لم يحدث أن اتفقت وسائل الإعلام الغربية حول قضية أو شخص مثلما اتفقت على أردوغان، إذا استثنينا حرب روسيا على أوكرانيا وأيضا عداء الصحافة البريطانية لرئيس زيمبابوي الراحل روبرت موغابي.
عندما اختار الرئيس التونسي قيس سعيّد رفض شروط القرض الأخير من صندوق النقد الدولي الشهر الماضي، قال بكبرياء واضح ونبرة حادة إن تونس «دولة ذات سيادة ترفض أن يملي عليها أحد شروطه المُذلَّة».
من السهل القول إن فرنسا وقعت في فخ الصراع الجزائري المغربي المزمن بحكم تاريخها وحاضرها مع البلدين. لكن في المقابل، أليس من الخطأ القول إن فرنسا نجحت في إيقاع الجزائر والمغرب في فخِّها من خلال حرصها على إبقاء علاقاتها دائما فاترة إلى متوترة مع أحد الطرفين دون الآخر؟ واقعيا في هذه العلاقة ثلاثية الأضلاع هناك دائما طرف في الحضن وآخر مستاء ينتظر دوره.
لا أعرف هل هناك جدوى من معاتبة هاري. فهو في نهاية المطاف طفل كبير يعيش عقدة الشعور بالاضطهاد وتطوّقه الأزمات والخيبات مشفوعة برغبة جامحة في الانتقام. ثم وقع في فخ تماسيح النشر والعلاقات العامة فاستغلت إحباطه وجوعه المادي لتجني من سذاجته ورغبته في الانتقام أموالا تفوق ما سيجني هو
القرار الصادم الذي اتخذته "أوبك بلس" الأسبوع الماضي بخفض إنتاج النفط بمليوني برميل يوميا، دليل على إحباط كبير من الطريق اليائس الذي أخذته الحرب في أوكرانيا واتجاهها نحو الاستمرار طويلا، ومن السياسة الغربية حيالها.
هناك أكثر من بوابة وطريق تستطيع من خلالها الجزائر، وأيّ دولة أخرى، استعادة زمام المبادرة الدبلوماسية وإسماع كلمتها، القمة العربية ليست من ضمنها، لا تنظيما ولا حضورا.
يحل الرئيس الأمريكي جو بايدن في منطقة الشرق الأوسط بعد ساعات وأمامه ومن خلفه أزمات ومشاكل لا حصر لها. هناك أزمات وقضايا عامة شبه خالدة، وهناك أخرى طارئة متعلقة بأمريكا وسياساتها ومواقفها التي تسبّبت في الكثير من كوارث المنطقة، ولا تزال..
كنت بصدد البحث عن أشياء في محرك «غوغل» فكتبت في خانة البحث عبارة «5 يوليو 1962» بالعربية ثم بالإنجليزية «05 July 1962». في الحالتين قفزت إلى شاشتي عشرات الروابط في صفحات متتالية تحيل كلها إلى الجزائر وثورتها واستقلالها كأن العالم لم يشهد حدثا آخر في ذلك اليوم، الخميس، من تلك السنة.
أسال التوتر الدبلوماسي بين الجزائر وإسبانيا حبرا كثيرا. بين مَن رأى أن الحدّة الجزائرية لم تكن ضرورية وأنها ستضر بمصالح الجزائر مثلما تضر بإسبانيا، وقائل إن الموقف كان يتطلب تلك الصرامة والشدّة، جرت نقاشات كثيرة في مدريد والجزائر، وحتى بروكسل.
بلغت العلاقات الثنائية بين فرنسا ودولة مالي مستوى خطيرا من التدهور. لم يسبق لأي سلطة حاكمة في مالي، منذ استقلال البلاد في صيف 1960، أن تجرأت على طرد السفير الفرنسي لديها.
ندوة السفراء والقناصلة والمبعوثين الدبلوماسيين، التي نظمتها الرئاسة الجزائرية الأسبوع الماضي وافتتحها الرئيس عبد المجيد تبون، تشبه حدثا نادرا في تاريخ وزارة الخارجية الجزائرية