عماد الشدياق يكتب: دوافع هذه الأخبار بحسب الأوساط الروسية، تنطلق من أنّ إسرائيل والولايات المتحدة تحاولان تكثيف هذه الاتهامات من أجل "إضعاف ثقة الدول العربية ودول الشرق الأوسط بروسيا، وتعطيل التعاون القائم بينهما"، وذلك عن طريقة أوكرانيا والحرب الدائرة فيها
عماد الشدياق يكتب: هذه التفاصيل تكشف بما لا يدع للشكّ مكانا، أنّ الودّ القائم بين أنقرة وموسكو، خلفه الكثير من الاختلاف في وجهات النظر في بعض الأمور العالقة بين الطرفين..
عماد الشدياق يكتب: يتكشّف أنّ جلّ اهتمامات البيت الأبيض اليوم هي استمرار الحرب إلى أطول مدة ممكنة، وكذلك رفض أيّ تسوية قد تنهي النزاع بين أوكرانيا وروسيا، طالما أنّ الصراع في نظرهم هو مجرّد مصدر ثراء للشركات الأمريكية المصنعة للأسلحة
عماد الشدياق يكتب: المحاولات الغربية لربط سياسة تركيا بالإسلام ثم النظر إليها من هذه الزاوية دوماً، تكشف أنّ الحقد الغربي ضد أنقرة دافعه الدائم هو رفض تركيا عضواً ضمن الأسرة الأوروبية بسبب دين الدولة
عماد الشدياق يكتب: السؤال الأهمّ، فيبقى عند تركيا نفسه: ما حاجتها إلى العضوية في الاتحاد الأوروبي اليوم؟ وهل تلبي عضوية تركيا في الاتحاد الأوروبي تطلعات تركيا الاقتصادية أو حتى السياسية بعد اليوم؟
عماد الشدياق يكتب: تعتبر موسكو أن موقف كازاخستان المستجد أشبه إلى "الطعنة في الظهر"، خصوصاً إذا ما اتصل هذا الموقف بالمعلومات المسرّبة عن بيع كازاخستان معدات عسكرية واسلحة إلى أوكرانيا عبر دول ثالثة. تعتبر موسكو أن كازاخستان لم "تحفظ الود" الذي قدّمته لها، عقب الاحتجاجات التي اشتعلت في البلاد قبل سنة بالضبط
عماد الشدياق يكتب: الدول التي يغرقها الغرب بعطفه اليوم، ويعرض عليها التخلي عن وحدة أراضيها واستقلالها، والبرامج العسكرية والاقتصادية مقابل ضمانات أمنية، ينتظرها المصير نفسه الذي حصل مع أوكرانيا
عماد الشدياق يكتب: وسائل الإعلام الروسية بدأت منذ مدة تروّج لضرورة الاعتراف بأنّ "من غادروا الأراضي الروسية خلال فترات الحساسة التي تؤدي إلى تغيرات جيوسياسية حول العالم، هم بمصاف الهاربين"، وبالتالي قد يكون ذلك كلّه تمهيداً لشطب جنسيتهم، ورفض دخولهم أراضي الاتحاد الروسي بشكل نهائي في المستقبل
عماد الشدياق يكتب: لبنان بات ساحة مكشوفة.. وبهذه الجملة يمكن اختصار توصيف ما تمرّ به البلاد نتيجة الأزمة الاقتصادية والترهّل الذي يصيب أجهزة الدولة الأمنية وغير الأمنية، ناهيك عن الفراغ في المؤسسات الدستورية. كل هذا جعل لبنان أرضاً خصبة لتداعي المنظمات والأجهزة الاستخباراتية
عماد الشدياق يكتب على مدى سنوات، كانت المعارك بين أرمينيا وأذربيجان تنتهي غالبا بـ"هدن هشة" واتفاقات غير مكتملة، ينقضها أحد الطرفين لتعود المعارك التي لم تُحسم ولا أيّ مرة لصالح طرف من الطرفين، وهو ما يجعلها على الدوام "منطقة ملتهبة"؛ نتيجة تداخل أطراف دولية ورغبة كل طرف في الضغط على الآخر عبر مناطق النفوذ.
هل هذه الشركات "الخاصة" تتصرف من بنات أفكارها؟ أو أنها واجهة لتنسيق بين الدول المذكورة على مساعدة الجيش الأوكراني بالسرّ عبر شركات خاصة؟ وما هو مستقبل العلاقات بين روسيا من جهة وتركيا وإسرائيل وكازاخستان، التي كانت تصنف نفسها قبل وخلال، وبعد الحرب الأوكرانية صديقة لموسكو؛ من جهة أخرى؟
تركيا تقر صراحة بأنّها لن تعترف أبداً بقرارات ضم الأراضي الأوكرانية لروسيا، وبما فيها شبه جزيرة القرم، كما تدعو الجانب الروسي إلى تجنّب أيّ خطوات قد تؤدي إلى التصعيد، مولية في الوقت نفسه اهتماماً شديداً للحوار مع موسكو برغم كل الظروف
الديمقراطيين في الانتخابات (خصوصاً في مجلس الشيوخ) قد يعيد إلى الواجهة قانون "نوبك" لمواجهة قرارات حلفائهم في "أوبك" و"أوبك بلس". هذا القانون من شانه أن يمنح القضاء الأمريكي الحق في النظر بدعاوى "مكافحة الاحتكار" ضد منتجي "أوبك"
يرى بعض المراقبين الروس أنّ احتمال نشوب صراع جدّي بين موسكو وأستانة لا يزال بعيداً في الوقت الحالي، لكن لا مفرّ من أخذ كل تلك المعطيات بعين الاعتبار خلال مراقبة العلاقات الثنائية بين البلدين، فيشبّهون سلوك كازاخستان تجاه موسكو اليوم بتوازن رقصة "الباليه" مع الصين وروسيا والولايات المتحدة وأوروبا
اليوم، تتّخذ لندن من الصراع الروسي- الأوكراني المسلّح ذريعة من أجل جعل روسيا "عدو العالم"، وليس عدوا لأوكرانيا فحسب. وهذا السلوك يساعد واشنطن في تصوير القارة الأوروبية على أنّها أكثر انجذابا صوب الغرب وليس نحو الشرق.