هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أي كلام وفي أي وقت يقارن بين الاحتياجات على أساس الصيغة التي تفترض بأن الأمن والاستقرار في الحالة الأردنية هما الأولوية المطلقة قبل الديمقراطية صيغة عنصرية وبغيضة ومنافقة، ولا ترقى إلى مستوى الإدراك العميق للحاجة الملحة للإصلاح الجذري، حصرا من أجل الحفاظ اليوم على الأمن والاستقرار بعدما اختلت غالبية الموازين.
ليس صدفة أن يُطلق على برلمان تونس الجديد وصف «برلمان قيس سعيّد» فهو من هندس قانون انتخابه منفردا، على غرار صياغته دستورا جديدا للبلاد وُصف هو الآخر بأنه «دستور قيس سعيّد». وليس صدفة كذلك أن تخرج منذ الاجتماع الأول لهذا البرلمان أمس الأول من المؤشرات ما يكفي لمعرفة طبيعته وما ينتظر التونسيين.
التحالف الحاكم، خاصة قيادات «العدالة والتنمية»، يعولون على أنهم مختبرون من قبل الشعب وأن لهم رصيداً لا يمكن إنكاره من النجاحات..
وفي غضون ساعات قليلة، هبط مئات المستوطنين الإسرائيليين المتطرفين إلى «حوارة»، وهاجموا وأصابوا مئات السكان الفلسطينيين بجروح، وأضرموا النيران في مئات المنازل والسيارات..
إسرائيل استثمرت كثيرا فى الخلافات العربية الإيرانية، خصوصا مع السعودية فى السنوات الأخيرة، وقدمت نفسها باعتبارها البديل الأقوى أو الفتوة أو البلطجى الذى يمكن الاعتماد عليه فى مواجهة التهديدات الإيرانية لدول الخليج..
هذا الوضع الذي وصلته «فتح»، وجعلها عاجزة عن اتخاذ مواقف جذرية وفعالة إزاء كل ما تقدم، هو حصاد مسلسل التراجع للحركة والذي بدأ فعلياً منذ زمن بعيد..
مرّ 8 فبراير (شباط) في العراق ومرّ 8 مارس (آذار) 1963 في سوريا، وهما لا يذكران ولا يُنسيان. يوم تولى الحكم في عاصمة العباسيين وعاصمة الأمويين، حزب اشتراكي يتزعمه معلم مدرسة مسيحي يدعى ميشال عفلق، وأستاذ رياضيات سني يدعى صلاح الدين البيطار..
كشف تقرير منظمة (فريدوم هاوس) الأمريكية غير الحكومية الصادر في آذار/مارس الجاري عن تراجع كبير في قيم الديمقراطية في العديد من دول العالم، ومقارنة بين أول تقرير للمنظمة صدر عام 1973، عندما نشرت (فريدوم هاوس) أول تقييم شامل للحقوق السياسية والحريات المدنية، تم تصنيف 44 دولة فقط من أصل 148 دولة على أنها حرة.
مثل القنبلة، اتفاقُ بكين السعودي - الإيراني حدثٌ كبيرٌ بكل المعايير. صداه يتردَّد وتأثيراتُه المستقبلية قد تكون أكبرَ من كل توقعاتنا. إنَّما علينا أن ننتظرَ لنرى عمقَه، وأبعادَه، والاحتمالات المكملة له في المستقبل القريب، من يدري قد يفتح أبواباً أوسعَ للنظام الأمني الإقليمي. وبالطبع، لا بدَّ أن نتفاءلَ بحذرٍ شديدٍ لأنَّه النظامُ الإيراني.
الظاهر أن المقروء في بلاد المشرق من كتابات الأستاذ البشير بن سلامة، الذي انتقل إلى رحمة الله تعالى آخر الشهر الماضي، يكاد ينحصر في إنتاجه الروائي، وخصوصا رباعية "العابرون" التي تسرد تاريخا روائيا لتونس المعاصرة على مدى قرن كامل. على أن له كتابات هامة في النقد الأدبي والفكر الحضاري بقي ينشرها على مدى ثلاثين سنة في مجلة "الفكر" التي كان رئيس تحريرها، كما كتب بعد ذلك في مجلات مثل "العربي" الكويتية و"الآداب" البيروتية. هذا إضافة إلى ترجمة كتابين، مع محمد مزالي، للمؤرخ شارل أندري جوليان، وترجماته لمؤلفات مثل "سليمان القانوني" لأندري كلو، و"خير الدين والبلاد التونسية" لفان كريكن، و"ليلة الفلق: محمد والبيان الإسلامي" لقريبه المحلل النفسي المعروف في فرنسا فتحي بن سلامة، صاحب الكتاب الشهير "التحليل النفسي في محك الإسلام".