لن تنفع كل المناشدات، وكل التحذيرات من «مغبّة» الوصول السريع إلى لحظة الاشتعال الكبرى، ولن تجدي كل مفردات الخطاب الإعلامي في وقف هذا المسار طالما أن هذه الحكومة الجديدة في إسرائيل تُحكِم سيطرتها على النظام السياسي
كما تابعنا وتتبّعنا على مدى زمني طويل، كانت حكومة التطرف اليميني في إسرائيل وخلال السنة الأخيرة على وجه الخصوص والتحديد تحاول «حسم» مسألة القدس، وطيّ ملف المدينة، وإخراجها من دائرة التسوية، وإنهاء المعركة حول المدينة بأقصى سرعة ممكنة، وبأعلى وتيرة تهويدية واستيطانية مستفيدة من قرار الرئيس الأميركي ت
سأجازف بالقول، إن الانقلاب القادم في إسرائيل، أي إذا تمت هزيمة نتنياهو، وتشكلت حكومة إسرائيلية من حزب ساعر وحزب لابيد، وحزب ليبرمان بالإضافة إلى حزب العمل و»ميرتس»، ومشروطة بالضرورة بدعم القائمة المشتركة للحصول على الأغلبية التي تؤمّن مثل هذا التشكيل.