هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
تكثفت مؤخراً خطوات التطبيع بين إسرائيل ودول عربية وخاصة السعودية على خلفية الاتفاق الإبراهيمي بين إسرائيل وكل من الإمارات العربية المتحدة والبحرين والسودان والمغرب..
منذ فجر استقلاله والسودان يعاني أزمة وطنية عامة، عميقة وشاملة، طبعت بميسمها كل أوجه الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية والروحية في البلاد..
لم يحتف العالم العربي، على المستوى الثقافي، بحدث وبصانع حدث، مثلما احتفى بفوز الروائي اللبناني أمين معلوف بجائزة غونكور، ولا يفوق ذلك إلا الفرح العارم الذي رافق فوز نجيب محفوظ بجائزة نوبل! إلا أن فوز معلوف حظي بإجماع عربي نادر، إلى درجة لم يختلف فيها اثنان على أن معلوف يستحق الجائزة ولبنان معه.
القارات تعيد رسم خطوط طولها وعرضها، لكن بألوان تفيض من آهات الجوع وارتعاشات الخوف. العالم اليوم في حروب عالمية متحركة. تعددت الأسلحة واختلفت أسماء المحاربين، وأسماء القادة السياسيين، ورُتَب ضباط الجيوش. قال نابليون: الجيوش تمشي على بطونها، فعلى أي شيء تمشي الشعوب؟!
ليس من المعهود أن يحتل كتاب في البحوث الاقتصادية أو السياسية قائمة أعلى المبيعات، أو أن يحتفي به النقد الإعلامي في كبريات الصحف، ويخصص له عديد التحليلات والتعليقات المشفوعة بالحوارات المعمقة مع الباحث. بل إن المعتاد، منذ أن أصبح للجرائد الجادة ملحقات أسبوعية مختصة في متابعة أحدث الإصدارات، أن يكون الرواج الجماهيري والاهتمام النقدي من نصيب القصص والروايات؛ فقد بدأت النيويورك تايمز، على سبيل المثال، في نشر ملحق للكتب عام 1896، وكان احتفالها بالذكرى الـ125 لهذا الحدث الصحفي ـ الثقافي في صيف 2021 مناسبة لاطلاع الجمهور على أرشيف يختزن كنوزا من العناوين والعروض والنقود في مختلف مجالات النشر، ولكن كان بارزا بقوة أن الأدب الروائي هو الملك المتوّج أسبوعا بعد أسبوع، لا ينازعه التاج أحيانا إلا أدب الرحلات أو الروايات البوليسية.
"القوة الناعمة" مفهومٌ يتعلق في الأصل بأميركا وأوروبا الغربية. والقارتان تعرضتا لتحديات خلال العقود الثلاثة الماضية، بحيث ما عادت الدواخل تصلح دائماً نموذجاً للقوة الناعمة
في الوسع المساجلة بأنه لولا صوت واحد صارخ في برّية الولايات المتحدة، تولّتْ عبء رفعه منظمة «هيومان رايتس ووتش» في واشنطن؛ لما اكترث أحد، في وزارات الدفاع والعدل والخارجية الأمريكية، بمرور 20 سنة على افتضاح فظائع سجن «أبو غريب» العراقي
يشهد لبنان منذ أشهر موجة نزوحٍ سوري جديدة، بحيث يتدفق يومياً ألوف النازحين عبر المعابر اللاشرعية الشمالية والشمالية الشرقية.
منعاً لأي التباس، أقول في السطر الأول، وفي الفقرة الأولى من مقدمة هذا المقال، أنني على قناعة تامة، بأن المملكة العربية السعودية، لن تقدم على أي خطوة سياسية تتناقض مع «مبادرة السلام العربية» أو خارج إطارها المعروف والمعلَن في بيان القمة العربية التي عقدت في بيروت سنة 2002.
كل الحريات في تونس تبخّرت تقريبا فلم تبق سوى حرية الإعلام لكنها اليوم في ضنك شديد.