علينا ألا نغمض عيوننا عن أن العدوان الصهيوني في كل مرحلة له عنوان، فاليوم حرب على الجهاد الإسلامي وقبل ذلك على حماس، وفي الحالة العربية والفلسطينية هنالك خصوم ورافضون لحماس أو للجهاد، ومن ثم ينعكس هذا على التعامل مع العدوان، ولو بشكل غير علني.
في علاقات الدول ليس هناك دولة تتعامل مع الدول بعقلية الأب والام، وحتى في دائرة الحلفاء فان هناك لحظات ومحطات ترمي الدول الكبرى ابناءها في البحر او تتركهم يواجهون مصيرهم الاسود، وتبدأ ببناء علاقات مع القادم.