نفذت الحكومة الإسرائيلية قرارها بشأن الالتزام بخط سير مسيرة الأعلام التي يقوم بها اليهود المتطرفون في القدس الشرقية وخاصة في البلدة القديمة، حيث تم تقسيم المسيرة إلى قسمين؛ قسم يأتي من باب الخليل من الجهة الغربية، وقسم يمر من منطقة باب العامود والحي الإسلامي..
يشكل الهجوم على سفينة الشحن الإسرائيلية «ميرسر ستريت» في مساء يوم الخميس الماضي علامة فارقة في الصراع البحري الدائر بين إسرائيل وإيران والذي عبر عن نفسه بهجمات متبادلة على السفن والأهداف البحرية. وهذه المرة انتهى الهجوم بخسائر في الأرواح، والأسوأ هو مقتل مواطنين أحدهما بريطاني والآخر روماني لسوء حظ
التصريح الذي أطلقه وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو والذي اعتبر فيه المستوطنات الإسرائيلية ليست مخالفة أو متناقضة مع القانون الدولي يعكس موقفا غريبا هو أقرب إلى منطق أخذ القانون بالقوة وفيه نوع من العربدة الدولية ونقض صريح ليس فقط لقواعد القانون الدولي ولكل الأعراف والمواثيق التي أقرتها المنظمات ا
?
إسرائيل اليوم ذاهبة إلى دولة قومية-دينية متطرفة تقمع ليس فقط المواطنين غير اليهود بل ستكون ضد اليهود الذين لا يتبنون الأفكار والمواقف المتشددة للفئة الحاكمة، وقد بدأت بالفعل عمليات تطهير في جهاز القضاء لإقصاء كل القضاة المعتدلين والموضوعيين واستبدالهم بقضاة ينتمون للتيار القومي – الديني المتطرف.
مرة أخرى يلعب «العمل» في ساحة اليمين ظناً منه أن هذه هي الطريقة المناسبة للحصول على دعم الجمهور الواقع في مركز الخارطة السياسية يميناً، ويكرر نفس الخطأ الذي ارتكبه هرتسوغ عندما دخل الانتخابات بخطاب يميني غبي يقترب من خطاب نتنياهو واليمين.
ربما كان مفاجئاً للكثيرين أن يتم ذكر الصراع الفلسطيني- الإسرائيلي على لسان أهم القادة في العالم في اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي انعقد الأسبوع الماضي، وكانت الدعوة للتسوية السياسية وانهاء الصراع أشبه بضريبة كلامية لا تستوجب اي فعل حقيقي من قبل الداعين.
يمكن لنتنياهو أن يكسب بعض الوقت حتى تنفضح سياسته ويعود إلى المربع الذي لم يغادره أبدا، ويمكن أن يقوم بمفاجأة بالمضي قدما في طريق التسوية، وعندها سيضطر لتغيير شركائه في الائتلاف الحكومي، وسيكون (المعسكر الصهيوني) الذي يلهث زعيمه اسحق هرتسوغ لأن يكون وزيرا في الحكومة.