هادي الأحمد يكتب: سياسة استدعاء السفير أو توجيه الكلمات لم تجد ولم تنفع بالسابق والأوضاع كانت مغايرة، فكيف اليوم والكيان الإسرائيلي قد زاد قوة ووقاحة وصلفا وإجراما؟
هادي الأحمد يكتب: زادت المؤتمرات والحوارات والندوات والدعوات سابقا وحاليا ومستقبلا للتطبيع مع الصهاينة، لكن الواقع للحياة يؤكد أن لا شيء سيتغير إلا لمصلحتهم
هادي الأحمد يكتب: الطلاق اليوم تقام له وعنه الكثير من الندوات والمؤتمرات والحوارات، لكن أين الحلول؟ كله كلام بكلام فقط، لا حل مريحا جذريا لموضوع الطلاق، وكثرة حالاته التي في أحيان كثيرة لأسباب تافهة، لكن ربما هي طبيعة الحياة الحالية، شكلها وملامحها ساهمت إلى حد كبير فيه في كثرته
هادي الأحمد يكتب: هل ستبقى الأمة العربية اليوم على هامش طريق الحياة وعلى حافته؟ ماذا ينقصها؟ تنقصها الإرادة والتصميم والإيمان الصحيح بماضيها الأصيل، تنقصها استعادة أمجاد ماضي الأجداد لتسير اليوم بسواعد الجيل الجديد بناء وتعميرا وقوة وثباتا..
هل السلام هنا سلام شعوب أم إنه سلام أنظمة حكم؟ هل السلام هنا سلام حقوق أم إنه سلام مصالح ومنافع؟ هل السلام هنا هش أم إنه يكتسب صفة القوة والصلابة في مواجهة متغيرات الحياة وتقلباتها؟
الواقع للحال المعاش الآن في الشرق الأوسط.. تغيير للمناهج الدراسية العربية، تغيير في الدساتير والقوانين خاصة العائلة والأسرة وما يختص ببنيوية المجتمع العربي، حتى خطب صلاة الجمعة باتت تبعد عن إدانة إسرائيل وإجرامها!..
هذا العنف هل كل أسبابه اقتصادية؟ هل لهذا العنف أسباب أخرى؟ لماذا زاد العنف مع ازدياد معدلات النمو الحضاري والتقدم العلمي؟ اسئلة كثيرة حول العنف في الوطن العربي تظهر على البال والخاطر؟