هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
كان اتفاق أوسلو سيّئا ومنقوصا وغير عادلٍ في نصّه المكتوب والمدوّن على الورق، وكان كذلك حتى في المعاني والتسويغات والفذلكات، التي رافقت الإعلان عنه. لكنّ تطبيقه على أرض الواقع كان أسوأ بكثير،
من التداعيات العجيبة للحرب الراهنة في السودان، أن نسمع حديث بعض الناس في الآونة الأخيرة عن عاصمة بديلة عن الخرطوم، وراج الحديث عن بورتسودان بوصفها عاصمة بديلة بعد انتقال الفريق عبد الفتاح البرهان إليها، إثر خروجه من الحصار في القيادة العامة للقوات المسلحة بالخرطوم، واتخاذه المدينة مقراً له ونقطة انطلاق لتحركاته الداخلية والخارجية.
بدءاً، ليست مدينة درنة تحديداً هي المقصودة في تساؤل عنوان المقال. كلا، يكفي إحدى أجمل مدن جبل ليبيا الأخضر، وأبهاها، كل هذا الذي حل بها، ونزل بأهلها، من فزع لم يكن في الحُسبان، وما ترتب على طوفان انهيار السدين، الذي أغرق قرى بأكملها، من دمار عِمران، وإزهاق أرواح بشر.
يستطيع الرئيس الأمريكي أن يرفع سماعة الهاتف، وأن يقدم العزاء إلى العاهل المغربي، كما فعل الاثنين الماضي، وفقا لبيان البيت الأبيض، لكن لا مكالمات ولا اتصالات حتى الآن بين الرئيس الفرنسي والملك محمد السادس
التقرير الذي نشرته شبكة CNN حول حرب الحدود الأردنية السورية، تقرير حساس جدا، وخطير، ويؤشر على وضع أكثر تعقيدا مما يظن كثيرون على حدود البلدين.
في بر مصر، أدت معدلات الزيادة السكانية المرتفعة إلى تصاعدٍ غير مسبوقٍ في الطلب على المياه وضغوط هائلة على الموارد المائية المحدودة. فقد نما عدد سكان مصر بسرعة فائقة بلغ متوسطها حوالي 2 في المئة سنويا.
تقسيم السودان في ضوء انقسامه، أو بالأحرى تشرذم البلاد، لم يعد فكرة محظور الخوض فيها. الأحداث الجارية وتصريحات أقطاب الحرب أو ممثليهم، والتحركات والاستقطابات بين القبائل العربية والأفريقية وعبرها في شرق البلاد وغربها، وإصرار أطراف الصراع على الحسم العسكري، وتدخلات خبيثة من قوى خارجية، تجعل هذا الاحتمال قاب قوسين أو أدنى من أن يكون حقيقة واقعة في القريب العاجل، وربما العاجل جداً.
تمت استباحة مدينة القدس، والمسجد الأقصى يوم أمس، وهي استباحة كان معلنا عنها بشكل مسبق من خلال حملات التحشيد الإسرائيلية، التي ترافقت مع الأعياد اليهودية.
فيضانات ليبيا كانت كارثة إنسانية حقيقية أدت لوفاة الآلاف وتدمير مدينة بكاملها، وأثارت تساؤلات كثيرة حول ما حدث مساء الاثنين الماضي، وحول التغير المناخي في العالم ودور انعدام الاستقرار السياسي في إضعاف استعدادات الدولة للكوارث.
جزعت القلوب في كل أنحاء العالم العربي لما جرى لأهلنا في المغرب من آثار الزلزال المدمر، كما دمعت الأعين لما جرى في مدينة درنة الليبية من كارثة العاصفة، ولكن الحزن لا يغني عن العمل، وعن الاعتراف بالعجز في قدراتنا المجتمعة، أو ما أسميه بدبلوماسية الكوارث.