لا يعقل أن يطبع العرب مع من يقتل وينهب ويدمّر ويشرّد ويحاصر وينكّل ويخنق الشعب الفلسطيني. في الماضي كانوا يقولون لا يمكن فعل شيء في ظل الهيمنة الأمريكية التامة على المنطقة، ولكن ما قولهم والتأثير الأمريكي قد انكمش وتراجع.
اجتمع المجتمعون في العقبة وكأنّهم، وفق الأسير الفلسطيني وليد دقة، في «الزمن الموازي». هم تحدّثوا عن التوتر الأمني والاحتقان، لكنّهم تجاهلوا أسباب الاحتقان. كيف يمكن الحديث عن تهدئة أيام قليلة بعد مجزرة نابلس، التي ذهب ضحيتها 11 شهيدا؟ أليس نوعا من الهلوسة
تندرج حملة تقويض الجهاز القضائي الإسرائيلي، التي شرعت بها حكومة نتنياهو، ضمن مسعى اليمين المتطرف للهيمنة المطلقة على مفاصل الحكم، وللسيطرة على الدولة العميقة.
جاء القرار القضائي العسكري بالسماح بنشر مئات الصفحات من بروتوكولات المحكمة، التي مثل أمامها العسكريون الذين اقترفوا المجزرة، بعد سنوات من المداولات في التماس المؤرخ الإسرائيلي آدام راز، الذي ألف كتابا عن تفاصيل وحيثيات مجزرة كفر قاسم، وأراد المزيد من المعلومات الموثقة لمواصلة بحثه العلمي. حتى بعد ال
وقّع الرئيس الأمريكي جو بايدن، ورئيس حكومة تسيير الأعمال الإسرائيلية، يائير لبيد، على وثيقة مشتركة اسمها الرسمي، كما ظهر في موقع البيت الأبيض، هو «إعلان القدس للشراكة الاستراتيجية بين الولايات المتحدة وإسرائيل»
حرص مساعدو الرئيس الأمريكي، جو بايدن، على التأكيد بأن هدف زيارته الى الشرق الأوسط، هو قبل أي شيء آخر التأكيد على التزامه الشخصي الخاص والسياسي العام بدعم إسرائيل والالتزام بالحفاظ على أمنها وعلى مكانتها في المنطقة والعالم.
أكد وزير الأمن الإسرائيلي بيني غانتس صحة الأخبار حول مشروع «تحالف الدفاع الجوي الشرق أوسطي»، وزاد بأن التعاون بين دول المنطقة لا ينحصر في مجال الدفاع الجوي، وبأن له أبعادا أخرى لا تقل أهمية. جاءت تصريحات غانتس في الكنيست، في أعقاب النشر الصحافي حول لقاء عسكري في شرم الشيخ في آذار/مارس الماضي، شارك فيه رئيس الأركان الإسرائيلي الجنرال أفيف كوخابي ورئيس الأركان السعودي الجنرال فياض بن حامد الرويلي، وضبّاط أمريكيون من قيادة المنطقة الوسطى «سنتكوم» ومسؤولون عسكريون رفيعو المستوى من عدد من الدول العربية. وتأتي هذه التصريحات والتسريبات تحضيرا لزيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن المرتقبة إلى المنطقة، التي من المتوقّع أن تكون لها تداعيات أمنية واستراتيجية مهمة.