محسن محمد صالح يكتب: يجتمع الأجداد والآباء والأحفاد، ويتعاهدون على حبّ فلسطين وعلى العودة إليها، وعلى الالتزام بالثوابت وعدم التنازل عن حقوقهم الكاملة في أرضهم المباركة.. كل ذلك في أجواء وطنية جامعة مستوعبة لكل التيارات والشرائح الفلسطينية، مصحوبة بكلمات ومحاضرات ثقافية وبرامج تراثية وأزياء وأهازيج وأطعمة شعبية.. في "عرس" وطني بامتياز، قَلّ نظيره عالميا.
محسن محمد صالح يكتب: عندما صدر قرار تقسيم فلسطين عن الجمعية العامة للأمم المتحدة في 29 تشرين الثاني/ نوفمبر 1947، كان ما يزال شعب فلسطين يملك نحو 94 في المئة من أرض فلسطين، وأن كل محاولات الصهاينة وإجراءات الاحتلال البريطاني وأساليب القمع والظروف القاهرة على مدى ثلاثين عاما لانتزاع أرضهم قد فشلت. كما كان ما يزال شعب فلسطين يمثلون أغلبية السكان المقيمين على أرضها بنحو 68.5 في المئة، بالرغم من أن اليهود ضاعفوا أعدادهم 13 ضعفا من خلال الهجرة والاستيطان.
محسن محمد صالح يكتب: يظهر أن هذه الزيارة يمكن أن تُفهم في إطار إعادة التموضع الذي تشهده السعودية، خصوصاً في الأشهر الماضية؛ وهو تموضع مبني على قراءة أكثر احترافية وموضوعية للتطورات والمعطيات الإقليمية والدولية
محسن محمد صالح يكتب: ليس كل من يعمل لمصلحة أتباع دينه أو "أمته" مُتديّن بالضرورة، لأن هناك من يخدم أبناء دينه بدوافع الانتماء القومي أو الحضاري.. وقد يكون "علمانياً" في المعايير الدينية لملته..
محسن محمد صالح يكتب: سعت السعودية لحماية استقرارها، وتجنُّب الحرب، وتخفيف حالة الاستنزاف التي تعاني منها، وأدركت أنه لا بدّ من التعايش الواقعي مع إيران، وتهدئة حدة التوتر في المنطقة؛ مع المحافظة على خطوطها السياسية العامة، ودون تغيير لتموضعها الاستراتيجي
محسن محمد صالح يكتب: ستستمر محاولة هذه الأطراف في النّفخ في مسار التسوية والتطبيع، ومحاولة قطع الطريق على العمل المقاوم، واستفراد الصهاينة بمحاولة إغلاق الملف الفلسطيني
محسن محمد صالح يكتب: انتشار العمليات الفردية يعني أن كافة أدوات القمع المنظم والتنسيق الأمني بين سلطة رام الله وقوات الاحتلال، فشلت في القضاء على ظاهرة المقاومة، وإن نجحت إلى حد كبير في ضرب العمل العسكري لفصائل المقاومة وتفكيك الكثير من خلاياها
محسن محمد صالح يكتب: بناء على استقراء الأوضاع في السنوات القليلة الماضية، فإن المجتمع الصهيوني يسير نحو مزيد من التأزيم الداخلي السياسي والاجتماعي، وهي حالة ستقوى مظاهرها إذا استمرت الحكومة الإسرائيلية الحالية في برنامجها، غير أنه من السابق لأوانه الحديث عن انفجار في الأوضاع الداخلية
محسن محمد صالح يكتب: ما زالت المنطقة العربية تعاني من حالة من اللا استقرار والضعف، وإذا كانت قوى التغيير والإصلاح عانت من عدد من الإحباطات والانتكاسات كان آخرها في تونس؛ إلا أن الموجة المضادة لـ"الربيع العربي" لم تتمكن من حسم المعركة لصالحها. وما زالت تيارات التغيير تتمتع بحضور شعبي قوي، كما أن الأنظمة العربية عادت لإنتاج أزماتها، وإنتاج البيئات والظروف التي تدفع الجماهير للتغيير والثورة
محسن محمد صالح يكتب: يشكل الواقع الوصفة اللازمة لتفجير الوضع في فلسطين المحتلة، واتجاه الجماهير نحو انتفاضة جديدة. وفي الوقت نفسه، فإن التجربة التاريخية تشير إلى أن متطرفي الكيان عندما يتولون مناصب رسمية، يصبحون أكثر حذراً وبراجماتية في تنفيذ أجنداتهم. وأنهم سيقومون بالتصعيد وفق حسابات يرون أنها ستحقق لهم الحد الأعلى من المكاسب، مع محاولة تجنّب دفع أثمان كبيرة
محسن محمد صالح يكتب: كان الشيخ أحمد ياسين هو المؤسس الفعلي للعمل العسكري على الأرض داخل فلسطين، بتأسيس الجهاز العسكري في القطاع. فقد بدأ الشيخ أحمد ياسين في أواخر 1982 أوائل 1983 بإعطاء أولوية للعمل العسكري، وشكل لجنة سرية بقيادته مسؤولة عن الإعداد والعمل العسكري
لأن الحكومة ستكون استمراراً لمدرسة الليكود مع مزيد من التشدّد الديني والقومي، فإنها ستتابع سياسة "إدارة" ملف التسوية وليس الدخول في تسوية حقيقية جادة، لتستفيد منه كغطاء في ربط قيادة منظمة التحرير والسلطة الفلسطينية بسياساتها، وفي التطبيع مع العالم العربي والإسلامي، وفي تحصيل القبول الدولي
معسكر اليمين تجاوز منذ زمن موضوع الأغلبية البرلمانية، بل إن ما تسمى قوى يسارية ووسطية تبنت في السنوات الماضية طروحات "يمينية" وكيّفت نفسها على ذلك، للتجاوب مع البيئة اليمينية التي تجتاح المجتمع الصهيوني
الشارع الفلسطيني لم يتلقَ الإعلان بحماس كبير، لأنه لا يُعوّل عليه كثيراً؛ وعاد لينغمس من جديد في مشاهد العمل المقاوم في فلسطين المحتلة، وفي مواجهة الاحتلال ومحاولات التهويد خصوصاً في الأقصى والقدس