يدرك فلاديمير بوتين جيداً أهمية الرأي العام وما يمكن أن تفعله الضغوط الشعبية من تغيير في سياسات الحكومات. طبعاً هو لا يعير كثير اهتمام لهذه الضغوط في روسيا، حيث يغيب صوت الرأي العام عن مواقع القرار، لكنه يعرف أن الأمر مختلف في الدول الغربية، حيث الضغوط التي يعانيها جيب المواطن، تنعكس في الغالب ضغوطاً على الحكومات في صناديق الاقتراع.
هل صارت الأزمة اللبنانية عصية على الحل؟ البلد الذي لا يتغير فيه شيء رغم انفجار مرفأ عاصمته، والمظاهرات في شوارع مدنه للمطالبة بإصلاح سياسي، وتغيير طبقته الحاكمة. وتهدد الحرب الأهلية بالعودة من الشوارع والأحياء التي انطلقت منها الشرارة السابقة..
يحب الرئيس ميشال عون أن يذكّر زواره أنه رجل المبادئ الذي يرفض التسويات: «تستطيعون أن تسحقوني لكنكم لن تأخذوا توقيعي»، كان يقول. إنه «العنيد» الذي لا يساوم. يخرج من قصر بعبدا مهزوما لاجئا إلى سفارة فرنسا، ليعود إليه رئيسا بعد أكثر من ربع قرن، مستفيدا من صفقات مع السوريين و«حزب الله»، خصوم الأمس ال
معركة كوباني تجر الرئيس باراك أوباما من قدميه ورغماً عنه إلى الحرب السورية. حاول جاهداً، طوال السنوات الثلاث الماضية أن يتجنب هذا الانزلاق، وأن يعتمد على التهديدات والخطب النارية ضد نظام بشار الأسد. لكن الرئيس السوري كان طوال هذه المدة يغلي هذه الخطب ويشرب ماءها، لأنه كان يعرف من اي معدن صُنعت عظام
هناك نكتة تدور في البرازيل تعليقاً على فضيحة التجسس الأميركي على هاتف رئيستها ديلما روسيف. تقول النكتة أن روسيف وجدت أن أسرع طريقة لإبلاغ الرئيس باراك أوباما بقرارها إلغاء زيارتها إلى واشنطن هي بإرسال رسالة نصية إلى هاتفها الشخصي، لأن أوباما يراقب هواتف الرؤساء الآخرين أكثر مما يراقب هاتفه الشخصي.