شريف هلالي يكتب: والحد من آثار الكوارث ليس مجرد موضوع يتناوله العاملون في المجال الإنساني، بل أيضا مهم لعمليات التنمية الاجتماعية والاقتصادية المستدامة، حيث تهدر الكوارث منجزات التنمية، وتؤدي إلى إفقار السكان والدول، وتشكل عقبة متزايدة الخطورة أمام تحقيق الأهداف الإنمائية للألفية
أدى التركيز على أشكال بعينها إلى ضعف أشكال الحراك الجماهيري الأخرى بشكل عام خاصة في ضوء تقييد المنظومة التشريعية لكافة أشكال التظاهر، بالإضافة إلى محاولات التشويه الإعلامي الدائم لأي حراك شعبي وتحميله سوءات الوضع الراهن
في الحقيقة خطاب بوتين الأخير يحمل معاني كبيرة خاصة برفضه تفكك الاتحاد السوفييتي وتوجيه اللوم لتوجه الحزب الشيوعي في سنواته الأخيرة بالسماح بانفصال القوميات التي كونت الاتحاد السابق، وأدت للسماح باستقلال هذه الجمهوريات التي باتت ـ كما يراها ـ مخلب قط للطموحات الأوروبية والأمريكية،
التحدي الرئيس بوجود دور أساسي للشعوب في مواجهة هذا المنطق الذي يستهين بنظامها الدستور السابق، ويبرر لكل من رغبات مستبدة بالوصول إلى السلطة ثم تركيزها بين يديه
يتوازى ذلك مع فشل المسار التفاوضي بين البلدان الثلاثة؛ مصر والسودان وإثيوبيا بعد جولة كينشاسا الأخيرة، بسبب استراتيجية إثيوبيا التفاوضية لكسب الوقت حتى انتهاء المراحل المقررة من بناء السد بما فيها الملء الثاني.