زادت المنافسة واحتدت.. وزادت قطر من التنظيم وجدّت مئات الشاشات، آلاف المتطوعين، ملايين المشجعين.. كل الأماكن مزدحمة لكنها منظمة، كل الناس مبهورون لكن لكل مكانه وأوانه.. لقد همس في أذني أحد الأساتذة منبهرًا من جمال ما رأى..
مصر تنحدر الآن نحو الهاوية، فالعلماء والمفكرون في السجون أو مطاردين، أما أرباب الرقص والفساد فهم في قصورهم يتنعمون، وهاهم أبناء "الإرهابيين" يحصلون على أعلى الشهادات
لأن شبح المقارنة بين الماضي والحاضر دائماً ما يطارد الإنسان ويؤثر على تفكيره مما يجعله يرسم صورة لمستقبله القريب وأحياناً البعيد والبعيد جداً أيضاً، ولأنه وكما كان يقول لي عجائز قريتي يوما "من فات قديمه تاه".