قضية الحجاب الإلزامي بالتحديد كانت مقصودة تماما، ومحاولة من الحاكم الديني الجديد في إيران، آية الله الخميني، للانفراد بالمشهد السياسي وتفسير الخطاب الديني الشيعي، وما يترتب على ذلك من إقصاء رجال الدين الآخرين الذين كانوا ينافسون الخميني في قيادته للدولة الجديدة.
بعد إعلان دولة الإمارات المتحدة العربية التطبيع رسميا مع إسرائيل والدخول في مرحلة جديدة من العلاقات الثنائية معها، وفي ضوء التطورات الإقليمية خلال العقد الأخير، يمكن لنا بشيء من الوضوح أن نتصور الواقع الجديد للشرق الأوسط عموما ومنطقة الخليج على وجه التحديد
رفضت الكويت شعبا وحكومة الانخراط في هذه الأزمة والتزمت الحياد التام، وبذلت مساعي محمودة في حل الأزمة؛ قادها رأس الهرم في سلطتها، الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح. وأدى هذا الموقف المسؤول إلى غضب في بعض الدوائر الإعلامية السعودية والإماراتية التي سعت بعد ذلك إلى التأليب على الكويت وقيادتها.