أحمد أبو ارتيمة يكتب: الاستغفار يحرِّرُ النفس من عقدة الاضطهادِ، فالإنسان إذا عاش مشحوناً بمشاعر الاضطهاد من الآخرين وأنَّه ضحيَّةٌ فإنَّه سيتشرب طاقةً سلبيَّةً مدمِّرةً وستكون علاقته مع الحياة علاقة عداءٍ وسخطٍ وكراهيةٍ وهو ما سيفتك به ويدمِّر قواه
أحمد أبو ارتيمة يكتب: إذا أعرضَ الإنسانُ عن الآياتِ التي تدلُّه على الحقِّ دلَّ ذلكَ على غلاظةِ فهمِه وكثافةِ الحجُبِ على قلبِه، فتستدعي كثافةُ حجبِ نفسِه كثافةَ الإشارةِ" مثل المعلِّم الذي يبيِّن للطالبِ النبيهِ الدرس بإشارةٍ لطيفةٍ بينما الطالبُ غليظ الفهم يحتاج إلى تكثيفِ الشرحِ
أحمد أبو ارتيمة يكتب: لا تناقض بين أيِّ تفسيرٍ طبيعيٍّ ماديٍّ وبين حقيقةِ فعلِ اللهِ المحيطِ من وراءِ خلقِه، فالقرآنُ يسمِّي الفعلَ الإنسانيَّ نفسَه فعلاً إلهيَّاً
أحمد أبو ارتيمة يكتب: يقتربُ الإنسانُ من رحمةِ اللهِ كلَّما ضعُف شعوره بنفسِه وتواضعَ وافتقرَ إلى اللهِ، بينما كلَّما تضخَّم شعورُ الأنا والاستكبار فإنَّه يقتربُ من طريق إبليس وعاقبتها الطرد من رحمة الله
أحمد أبو ارتيمة يكتب: التقوى وحدها هي التي تمثِّل حرية الإرادة المطلقة بين كلِّ الناسِ، فكل النفوس تهوى وتميلُ، فإمَّا أفرطت النفس في اتباع هواها وإما أبصرت العواقب فتذكرت وانتهت
أحمد أبو رتيمة يكتب: أظهر المونديال قوَّةَ أواصر الأخوَّة بين الشعوب العربيَّةِ، لقد شعرنا جميعاً أنَّنا واحدٌ وأن الحدود القُطريَّة لا تعني شيئاً في عمق شعورنا النفسيِّ بالانتماء إلى هذه الأمة الواحدة التي تدين بدينٍ واحدٍ وثقافةٍ واحدةٍ ويجمعها تاريخٌ واحدٌ وتتحدث بلغةٍ واحدةٍ
قضيَّة الدين الرئيسة هي إصلاح باطن الإنسان وتخليته من المعاني الخبيثة، وتحليته بالمعاني الطيِّبة، فإذا صلح باطن الإنسان ظهر أثر ذلك في قوله وفعله، وكانت أقواله وأفعاله أصيلةً غير مدَّعاة
الحضور الكثيف في القرآن لمنهج محاسبة النفس ولومها هو منهجٌ غير مألوف في الفلسفات البشريَّة التي تنحو عادةً إلى تزكية الذات وتمجيدها. وجدوى المنهج القرآنيِّ أنَّه يوقظ في النفس الحذر والمراجعة ويبصِّرها ببذور الحيد والضلال، وهذا على نقيض الذين يزكّون أنفسهم..
كلّ ما لحقِ بجوهر الإنسانِ من مظاهر خارجيَّةٍ من مالٍ وجاهٍ وقرابةٍ وسلطةٍ ستنفكُّ عنه يوماً ما، ولا تبقى سوى فرديَّته، ويمكن اتخاذ هذا معياراً للتفريق بين المظهر والجوهر، فالمظهر كلُّ ما هو قابلٌ لمفارقةِ الإنسانِ يوماً ما، بينما الجوهر هو الذي لا ينفكُّ عن صاحبه أبداً في الدنيا أو الآخرة
تدورُ أسئلة كثيرة في فضاء النقاش الإعلاميِّ والسياسيِّ عن الموجة الجديدةٍ من التصعيدِ الفلسطينيّ ضد الاحتلال في الضفة الغربية، وظهور مجموعة "عرين الأسد" التي تضم عناصر من الفصائل الفلسطينية المختلفة
حمل القرضاوي لواء فقه التيسير ليضع عن الناس الإصر والأغلال ويشجعهم على العودة إلى دينهم، وحمل لواء فقه المقاصد ليحرِّك العقول من الجمود على الأحكام الجزئيَّة إلى استبصار المقاصدِ العامَّة والمعاني الكليَّة
يراعي الدين هذه الطبيعة القلقة للإنسان، لذلك فإن القرآن لا يتحدث عن كائنات إنسانية مثالية، بل عن كائن يخطئ ويتعثر ويحزن ويتألم، وهذه الطبيعة الإنسانية هي موضع الخطاب والتكليف والمعالجة القرآنية
مجرد نشر الدعوة في زمن العداء الشديد والمحاربة للدين في تركيا، وترك أثر قاد إلى تغيير الوجه الاجتماعي كان عملاً ثورياً خطراً، لكنَّه كسب الاحترام لأن الناس علموا منه تعففه وزهده عن المزاحمة على الغنائم، فسما بذلك على السياسيين وصاروا هم يطلبونه تقديراً لمكانته وطمعاً في ثقة أتباعه