جوزيف مسعد يكتب: لطالما كان هذا الادعاءُ متداولاً من قبل المسؤولين الإسرائيليين وأنصارهم اليهود الأمريكيين. ولم يكن سموتريتش وحده من بين قادة إسرائيل الحاليين في زعمه هذا في الآونة الأخيرة
جوزيف مسعد يكتب: حقيقة أن الحقوق التي يتمتع بها هؤلاء المحتجون اليهود والتي يخشون فقدانها كانت دائماً قائمة على تجريد الشعب الفلسطيني من أراضية ووطنه والإمعان في اضطهاده، إنما تكشف أن حركتهم الاحتجاجية لا تسعى إلى الحفاظ على الديمقراطية، بل على الحفاظ على ديمقراطية العرق السائد لا أكثر
جوزيف مسعد يكتب: الافتقار إلى الخيارات هو ما أعاد إحياء الاهتمام بدور السلطة الفلسطينية الفاشلة. لكن رغم ذلك، فإن هذه الثقة الأمريكية المستحدثة بقدرة السلطة الفلسطينية على القضاء على المقاومة الفلسطينية ليست مضمونة، حيث إن المد المتصاعد للمقاومة الفلسطينية عبر الضفة الغربية، وثبات المقاومة في غزة، ناهيك عن مقاومة المواطنين الفلسطينيين في إسرائيل، تَعِدُ بإحباط توقعات الولايات المتحدة وتوقعات حلفائها العرب.
جوزيف مسعد يكتب: لا يمكن وصف هذه المفارقة المفجعة في أن هذه المنظمة التي تسببت (ولا تزال تتسبب) بالكثير من الألم والمعاناة للشعب الفلسطيني على مدى الأعوام الـ120 الماضية، تطالب اليوم بتعويضات مالية من ضحاياها؛ عقابا لهم على مقاومة سرقتها لأراضيهم وطردهم من منازلهم، إلا بأنها نمط من الباثولوجيا السادية التي لا ينتابها وخز الضمير بتاتا، كما أنها ليست أقل من وقاحة استعمارية وعنصرية!
جوزيف مسعد يكتب: ادعاءات زائفة راسخة بالفعل في التقاليد الدينية والعلمانية الغربية، لدرجة أن بعض مؤيدي النضال الفلسطيني ضد الاستعمار يقبلونها كحقائق حتى وإن رفضوا الحجة الصهيونية بأنها تبرر احتلال اليهود الصهاينة الحديث لفلسطين..
جوزيف مسعد يكتب: إسرائيل لم تنشط فقط في قصف المطارات المدنية العربية، وهو في حد ذاته شكل جديد من أشكال الإرهاب غير المسبوق في الشرق الأوسط، ولكنها أطلقت أيضا عمليات خطف طائرات في وقت مبكر بعد قيامها.
جوزيف مسعد يكتب: تكمن أهمية الحركة الجديدة "لنغادر البلاد- معاً" في أنها النتيجة المباشرة لاعتلاء حكومة نتنياهو الجديدة السلطة. وحقيقة أن الكثير من اليهود الإسرائيليين وأنصارهم الليبراليين في الخارج مرعوبون من طبيعة حكومة نتنياهو المقبلة، مدفوعين في الغالب بالقلق بشأن مصير المجتمع الاستعماري اليهودي "العلماني الديمقراطي" بحسب زعمهم
جوزيف مسعد يكتب عن كأس العالم وحقوق الإنسان "بالنسبة إلى شكاوى حقوق الإنسان التي يثيرها الليبراليون البيض، فستكون أكثر إقناعا للجمهور العالمي، لو كان هؤلاء الليبراليون قد أخضعوا الولايات المتحدة وأوروبا لنفس المعايير التي يخضعون قطر لها الآن".
السجل التاريخي للحركة الصهيونية يكذّب الاستخدام المتزايد من قبل إسرائيل لما يسمى بحق "تقرير المصير اليهودي" باعتباره كان دائما أساسا للحركة الصهيونية والاستعمار الاستيطاني اليهودي في فلسطين، وكأساس لإنكار حق الفلسطينيين في تقرير المصير، حيث لا يوجد دليل على استخدامه من قبل الحركة في الماضي
ما يريده الليبراليون الأوروبيون والأمريكيون هو أن يظل الفلسطينيون صامتين تجاه الآليات الدولية التي تدعم وتدافع عن المستعمرة الاستيطانية اليهودية، وأن يعارض الفلسطينيون فقط الاضطهاد الذي يتعرضون له من قبل مستعمريهم اليهود، ولكن ليس حق المستعمرين اليهود في استعمارهم
نداء بوريل الواضح للشباب الأوروبي أنه يجب عليهم "الحفاظ على الحديقة.. لكن واجبكم لا يكمن بالاعتناء بالحديقة نفسها، بل بالغابة في الخارج"، فهو في الواقع ليس أقل من توجيه جديد لهم ليكونوا عنصريين ومستعمرين أفضل
تاريخ القرم منذ أواخر القرن الثامن عشر هو تاريخ الاستعمار الاستيطاني. لقد توج المشروع الاستعماري الروسي لقيصرة روسيا كاثرين العظيمة (ألمانية الأصل) بهزيمة العثمانيين في الحرب الروسية-العثمانية في 1768- 1774..
تراس ليست الوحيدة بين القادة السياسيين في الدول الإمبريالية الغربية التي هددت في الأشهر القليلة الماضية أعداء الغرب بالإبادة النووية في حال تم تهديد هيمنتهم وأرباحهم الإمبريالية من قبل مَن يجرؤ على مقاومة استغلال الغرب وسيطرته على الكرة الأرضية..
المذبحة الأخير في غزة هي جزء من تقليد إسرائيلي يحظى بدعم كبير في الغرب، لا بإدانات. وفي الواقع، كان رد الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي على المجزرة الأخيرة، كما جرت العادة، هو الإعلان بشكل متكرر وبشدة عن دعمهما "لحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها" والتعبير عن بعض الأسف لمقتل المدنيين الفلسطينيين