في هذه المقالة نرصد تطور مقاومة الشعب الفلسطيني لإسرائيل، بعد أن تأكد الشعب الفلسطيني أن الأطر التقليدية للمقاومة والتقاطعات الإقليمية تضيع القضية وتمكن إسرائيل من أن تحلم بضم كل فلسطين..
تمسكت مصر والسودان بالتفسير الصحيح لإعلان المبادئ، ولكن إثيوبيا هي التي أطلقت يدها بطريقة انفرادية بعيدا عن الإعلان. فإذا كان الإعلان والجدل حوله هو سبب تعثر المفاوضات والتسوية، فتمكن تسوية النزاع حول الإعلان بسهولة
أطالب الحكومة بسن قانون يجرم رفع الأسعار استنادا إلى فتوى من دار الإفتاء، فإن رفع أسعار السلع اعتباطا واستغلالا يعتبر من صور الربا، وتكون الفتوى أساسا للتشريع المنتظر، حتى لا تتهم الحكومة بالتقصير القانوني وبالتواطؤ الأخلاقي على جلد المواطن.
إنكار المقاومة ونقد إيران التي تساندها موقف سلبي، والأولي أن يتضافر العرب بكل إمكانياتهم لإجبار أمريكا وإسرائيل على تسوية عادلة في فلسطين، أو البديل الحلول محل إيران في دعم المقاومة ولاشك أن تجميد عضوية سوريا والتقاعس في عدم عودتها هو ضرب للعروبة في مقتل.
أستغرب أن يطلق على معاهدات الإذعان التي فرضتها إسرائيل وأمريكا على أربع دول عربية بأنها معاهدات السلام؛ إلا أن يقصد بها السلام الإسرائيلي (pax israeliana)، ومؤشر على نجاح واشنطن في تمكين إسرائيل من العالم العربي
كان اليهود والعرب في فلسطين ضحايا المشروع الصهيوني، ولهذا السبب أيضا طالبت في مقالات أخرى بأن يتحالف الطرفان ويجلسا معا وقد تحرر اليهود من السرطان الصهيوني، فمن حق اليهود العيش بلا أوهام إما في فلسطين بالتفاهم مع أهلها، أو في البلاد التي كانوا فيها..
كبُر على القوميين العرب أن يأخذوا شيئا من الدول الاستعمارية الديمقراطية، وأظن أن عداءهم للديمقراطية كان نابعا من رفض تقليدهم للغرب. كما أن الديمقراطية تتناقض مع فكرة الزعيم الذي يقدسه القطيع العربي..
انحراف البوصله العربية عند مصر هي التي سببت طغيان المشروع الصهيونى على العروبة، وهي التي تسببت في انحياز نصف العرب على الأقل إلى إسرائيل، ذلك أن العربي أمامه ثلاثة احتمالات؛ إما الانحياز إلى إسرائيل أو الانحياز إلى الفلسطينيين أو الحياد بين الطرفين..
عدم التفات الحكومة المصرية إلى الجوانب الأهم من المالية في التحكيمات الدولية يؤدي إلى خسارات معنوية متلاحقة، ولذلك فإن الحكومة مطالبة بتشكيل لجنة لدراسة الوضع الحالي للقضايا وأسباب خسارتها في جميع المحاكم الدولية وأهمها مركز إكسيد في واشنطن
هذه القضايا تشكل نزيفا للمال العام في مصر ونقطة ضعف بالنسبة لسمعة الدولة المصرية، ولذلك يجب على وزير العدل أن يشكل لجنة من المتخصصين المخلصين لمصر في التحكيم الدولي
سجلت الدراسات المعتمدة على طريقة السلوك التصويتي أن قضية فلسطين قد تراجعت على المستوى الدولي. وبصرف النظر عن النتيجة، فإن السلوك التصويتي يختلف عن المواقف السياسية للدول في بعض الأحيان