هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
تحدثت في مقالات سابقة عن أسباب الانكسار والانهزام الحضاري للأمة، وذكرت أنها تنحصر في عدة أسباب، منها: تشويه فكرة التوحيد، والخلل في المنهج، واختلال الإرادة، وعُقدة النقص لدى الكثير من المسلمين تجاه الغرب، والممارسات الاستبدادية التي نمارسها في حياتنا..
طه الشريف يكتب: رأينا كيف تخطط أمريكا والصين، لتعظيم مواردهما وتسهيل أعمال التجارة من خلال نقل البضائع للأسواق من شرق آسيا إلى أوروبا مرورا بالشرق الأوسط، ولن نلتفت إلى رغبة الأمريكان الحقيقية؛ أهي في التشويش على مشروع الصين "الحزام والطريق" أم بالإجهاز على الممر الملاحي الكبير، قناة السويس، ولن نفترض سوء النية هنا فالمصيبة متحققة في جميع الأحوال!..
ماجد عزام يكتب: أكد المشهد الليبي ما كنا نعرفه جميعاً وتتجاهله الحكومات الباحثة عن الشرعية والدعم الخارجي، ويتعلق بمركزية القضية الفلسطينية في الوعي العربي الجمعي، ورفض التطبيع مع إسرائيل واستحالة تمريره في بيئة صحية بها الحد الأدنى من حرية التعبير وامتلاك الشعوب القدرة على فرض إراداتها
أميرة أبو الفتوح يكتب: لقد حقق الكيان الصهيوني مكاسب ومغانم كثيرة من اتفاقية "أوسلو"، ما لم يحققه في حروبه الثلاثة الماضية (56، 67، 73)، ولم يكن السلام المزعوم إلا حربا جديدة كسبها دون أن يحارب أو يطلق رصاصة واحدة
أشرف دوابة يكتب: إن هذه المبادرة تأتي في ظل سياسة ترقيع الديون التي ورطت الحكومةُ مصرَ فيها، ولا عائد اقتصاديا من ورائها قادرا على سدادها، وقد استخدمت الحكومة في ترقيعها كافة الوسائل؛ من بيع شركات وأصول استثمارية بالتفريط، وتنازل عن أراض مصرية..
محمد ثابت يكتب: هل نحلم بيوم قريب يعيد مقاومو الجنرال فيه حساباتهم ويُبقون على أنفسهم وبلدهم بعيدا عن الانفعالية ورغبة التشفي والانتقام الذي يؤلمهم قبل غيرهم، ويتخلصون أيضا من كثير من المنتفعين في صفوفهم؟!
خلال فعاليات المؤتمر العالمي الأول للسكان والصحة والتنمية والذي تم عقده في مصر في الفترة من 5 إلى 8 أيلول/ سبتمبر 2023 الجاري بالعاصمة الإدارية شرق القاهرة، أثيرت قضية تحديد النسل في الصين باعتبار أنها كانت الحل الوحيد الذي نهض بالصين وجعلها من أوائل دول العالم في النمو الاقتصادي..
نزار السهلي يكتب: لا يمكن لغضب الطبيعة ونتائج ضحاياها في جغرافيا العرب، أن تُغلق الذاكرة عن أشقّاء الوجع العربي لا في فلسطين ولا في سوريا والعراق ومصر والسودان وليبيا والمغرب واليمن، كما يتمنّى ويشتهي طاغية ومستبد متعطشٌ للهروب خلف الركام والتستر بكارثةٍ..
امحمد مالكي يكتب: لعل من المنتظر من هذه الهبة التي عبر عنها المغاربة، والمسؤولية التي أبانت عنها الدولة ومؤسساتها، أن تبقى جذوتها مستمرة ومضيئة، وأن تفتح الباب أمام حلول جذرية للبوادي المغربية، عبر سياسات تعيد هيكلة البوادي والقرى في فضاءات سكنية تتوفر فيها شروط العيش الكريم
أحمد موفق زيدان يكتب: المطلوب ليس من هذه القيادات التوقف عن غيّها، والتخلص من وهمها السياسي، وانفصالها عن الواقع، لأن مثل هذه القيادات أدمنت ذلك، ولا شفاء لها من هذه الأمراض التي ابتليت بها..