قطب العربي يكتب: ظلت إدارة السيسي مشغولة بنفسها، ولعلها اطمأنت إلى أن قوى الثورة السودانية ليست معادية لها، بل يجمعها معها العداء للتيار الإسلامي، ومن هنا لم تشغل نفسها بالحضور الواضح في المشهد السوداني..
لم يكن مفاجئا أن يعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، عن تبكير موعد الانتخابات، إنه تكتيك انتخابي عادة ما تلجأ إليه الأحزاب الحاكمة في البلدان ذات الديمقراطية الليبرالية الرخوة، إذا ما شعرت بأن المناخ السياسي والاقتصادي والاجتماعي مناسب لها..
جاسم الشمري يكتب: هنالك محاولات لتسقيط أو لإحراج حكومة محمد شياع السوداني (الفتيّة) بالتزامن مع زيارته المُرْتقبة لواشنطن!
عادل بن عبد الله يكتب: الصراع في جوهره هو صراع على إعادة هندسة المشهد السياسي بين الوكلاء التقليديين للنواة الصلبة للحكم وبين من لا يتجاوز دورهم واقعيا دور "مقدمي خدمات" جدد لتلك النواة نفسها، دون قدرة أي طرف على تقديم مشروع وطني جامع متحرر من إملاءات القوى الخارجية
عماد الشدياق يكتب: السؤال الأهمّ، فيبقى عند تركيا نفسه: ما حاجتها إلى العضوية في الاتحاد الأوروبي اليوم؟ وهل تلبي عضوية تركيا في الاتحاد الأوروبي تطلعات تركيا الاقتصادية أو حتى السياسية بعد اليوم؟
أسامة جاويش يكتب: المشكلة الحقيقية التي تواجه السيسي الآن أن وسائل الإعلام الغربية والعبرية أيضا بدأت تتحدث عنه بمعزل عن الدولة المصرية، فكثير من الإشارات عن الحفاظ على مصر كدولة من أن تفشل ولكن النظام يجب إن يتخذ اجراءات بهذا الخصوص
أحمد البقري يكتب: حتى الماء صار على وشك النفاد.. فهل سنسمع صوتا أم سيظل الوطن حبيسا في كلمة "ومحدش سمع صوتي"؟
حواس محمود يكتب: من يظن أن ثورات الربيع العربي قد انتهت فهو واهم؛ لأن سبب وأسّ الأزمة الأساسي موجود، وهو الأنظمة الاستبدادية والفساد المستشري بين الزُمر الحاكمة، وابتعاد هذه الزمر عن الاهتمام بهموم الشعوب العربية من مأكل وملبس ومسكن وصحة وتعليم، وأن التحولات التي جرت والتدخلات التي حدثت في مرحلة الربيع العربي، ما هي إلا حتمية تاريخية وصراع مستمر.
انتهت مرحلة مهمة من مراحل تطور الحركات والأحزاب الإسلامية في المنطقة العربية في نسختها السائدة التي تشكلت منذ ما يقارب القرن رغم محاولات التجديد والتطوير والمراجعات..
لو كان لي كلمة، أو قرار في جماعة الإخوان المسلمين، لسعيت لوضع مشروع استراتيجي لا تهتم الجماعة بغيره في هذه المرحلة، وما يليها، والكلام هنا ليس موجها للإخوان كتنظيم فقط، بل لدوائرهم الأخرى، ويدخل في هذه الدوائر: التيار الإسلامي بكل فصائله..