في تقدير الحكيم أن العرب والإيرانيين استنزفوا مليارات الدولارات في صراعات عبثية تحت مسميات مختلفة، والمستفيد الوحيد من ذلك هم تجار الأسلحة، والحل هو المزيد من تشبيك العلاقات بين دول المنطقة.
إسرائيل استثمرت كثيرا فى الخلافات العربية الإيرانية، خصوصا مع السعودية فى السنوات الأخيرة، وقدمت نفسها باعتبارها البديل الأقوى أو الفتوة أو البلطجى الذى يمكن الاعتماد عليه فى مواجهة التهديدات الإيرانية لدول الخليج..
على سبيل المثال فإن صحيفة يديعوت أحرونوت قالت إن مراسليها فى الدوحة رصدوا استمرار تعرضهم للتوبيخ وعدم الترحيب هناك من جانب الجماهير العربية، ووصلوا إلى استنتاج مفاده أنه "ليس فقط الحكومات هي التي تكره إسرائيل، ولكن الكثير من الناس في الشوارع"..
ماذا يريد الرئيس الأمريكى جو بايدن وإدارته وبلاده من العرب، حينما يجتمع منتصف الشهر المقبل مع قادة مجلس التعاون الخليجى ومصر والعراق والأردن منتصف الشهر المقبل فى مدينة جدة السعودية؟
أعتقد أن غالبية الناس في مصر وفي معظم بلدان العالم لا تنشغل كثيرا بكلام خبراء الاقتصاد والبورصة والأسواق، حينما يتحدثون عن المصطلحات الاقتصادية من تضخم وعجز ونسب نمو وبطالة وفائدة ومؤشرات كلية.. إلخ.
التأثير الثالث هو أن فاتورة واردات مصر من النفط سوف تزيد بعد أن تجاوز سعر البرميل حاجز المائة دولار قبل أيام، وإذا استمر هذا المعدل، فسوف يشعر به المواطن العادي إن آجلا أو عاجلا، لكن في المقابل فإن الأزمة رفعت أسعار الغاز أيضا، وهو ما تمتلك منه مصر فائضا، لكن لا أعلم تحديدا حجم صادراتنا من الغاز وهل
التأثيرات السلبية والمدمرة للصراع الدائر الآن بين روسيا والغرب فى أوكرانيا كثيرة جدا، لكن أحدها أنها ستضع غالبية بلدان العالم خصوصا الدول النامية فى موقف شديد الإحراج للاختيار بين تأييد أمريكا والغرب، أو روسيا والشرق.
فيلم «أصحاب ولا أعز»، صار مادة دسمة للنقاش خصوصا فى مواقع التواصل الاجتماعى بعد بدء عرضه الخميس الماضى، وأغلب الظن أنه سيستمر كذلك إلى أن يظهر موضوع جديد يشغل هذه الوسائل.
سؤال يطرحه البعض هذه الأيام، ونحن نحتفل باليوم العالمي للغة العربية في ١٨ كانون الأول/ ديسمبر من كل عام، وهو اليوم الذي يصادف اعتماد الأمم المتحدة عام ١٩٧٣ العربية لغة رسمية.