أميرة أبو الفتوح تكتب: هل يعني ذلك بداية خروج السعودية من العباءة الأمريكية وتمردها على واشنطن بسبب سياسات ومواقف الرئيس الأمريكي "جو بايدن" تجاهها، والتي توترت كثيراً في الفترة الأخيرة، على الرغم من زيارته للرياض في تموز/ يوليو الماضي لاسترضاء ابن سلمان ولكنه لم يجن منها ما أراده، وهنالك أعلنها صراحة أن أمريكا لن تترك فراغاً في الشرق الأوسط لتملأه الصين أو روسيا ولن تسمح لهما إطلاقاً بالنفاذ والتسلل إلى منطقة الشرق الأوسط
أميرة أبو الفتوح تكتب: وجد الانتهازيون من أصدقاء السفاح بشار في كارثة الزلزال فرصة ذهبية لاقتناصها واستغلالها والاستفادة منها بتوظيفها سياسياً لصالح النظام الفاشي..
أميرة أبو الفتوح تكتب: رب ضارة نافعة، فقد أعادت هذه الحملة المسيئة للشيخ "محمد متولي الشعراوي"، إحياء سيرته من جديد والتذكير بمآثره الحسنة، وفضله على ملايين المسلمين الذين عرفوا دينهم وأحكامه من خلال تفسيره العصري للقرآن الكريم بأسلوبه السهل الشيّق..
أميرة أبو الفتوح يكتب: أضاع قيصر روسيا المزعوم قوة وهيبة وشرف الجيش الروسي، فعلى الرغم من أنه ثاني جيش في العالم إلا أنه تلقى ضربات موجعة من الجيش الأوكراني ومني بهزائم عديدة في كثير من مواقع القتال، ودُمر الكثير من أسلحته الاستراتيجية، وقُتل العديد من جنرالاته، ولم يستطع إسقاط كييف وهزيمة أوكرانيا
أميرة أبو الفتوح تكتب: أصبحت القارة السمراء بين ليلة وضحاها عروس العالم المدللة، يتقرب إليها شرقه وغربه بالنوافل يريدون ودها لأخذها في معسكره، فمن ستختار ومن سيقع عليه الحظ أمريكا أم الصين، أم سترتكب الخطيئة الكبرى وتجمع بين الاثنين؟!
أميرة أبو الفتوح تكتب: براء حباب هو أحد الشباب الذين خرجوا من رحم المعاناة في سوريا اجتهد وحده متحملاً مصاعب الغربة وقسوتها والاكتشاف العلمي بصمت، وسبق وأن اكتشف ثغرات أمنية في موقع فيسبوك
أميرة أبو الفتوح تكتب: أثبتت الشعوب العربية والإسلامية في مونديال قطر أن القضية الفلسطينية، لا تزال موقدة في صدورهم، ولن تنطفئ جذوتها مع مرور الزمن وتقلب الأحداث، ومهما حدث من هرولة الحكومات العربية المتصهينة للتطبيع مع الكيان الصهيوني، فستظل الشعوب العربية حافظة لذاكرتها وصمام الأمان لها
التداخل بين السياسة والرياضة أمر قديم- جديد، وما الهجمة الشرسة على قطر إلا أحد التجليات الواضحة لتسييس الرياضة، ولهذا لم يعد المونديال مجرد بطولة كرة قدم، بل صار ملعباً كبيراً تتنافس بل تتصارع فيه السياسات والهويات والأيديولوجيات المختلفة
لم يكن عدي ولا هؤلاء الشباب ممن عاشوا في أرض فلسطين التاريخية ولعبوا ومرحوا فيها قبل حرب 1948 ويحملون ذكرياتهم الجميلة في وجدانهم، بل حملوا مأساتها في صدورهم.. ولا عاصروا اتفاقية أوسلو، ولكنهم نبت خرج من رحم هذه الأرض
من هنا جاءت مقولة الملك يملك ولا يحكم، وهذا ما حافظ على استقرار المملكة في لحظات فارقة، ومنحها القدرة على النهوض والتقدم والازدهار، فلا تنمية بدون استقرار..
القرار التركي قد أُتُخذ بالفعل، فلم تعد الأهداف السياسية المتحكم في قرار أنقرة، بل الأهداف الأمنية، بعدما فرضت قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، المدعومة من الولايات المتحدة، حضورها العسكري على الأرض..