محمد ثابت يكتب: لعل مصر الكنانة وقلب الأمة أولى بمثل هذه المراجعة، ولما كان القائمون على الحكم فيها لا يعول عليهم ولا يؤمَن شرهم ككل الطغاة والظلمة للأسف، فلم يبق لكل صاحب قلم عاقل إلا أن يتوجه للمعارضة. وإن كرر التذكرة فإنها تنفع أصحاب العقول والفهم ومحاولة التدبر وإن استغرق الأمر وقتاً ليستشعروا أهميته
محمد ثابت يكتب: ماذا لو أنهم اقتنعوا بأن عليهم البناء من جديد لاستعادة ما فاتهم من صواب وجلباً لتصورات أكثر واقعية عن الحياة والحكم، وقضايا لم يحسنوا تخيلها فضلاً عن إدارتها؟
محمد ثابت يكتب: حلت الذكرى الثالثة لوفاة مبارك الذي حرص على الإبقاء على منصبه ضد رغبة الملايين، فلما أزيح عنه حرص على راحته الشخصية وتنعمه حتى اليوم الأخير من حياته
محمد ثابت يكتب: خرج البعض معلنين أن الزلزال إنما حدث لخطأ وتقصير في جناب الله جرى على يدي المُتضررين، غير مراعين لحال الأخيرين وأنه ما نص ثابت الصحة في كامل الشريعة الغراء يفيد بهذا، إضافة إلى أن المنكوبين ما تزال قصصهم تثير الأسف والألم والمشاعر الإنسانية، خاصة أنه رغم التقدم العلمي الهائل في العالم فإنه ما من طريقة يقينية بعد لرصد قدوم الزلازل وبالتالي محاولة تجنبها
محمد ثابت يكتب: مثالان من فيض وفير لرجال آثروا بلدهم مصر على هناءة أنفسهم واستمرار حياتهم، وزال وجودهم من هذه الحياة منذ 12 سنة أملاً في تغيير وجه مصر.. فهل يتعظ ويقتدي فيتوحد قادة ثوريون -مفترضون- لتعويض أهاليهم الذين ما زالوا يعانون عن أعز ما "كانوا" يمتلكون في الوجود؟
محمد ثابت يكتب: يجب أن نتعامل مع المواقف بشرف كافٍ، نقدر للخطو قبل موضعه، وما نراه مهيناً اليوم قد نقبله مضطرين خوفاً من الأكثر إهانة غداً، حتى يأتي موعد البداية الحقيقي غير المزيف!
محمد ثابت يكتب: صدّق الجميع للأسف المرير أن هناك انتخابات برلمانية ثم رئاسية، وأنه سيتم ترك فصيل مؤسسي أو قوى مدنية لتحكم البلاد وتقودها للنهضة ومن ثم التقدم
محمد ثابت يكتب: إن "ألف باء مقاومة سلمية" إدراك لعظم الدور والمسئولية، وإنكار الذات لأجل أن يسعد الآخرون ويتعافوا، ووضع مخطط للانتقال من مرحلة لأخرى، ووقف التصرفات التي تصب في مصلحة النظام الغاشم، والبحث عن الحلول التكتيكية المرحلية وصولا للاستراتيجية النهائية
محمد ثابت يكتب: من بين المجهودات التالية المنتظرة تقبل آراء الجميع طالما صبت في أفق البناء، إذ كيف يمكن لقيادة لا تعتني بإدراك معالجة موقفها من جميع جوانبه أن تحاول حلحلة موقف بلادها، فضلاً عن إدراك موقفها وطرق تغييره؟
محمد ثابت يكتب: توقف التناول العالمي للأحداث بمقدارها اللازم خلال الفترة من 20 تشرين الثاني/ نوفمبر وحتى نهاية المباراة النهائية في 18 كانون الأول/ ديسمبر الجاري، فتراجعت متابعة الحرب الأوكرانية-الروسية وغيرها من المحن العالمية..
محمد ثابت يكتب: ما قيمة الإنسان بوطن يضيق به حي وقد يرديه قتيلا برصاصة مستوردة بقروش زهيدة، فضلا عن سجنه ومطاردته لمجرد خلاف في الرأي؟ أو ربما لمحبته رؤية وطنه أكثر ازدهارا ونبلا وتقدما وسلاما؟ فيجازى على تفانيه وإخلاصه بالاستهداف المباشر؟ وماذا عن رفات رموز أدبية وفكرية واجتماعية تاريخية ومعاصرة؟ ما ذنب أولاء في وطن يضيق بأبنائه؟
محمد ثابت يكتب: إننا نرقب مأساة مزدوجة في مصر، يتمادى الجنرال فيها في إذلال بلد عزيز وتضييع كرامته، وفي نفس الوقت نشاهد عن كثب بعثرة جهود خصومه وسط أمواج من التفنن في الإبقاء على اللحظة الحالية