منير شفيق يكتب: الدخول الأوروبي في الحرب الأوكرانية بلا هوادة، والآن الدخول بما يشبه الحرب ضد إيران، يعنيان ببساطة استراتيجية جديدة، تختلف نوعياً عما مضى من استراتيجيات بعد الحرب العالمية الثانية. ويعنيان بكلمات أخرى، أن أوروبا أصبحت طرفاً شريكاً مندفعاً في الحرب العالمية التي تخوضها أمريكا ضد روسيا والصين، الأمر الذي يزيد من الخطر النووي
السنوسي بسيكري يكتب: فرضية تخلي حفتر عن السلطة لا تكون عبر انسحابه من السباق الانتخابي على كرسي الرئاسة وتقديم أحد أبنائه كبديل، بل سيكون عبر اتفاق محسوم النتائج مسبقا ولا علاقة لها بصناديق الانتخابات، لتضمن لحفتر وأبنائه حضورهم السياسي والأمني البارز..
كان السيسي قد تحدّث في شهر تشرين أول (أكتوبر) الماضي عن تململ "الدول الصديقة والشقيقة" في تقديم المزيد من الدعم المالي والاقتصادي لمصر، مؤكّداً أنّ هذه الدول أصبحت لديها قناعة بأن مصر غير قادرة على الوقوف مرة أخرى بعد ما قدموه لها من مساعدات..
بحكم نشأتي في بيئة تتفشى فيها الخرافة وبائيا، وبعد أن جلب عليّ التصدي للدجالين سيلا من التهديدات والشتائم، صار جلدي سميكا إزاء كل ذلك، فتكسرت نصال الدجالين على جلدي، وأنا كما الراحل أبو عمار في أسْرِه: "يا جبل ما يهزك ريح"..
جمال الجمل يكتب: ما البرهان إلا واحدا في طابور الموالسة الذي يخدم "مجلس السيادة الصهيوني" الذي يخوض معركة الهيمنة على المنطقة، مستعينا بقادة الطابور الخامس الذي نجح في احتلال قصور الحكم العربية
طارق أوشن يكتب: قدر المغرب والجزائر أن يواجها بعضهما بعضا في فترات السلم أو الحرب، أما الاعتقاد بأن اللعب على تناقضات الأوضاع الدولية المتوترة والمتغيرة لمحاولة إضعاف الطرف الآخر، فمجرد أوهام لا تقوى على الصمود.
تُتّهم كثير من الأقلام العربية القليلة بأنها مغرقة في السوداوية مفعمة باليأس إلى حدّ يصل إلى جلد الذات والتلذذ بذلك، فهي لا تجيد غير البكاء على الأطلال. يرى أصحاب هذه التهمة أنّ الإمعان في النقد والمبالغة في الصراحة أمرٌ لن يغير من الواقع البائس شيئا..
حلمي الأسمر يكتب: إذا كانت كل هذه العسكرة و"إعادة الاحتلال" للضفة الفلسطينية المحتلة، هو لمنع انتفاضة ثالثة، ولئن كان هذا الاستنفار من أجل منع الانتفاضة، ترى ماذا سيكون عليه الحال حين تشتعل الانتفاضة الثالثة فعلا؟
إسماعيل ياشا يكتب: لماذا تراجعت المعارضة عن رأيها في قانونية ترشح أردوغان؟. المعارضة كانت واثقة بفوز مرشحها في الانتخابات الرئاسية أمام أردوغان، وترى أن شعبية الأخير انخفضت كثيرا بسبب الظروف الاقتصادية. ولكنها اليوم تدرك جيدا أن حظ أردوغان أكبر من حظ مرشح المعارضة بعد سلسلة من الخطوات العملية التي قدمها رئيس الجمهورية لحل بعض المشاكل العالقة وتحسين الظروف المعيشية للمواطنين
سيف الدين عبد الفتاح يكتب: نموذج العلاقة بين نظام الثالث من يوليو والأزهر الشريف يؤكد أن هذا النظام لن يقبل بهامش حركة ولو قليل لأي مؤسسة دينية، مهما علت قيمتها ومكانتها في الأمة والعالم، فالنظام لا يتورع عن أن يقضي على الأزهر الشريف -بكل ما له من ثقل ووزن تاريخي- لأنه يرفض إقرار رأيه الذي يخالف الشرع الحنيف