حكومة بنيامين نتنياهو وبن غفير وسموتريتش وغيرهم من المجرمين وأرباب السوابق، نجحت في كسب ثقة «الكنيست» بالقراءة الأولى لقانون ما يسمى «الإصلاح القضائي».
يستعرض الكاتب حضور فلسطين في مونديال قطر في أغلب المباريات في المدرجات وفي ساحات الملاعب، وحتى من اللاعبين العرب المشاركين، وكيف أن الأمر سبب إحباطا إسرائيليا بأنه رغم تطبيع الأنظمة، إلا أن الشعوب العربية متمسكة بالقضية الفلسطينية.
هل يتحول صراع روسيا والغرب إلى حرب نووية شاملة؟ التخوف مطروح من شهور، لكن حدته زادت في الأيام الأخيرة، وبالذات مع فرض ليتوانيا حظرا جزئيا على نقل بضائع ومواد خام روسية إلى جيب كالينينغراد الروسي على بحر البلطيق، ولم يكن لدولة صغيرة مثل ليتوانيا أن تفعل، إلا أن تكون لقيت تشجيعا خفيا، ودفعا من القيادة الأمريكية لحلف شمال الأطلنطي "الناتو"، وهو ما بدا ظاهرا في الدعم العلني من الخارجية الأمريكية لإجراءات ليتوانيا العضو بالحلف، وتأكيد التزام واشنطن بتطبيق المادة الخامسة من ميثاق الحلف، التي تعتبر تهديدات روسيا بمثابة إعلان حرب، يوجب الرد الفوري العسكري الجماعي.
لم يعد بوسع أمريكا العودة إلى سلطة الآمر الناهي في شؤون الكون، في وقت تنتظر بعض حكوماتنا ابتسامة بايدن الباهتة على وجهه المحنط، ولا تزال تأمل في بركة كراماته وعطفه السامي..
قد لا نلتفت كثيرا إلى الهوية السياسية والتنظيمية لمنفذي عملية «بني براك» في ضواحي تل أبيب، ولسابقيهم من أبطال عمليتي «بئر السبع» و«الخضيرة»، المهم أنهم أحرار فلسطينيون.
دخل جو بايدن لتوه إلى سنته الثانية في البيت الأبيض، وفي حال أشد ضعفا مما كان عليه قبل عام، فقد هبطت شعبيته في استفتاءات الأمريكيين إلى 33%، وأصبح على عتبة عامه الثمانين، وبانت عليه علامات الشيخوخة والتدهور الصحي والعقلي، وصار حلمه المعلن بإعادة الترشح للرئاسة المقبلة داعيا للشفقة ومثيرا للسخرية.
القصة أكبر من وزير الإعلام اللبناني جورج قرداحي، ومن تصريحات صدرت عنه قبل توليه منصبه، تناولت باللوم حرب السعودية وتحالفها في اليمن، وإن كان غاب عنها ما لا يصح أن يغيب، وهو دور "الحوثيين"..
قبل نحو سنتين، قلت في حوار تلفزيوني؛ إن دولة إثيوبيا الفيدرالية قد تتجه إلى تفكيك شامل، وإنها قد تلقى نهاية مشابهة لمصير يوغسلافيا (السابقة)، وقد تفككت الأخيرة إلى ستة كيانات منفصلة، إضافة إلى حكم ذاتي لإقليم كوسوفو، وهو ما قد تنتهي لمثله إثيوبيا في المدى المنظور، خصوصا مع سياسة أبي أحمد، الذي تولى
دخل جو بايدن إلى النصف الثاني من عام رئاسته الأول، وجرى تنصيب إبراهيم رئيسي رئيسا جديدا لإيران قبل أيام، لكن من دون إشارات أكيدة إلى قرب التوصل لإعادة العمل بالاتفاق النووي الإيراني..
قبل نحو أربعة شهور، كتبت في هذا المكان نفسه مقالا بعنوان “حرب على النيل”، نشر بتاريخ 27 آذار/مارس 2021، وكان مقتضاه أن ساعة الصفر اقتربت في حرب النيل، وأن دور القوة الخشنة يبدو بلا بديل منظور، وربما الجديد، أن حماقة إثيوبيا ـ كما “جهيزة” في التراث العربي ـ قطعت قول كل خطيب، وأغلقت بالضبة والمفتاح كل
هل من أفق مفتوح للتقدم إلى تسوية قريبة على الجبهة الفلسطينية؟ لا يبدو الجواب بالإيجاب واردا في المدى المنظور، صحيح أن ثمة نشاطا سياسيا ودبلوماسيا مكثفا متواترا يجري بعد قيامة فلسطين الأخيرة، وعقب التوصل لوقف إطلاق النار..