ماذا يفعل السفراء العرب في لندن؟ وأين الدبلوماسية العربية في عواصم صنع القرار؟ إذا كنا لم نسمع لهم صوتاً إزاء عزم بريطانيا نقل سفارتها من تل أبيب الى القدس...
إبراهيم النابلسي باختصار هو حكاية استثنائية جديدة، وأهم ما فيها أن الجيل الذي أنتجه الجنرال دايتون بدأ يتبخر، وأن فكرة تحويل الفلسطينيين في الضفة الغربية الى جيش يحمي الاحتلال ومستوطنيه لم تنجح..
أموال المصريين مهددة بالتبخر والذوبان، إذ من كان يحتفظ بأمواله بالعملة المحلية فهو على موعد مع مسلسل من هبوط سعر الصرف سيؤدي الى تآكل قيمة المدخرات والأموال، ومن كان لديه حساب بالعملة الأجنبية في أي من البنوك المحلية فسوف يجد نفسه مهدداً بأن لا يتمكن من تسييل أمواله والحصول عليها.
الأزمة الاقتصادية الراهنة في مصر بالغة الخطورة، والهبوط الأخير في سعر صرف الجنيه ليس سوى أحد إفرازات هذه الأزمة، أما الخروج منها فيحتاج لخطة إنقاذ شاملة وعاجلة..
ما الذي يُمكن أن تفعله دولنا وشعوبنا العربية إذا قرر الرئيس فلاديمير بوتين تجويعنا، وهو الذي سيكون قد هيمن على أهم مصادر القمح في العالم بسيطرته على أوكرانيا وجعلها واحدة من الدول التابعة للكرملين؟.. هل ثمة خيارات وخطط بديلة؟
ما الذي سيحدث لبلادنا العربية إذا غزت روسيا أوكرانيا، أو اذا اندلعت الحرب، أو إذا فرض العالم عقوبات اقتصادية على موسكو؟ وما هي نسب الفقر والجوع التي ننتظرها إذا ارتفعت أسعار النفط والقمح بما يؤدي حتماً إلى صعود صاروخي في أسعار كافة السلع الأساسية؟ أين نحنُ العرب مما يجري في العالم؟
الأردنيون يدفعون ثمن اتفاقية الغاز التي تم توقيعها في العام 2016 وبدأ سريانها بالفعل اعتباراً من مطلع العام 2020، وسوف يستمر تسديد ثمن هذه الاتفاقية حتى العام 2035، أي لخمسة عشر عاماً قادمة، دون أن يجد أحدٌ جواباً على السؤال الذهبي: لماذا تشترونه بسعر مرتفع؟ ومن المستفيد من ذلك؟!
يتصاعد الجدل في أوساط الكثير من العرب حول جواز زيارة الأراضي الفلسطينية، وخاصة مدينة القدس المحتلة، وما إذا كانت الزيارة تشكل تطبيعاً مع الاحتلال أم لا، خاصة في ظل موجة التطبيع المسعورة وغير المسبوقة وفي ظل ارتماء بعض الدول العربية في الحضن الاسرائيلي..
نجاح ستة أسرى فلسطينيين في التحرر من قيود سجن جلبوع الإسرائيلي المحصَّن يُشكل عملية نوعية وتطوراً بالغ الأهمية في مجال مقارعة الاحتلال، كما أنَّ عملية بهذا الشكل وفي هذه الظروف وهذا التوقيت تحمل بكل تأكيد الكثيرَ من الدلالات المهمة التي يجب التوقف عندها..
في المشهد السياسي الفلسطيني ثمة أزمة خانقة ومعقدة أطرافها هما الحركتان الرئيسيتان: فتح وحماس، وفي الوقت نفسه ثمة تيار ثالث لم يتورط في هذا الانقسام وهو "الجهاد الإسلامي"، ولدى هذا التيار رؤية مهمة واستراتيجية تستحق أن تُدرس، وعليه فيُمكن لهذه الحركة أن تلعب دوراً مهماً في الحياة السياسية الفلسطينية.
الفلسطينيون يعيشون لحظة تاريخية نادرة بهذه الانتفاضة الشاملة، ويحتاجون فقط قيادة موحدة تشارك فيها كل الفصائل ولو دون الاعلان عن أسمائها وعلى قاعدة أن الهوية الأعلى هي الهوية الفلسطينية، وعندها سيبدأ الفلسطينيون بحصاد نتائج هذه الهبة والمضي قدما نحو التحرر من الاحتلال.