أسامة جاويش يكتب: أعلن السيسي الحرب على الطنطاوي وكل من اقترب منه ولو بكلمة، يظن الجنرال أنه يخيف الناس ويخيف الطنطاوي ويخيف الجميع.. يريد السيسي مشهدا عبثيا لا منافسة فيه ولا معارضة ولا انتقاد، فهو الرئيس وهو المرشح وهو المخلّص وهو الأمل والمستقبل
أسامة جاويش يكتب: موارد تمتلكها الدولة المصرية ويفرط فيها جنرال عديم الكفاءة والموهبة اسمه عبد الفتاح السيسي. المشكلة الحقيقية ليست مشكلة موارد وإنما مشكلة إدارة عسكرية غاشمة وغياب مؤسسات رقابية، وتدجين الإعلام والقضاء على مؤسسات المجتمع المدني
أسامة جاويش يكتب: في عام 2002، صدقت جنوب أفريقيا على معاهدة روما المؤسسة للمحكمة الجنائية الدولية، ما يمكن القضاء في جنوب أفريقيا من النظر في قضايا متعلقة بجرائم ارتكبت خارج البلاد، بما في ذلك جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية، وهو ما دفع القضاء في جنوب أفريقيا لفتح تحقيق موسع شمل أسماء بحجم السيسي وبعض وزرائه
لا حديث في مصر في الأيام الأخيرة إلا عن طائرة مسجلة في سان مارينو أقلعت من مطار القاهرة وعلى متنها ما يقارب الستة ملايين دولار و127 كيلوغراما من الذهب والنحاس والقصدير وبعض الأسلحة، ثم تم توقيفها في زامبيا لتفجر فضيحة كبرى ما زال صداها مسموعا..
قبل 10 سنوات كنت هناك، كنت في رابعة، هكذا بدأت كلمتي الافتتاحية وأنا أتذكر تلك الساعات العصيبة، لم أنس قط الأحداث المأساوية التي حدثت في رابعة ولم أكن أرى أثناء تقديمي لهذا الحفل أي شيء أمامي غير الدخان الكثيف ومدرعات الجيش والشرطة التي ارتكبت مذبحة رابعة منذ عشر سنوات..
تسارعت وتيرة الديون الخارجية بشدة وبات عليه أن يسدد فواتير خدمة الدين قبل نهاية العام وليس لديه ما ينفقه من دولارات، وقد انخفضت تحويلات المصريين في الخارج شهرا تلو الآخر وهم من يعول على ملياراتهم لإنعاش الاقتصاد المأزوم..
أسامة جاويش يكتب: أزمة الكهرباء جاءت لتكشف بما لا يدع مجالا للشك أن التخبط هو السياسة الحاكمة لنظام السيسي، حتى ولو أنفق مليارات وحقق فائضا من إنتاج الكهرباء، إلا أن سوء الإدارة وانعدام التخطيط سيؤدي لا محالة إلى حالة الظلام الحقيقية التي تعيشها مصر في كل المجالات.
أسامة جاويش يكتب: بين ضابط جيش دهس الشعب المصري بثورته وانتخاباته وإرادته وبين ضابط جيش آخر دهس أمّا مصرية بأحلامها وخوفها على أطفالها وتضحيتها بنفسها من أجل إنقاذهم، بين هذا وذاك يعيش الشعب المصري مقموعا مقهورا دون عدالة أو قانون أو حساب لأحد، فالعساكر فوق القانون وفوق المواطنين وفوق الدولة
أسامة جاويش يكتب: مسؤولية ما حدث تقع بشكل مباشر على الحكومات القمعية في دولنا العربية، ثم على الحكومات الغربية التي تمد هذه الأنظمة السلطوية بالمال والسلاح وتستقبلهم على السجادة الحمراء، وعلى الجانب الآخر تشيّد جدرانا عالية وأسلاكا شائكة لا نهاية لها في وجه ضحايا تلك الأنظمة من المهاجرين
أسامة جاويش يكتب: أراد النظام ألا يغضب دولة الاحتلال، فأغضب ملايين المصريين والعرب والمسلمين واستفز مشاعرهم، فانفجرت مواقع التواصل الاجتماعي احتفاء بمحمد صلاح وتخليدا لذكراه لليوم الثالث على التوالي
أسامة جاويش يكتب: فلتخبرنا الصحافة البريطانية إذا ما هو الفارق بين حملة سويلا بريفمان ضد طالبي اللجوء؛ وبين حملة كمال كليتشدار أوغلو ضد اللاجئين في تركيا.. ولتخبرنا أيضا الصحافة البريطانية كيف لمن ينتهك القيم البريطانية ويمارس العنصرية أن يجلب الديمقراطية والاستقرار لبلد بحجم تركيا
أسامة جاويش يكتب: مشهد مصافحة عبد الفتاح السيسي وبشار الأسد هو جريمة في حق الشعوب العربية، مشهد يمثل تقاعس الدول والحكومات الغربية عن دعم قضايا الشعوب العربية المقهورة ورفض التعامل مع ديكتاتوريات عربية لا تحترم حقوق الإنسان ولا تلتزم بالمواثيق الدولية
أسامة جاويش يكتب: عودة أحمد الطنطاوي في هذا التوقيت تحديدا، فتحت من جديد باب المقارنة بين التجربة التركية في عهد أردوغان والتجربة المصرية تحت حكم السيسي، فيما يتعلق بالممارسة الديمقراطية ومشهد الانتخابات الرئاسية
أسامة جاويش يكتب: بين مؤيد ومعارض، مشكك وموافق، بدأت جلسات الحوار الوطني وتحدث فيها السيسي بعبارة غريبة قال فيها؛ إن الاختلاف في الرأي لا يفسد للوطن قضية، ولكن يبدو أن الحقيقة الوحيدة في كل ما يحدث هو أن الاختلاف مع السيسي ونظامه في العشر سنوات الماضية لا يؤدي إلا لطريق واحد من ثلاثة؛ إما القتل أو السجن أو النفي.
أسامة جاويش يكتب: في الأزمة السودانية الأخيرة يحاول ساويرس ترويج موقف سياسي بعينه ودعم طرف ضد الآخر؛ في موقف اعترف ساويرس نفسه أنه مضاد للموقف الرسمي المصري الحالي، وهذا حقه، ولكن التدليس بأن ستار الذهب " حميدتي يمكن أن يتحول لسوار الذهب ويوفر نظاما مدنيا ديموقراطيا هو نوع من التدليس الذي لا يقبله عقل
مع عمق الأزمة الاقتصادية واحتياج السيسي لأموال الإمارات ودول الخليج، تحتجز مجموعة من الميليشيات السودانية قوات مصرية ويخرج السيسي معترفا بأنهم في حوزدة حميدتي وبأنه يتمنى استرجاعهم دون أدنى إشارة إلى أي دور أو خطة أو تحرك دبلوماسي أو سياسي أو عسكري..