عدنان حميدان يكتب: القصة ليست مجرد لعبة أو رياضة يلهو بها الناس، ولكنّها غدت ميزان حرارة يظهر ارتباط الأمة بقضاياها المركزية، حتى لو خبت صوتها في بعض الأحيان بحكم القمع وبطش السلطة، ولكن سرعان ما يرتفع ناصرا للقدس معبّرا عن الوحدة والتضامن
هذه الملاحقة الهستيرية لكل من يرفض جرائم الاحتلال في فلسطين بوصفه معاديا للسامية، شملت حتى اليهود أنفسهم، فاليهودي الرافض للصهيونية أصبح معاديا للسامية من وجهة نظر الأجهزة الأمنية في ألمانيا..
يستحق أن يحتفى به، ومن واجبه علينا هو وأمثاله من فنانين محافظين على نشر الكلمة الراقية بأداء فني راق بعيد عن الابتذال؛ أن نتحدث عنهم ونشكرهم ونقدر عطاءهم..
من كان بادئا بالإصلاح فليبدأ بنفسه ومن كان عازما على التغيير فليكن قدوة لغيره، وليتخفف على الفور من مظاهر الترف والتباهي خصوصا المتكلفة فوق طاقته، وليعطي من حوله حقوقهم غير منقوصة، وليتذكر أن الله تعالى قد يسامح في حقه ولكن لا يسامح في حقوق الآخرين إن هم لم يسامحوه..
يغادر أبناؤنا وبناتنا وطنهم الأم فتتفتق أذهانهم إبداعا، وترى مواهبهم الرياضية والفنية والثقافية المختلفة النور، ثم ينظّر عليهم من ينظّر إذا أرتأوا أن يرفعوا راية البلد الذي احتضنهم على حساب وطنهم الأم الذي همّشهم وأقصاهم، وما مثال بطل الإسكواش المصري محمد الشوربجي عنا ببعيد..
ما يجري في العراق حاليا إثر بناء كل من طهران وأنقرة عدة سدود على أنهارهما قبل وصولها إليه؛ يمهد لما يمكن أن يجري في مصر -لا قدر الله- مستقبلا في ظل مضي إثيوبيا قدما بملء سد النهضة..
من جديد عادت وزارة الأوقاف الأردنية للتضييق على جمعية المحافظة على القرآن الكريم، بتقييد أنشطتها ومنعها من تنظيم دورات في العلوم الشرعية أو إقامة أندية الأطفال، فضلا عن أجواء سلبية وضعت بها الجمعية والقائمون عليها منذ عدة سنوات..
عقدة السوشيال ميديا وملاحقة المؤثرين والمؤثرات بها لا تقتصر على الأطفال، بل تسيطر في كثير من الأوقات على الآباء والأمهات على حد سواء، وعليه قد تجر الأسرة لخلافات عائلية تصل إلى الطلاق في كثير من الأحيان، والسبب هو ذلك المشهور أو تلك المشهورة..
إن تقديم الموعظة للناس مسألة لا تحتاج تأهيلًا علميا ولكنها في نفس الوقت ليست مرتبطة بشكل لباس معين أو هيئة لحية ما، وعليه فمن كانت تلك هيئته فهو شيخ وجبت تسميته بذلك وتقديمه للنصيحة أو الإمامة، والبعض قد لا يحسن التلاوة..
ظلال وشقيقاتها فضلا عن مئات آلاف من الضحايا الذين قضوا بالبراميل المتفجرة والأسلحة الكيميائية والإعدام الميداني؛ شهود على وحشية هذا النظام الذي تسعى دول عربية لفك عزلته والتقرب من إيران وروسيا من خلاله..
نحن بحاجة لتحرك المؤسسات الخيرية الإسلامية ذات الصفة المستقلة والمتواجدة في عدة دول غربية لملء هذه الثغرة، مع ضرورة تضافر جهودنا جميعا بدعمها والتبرع لها بأقصى ما نستطيع حتى تؤدي دورها بالشكل المطلوب..
الكرامة هي رأس المال والحرية هي الرئة التي نتنفس بها، وعليه فإنه لا يمكن السماح لأحد بقتلنا ونحن أحياء، أو التعامل معنا على أننا مجرد قطيع من الأغنام في مزرعته السعيدة..
رأيت في المؤتمر كل ألوان الطيف الفلسطيني باستثناء أولئك الذين يدورون في فلك محمود عباس، وكان حضور الشباب من الجنسين لافتا، رغم قناعتي بضرورة أن يكون حضور هذه الفئة أكبر وأكثر فاعلية، وهي التي نربط مستقبل عملنا الفلسطيني بها