عبارة الجزائر الجزائرية (Algèrie algerienne) التي نطق بها أول مرة الجنرال ديغول، في خطابه أثناء الثورة في مستغانم سنة 1959، لا قيمة لها إطلاقا دون تحديد اللغة الوطنية المستعملة رسميا وسياديا في الجزائر المستقلة!
يمكن القول إن الدراسات المقدمة في هذا الكتاب تمثل جهدا جماعيا، وتفكيرا خارج الصندوق، في محاولة للوصول إلى رؤية فلسطينية ثاقبة للحالة الفلسطينية المتعثرة في ظل ظروف عربية وإقليمية ودولية ألقت بظلالها على القضية الفلسطينية، وتغول استيطاني..
مع التسليم بالفكرة القائلة بأن حجم المقتنعين بالفكرة الإصلاحية هم أكبر من التنظيمات، بل ربما يتجاوزون التنظيمات في التعبير عن مطالبهم في الحرية والديمقراطية، فإن الدور الحيوي للتنظيمات السياسية التي تنصت لنبض المجتمع، وتمتلك القدرة على عقلنة مطالبه وصياغتها بلغة سياسية واضحة لا يمكن أن يعوضها فيه أحد..
يمثل هذا الكتاب ملخصا لتجربة طويلة تجاوزت أربعة عقود دون توقف خضتُها في تنظيمات وهياكل الحركة الإسلامية، مارستُ فيها أنواعا متعددة من الوظائف، وتحملت فيها مسؤوليات متدرجة حتى وصلت لرئاسة أكبر حركة سياسية وفكرية ودعوية واجتماعية في الجزائر..
ما مدى علمية تلك التوقعات والتنبؤات؟ وهل هي مبنية على قواعد علمية وحسابات فلكية أم هي احتمالات ممكنة وتخيلات مفترضة؟ وما علاقة تلك التنبؤات بعلم الفلك والأبراج والنجوم؟ وهل للسياسة والأجندات السياسية علاقة بها؟..
بذلت الباحثة جهدا محمودا في التّوثيق وجمع المعلومات وفي التّصنيف لتقدّم لنا صورة عن امرأة المغرب الإسلامي في التاريخ الوسيط، على قدر من النصاعة والوضوح. فأبرزت أنها تبوأت الأدوار الفاعلة.
هل القوميون العرب في تونس ديمقراطيون أم انقلابيون؟ وهل سيكون نقد مزيد من القيادات القومية لمسار ما بعد 25 تموز (يوليو) "عودة للوعي"، ومؤشرا عن مراجعات فكرية سياسية عميقة وتطورا في اتجاه "التبرؤ" من المواقف الانقلابية السابقة، أم مجرد "تعديل" تحسبا لتغير موازين القوى وطنيا وفي المنطقة؟
بناء الذاكرة المشتركة من خلال الاشتغال على حقل المعرفة، يقود إلى أحد ثلاثة مسارات: إما الاعتراف والاعتذار، بحكم أن مدخل المصالحة يتطلب هذا الواجب الأخلاقي، أو الهيمنة بفرض رواية خاصة وتغطيتها باسم "الرواية المشتركة الصحيحة"، أو مسار القطيعة.
صحيح أن الدول الديمقراطية في القرنين الأخيرين كانت أيضا دولا استعمارية وإمبريالية، لكنها على الأقل لم تكن متحاربة في ما بينها، خلافا للدكتاتوريات التي تحارب بالشراسة نفسها الأنظمة الدكتاتورية الشبيهة والأنظمة الديمقراطية العدوة. يقول المرزوقي إن هذا بحد ذاته مكسب..
النقطة الأهم في هذا الكتاب، هي ربطه قيام الثورات بالعوامل الاقتصادية المتردية في النماذج التي تناولها في دراسته، وهو معطى أساسي في فهم الثورات واتجاهاتها ليس فقط في الولايات المتحدة الأمريكية وباقي دول العالم الغربي، وإنما أيضا في ثوراتنا العربية المترنحة في أكثر من بلاد عربية..