هشام عبد الحميد يكتب: أقام عرنوس بروحه الوثابة والتوّاقة لكل ما هو جديد وحر، مسرحا صغيرا في المقهى، في تجربة علّها تكون الأولى والأخيرة بتاريخ المسرح المصري. وقد أضاء المسرح الصغير بفوانيس تقترب من الفوانيس الكلاسيكية القديمة للحنطور
هشام عبد الحميد يكتب: رغم تسجيل فهمي لنجاحات غير مسبوقة بفضل إداراته وتخطيطه إلا أنه فوجئ بقرار إنهاء مدة إدارته، بل وأكثر من هذا، أنه أحيط بستار إعلامي من التعتيم أو التحجيم..
هشام عبد الحميد يكتب: أليس الأجدر بنا أن تتكاتف كل أطراف الأمة، بدلا من الاهتمام والتركيز على فضائح ورغبات لا طائل من ورائها سوى ذهاب الوقت والعقل معا؟
هشام عبد الحميد يكتب: حكايات تشبه حكايات ألف ليلة وليلة، ولكن بنسخة مرقعة رخيصة، لا ناقة لنا ولا جمل فيها. وأي كان الصدق أو الكذب، فهذه الحكايات مكانها ساحات المحاكم وأقسام البوليس
هشام عبد الحميد يكتب: تعد السينما أيضا وسيلة مهمة لتعزيز الثقافات والتعرّف على الثقافات الأخرى، حيث يمكن للأفلام العالمية أن تنقل رؤية الحضارات والثقافات الأخرى إلينا، ونستطيع أن نوصل حضارتنا وثقافتنا أيضا إلى الأمم الأخرى عن طريق السينما، رغم أن السينما العربية لا زالت متأخرة بعض الشيء.
هشام عبد الحميد يكتب: تاريخنا ممتلئ بهذه الأمثلة المخزية لعبادة الفرد والتقديس المضحك. ولكني من هنا، أقول لهؤلاء لقد انتهت عبادة الأصنام بأنواعها سواء من حجر أو حتى عجوة..
هشام عبد الحميد يكتب: المسألة ليست تكريما لفنان مدعوم إلى أقصى درجة من النظام، ولكن تكمن في منع أو حجب أو تهميش من لا يراد له أن يكون موجودا، في إشارة واضحة إلى أن هناك تمييزا وعدم تكافؤ فرص حقيقيين، بحيث تدخل بشكل أو بآخر اتجاهات الفنان السياسية..
هشام عبد الحميد يكتب: من غير المعقول ولا المقبول أن يعاني أعضاء نقابة المهن التمثيلية التي من المفترض أنها من أهم النقابات النوعية بمصر، وتمثل أحد أهم أسلحتها للقوة الناعمة.
هشام عبد الحميد يكتب: لماذا تم تجاهل اسم منتج مسرحية "سيدتي الجميلة" والشريك الأساسي بالتمصير والكتابة مع الرائع بهجت قمر؟ فهذا خطأ كبير أعتقد أنه يجب تداركه من الجهة المنتجة حديثا لإعادة هذه التحفة الفنية
الناس ليسوا بفاقدي الوعي، بل هم يدركون بفطرتهم العقد غير المعلن بين المؤدي والمتفرج، أو بين المنتج الفني والجمهور، وأن هذا العقد للمتعة الفنية، لا التقليد أو التأثر به إلى حد المرض..
منير مراد ليس فنانا عاديا، فقد كان إلى جانب ألحانه الخالدة التي تغنى بها كبار المطربين والمطربات، فقد كان ممثلا استعراضيا ومخرجا سينمائيا، بالإضافة إلى فهمه العميق بعلم الدراما..
الإبقاء على ماسبيرو مع تغيير استراتيجي، أو بخطوات تتفق مع الحداثة التكنولوجية وتتوافق مع المتغيرات السياسية والاجتماعية والثقافية، ونقل المركز الإعلامي للعاصمة الإدارية ليتوافق مع المنظومة الإدارية.