هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
في هذا الكتاب الجديد الذي يحمل عنوان "الاقتصاد السياسي: مقاربة مقارنة"، والمتكون من مقدمة وستة عشرة فصلاً وخاتمة، يعالج الكاتب باري كلارك، موضوع الاقتصاد السياسي بوصفه علمًا قائمًا بذاته، يربط السياسة بالاقتصاد، ويدرس نشأته وتاريخه وتطوره ومؤسسيه..
ساري عرابي يكتب: نُقل عن المدخلي، وبعض كبار أصحابه، أنّهم في مجالس دون أخرى، يوافقونه في تبديع أمثال أبي حنيفة والنووي وابن حجر، بل ونقل عنه طعناً في كبار رؤوس السلفية المعاصرة، كابن باز وابن عثيمين والألباني
قال أمين عام الجماعة الإسلامية السابق في لبنان، إن هناك حراكا شعبيا سنيا، يتصاعد من أجل إعادة حضور القوى السنية إلى الواجهة في لبنان، بعد تراجع كبير خلال السنوات الماضية..
قد تكون هناك حاجة وضرورة قصوى لإعادة تقييم تجربة الوحدة الإسلامية، سواء من خلال تجربة الشيخ القرضاوي والاتحاد أو غيرها من التجارب الوحدوية الإسلامية، ولا بد من دراسة الأخطاء والإشكالات التي برزت ووضع آلية جديدة لتجاوز هذه الإشكالات..
إنّ إحداث بحث ماجستير في فنّ المناظرة في الفقه المقارن سيجعل المسائل الخلافيّة الّتي تناولها الفقه القديم بالدّرس، أو طرأ عليها ما يقتضي إعادة النظر فيها في دائرة فقه الاختلاف، ويوجّه أنظار الباحثين إلى أن يختص الفقه المقارن بالقضايا المعاصرة..
من الأسئلة الكبرى التي دار عليها كتاب "التشيع في بلاد المغرب الإسلامي حتى منتصف القرن الخامس هجري"، نسب الإمام عبد الله المهدي أول خلفاء الفاطميين في أفريقيا، ومدى صحة انحداره من سلالة النبي صلى الله عليه وسلّم.
الصراعات والخلافات العقائدية الواقعة بين أهل الملة الإسلامية قديمة، ممتدة في الزمان وهي قائمة إلى وقتنا هذا، وهو ما أفرز الاتجاهات والأطر العقائدية المختلفة، وتولدت من رحمها الفرق العقائدية المتعددة، بمقولاتها وأفكارها وتاريخها وتراثها ورجالاتها..
من المعلوم أن اعتماد مذهب فقهي واحد، يأتي في إطار اتباع منهجية الفقه المذهبي، التي يرى دعاتها أنها تضبط الصناعة الفقهية ضمن تراث المذاهب الفقهية الأربعة، التي تتابع على خدمتها وتنقيحها آلاف العقول من الفقهاء والمحدثين والأصوليين والمفسرين، عبر المراحل التاريخية المتعاقبة..
حينما يُكتب التاريخ بنقاء وصدق، بعيدا عن المتملّقين والمزوّرين والمزيّفين، سيكون بذلك المرآة الصافية الناقلة لتجارب الشعوب في كلّ زمان ومكان، والمصباح الذي يُنير طريق البشريّة للاستفادة من تجارب الآخرين، وتجاوز مواطن الخلل والخطأ التي وقعوا فيها!
جرت خلال العقود السابقة لقاءات عديدة بين بعض علماء السنة والشيعة تحت عنوان "التقريب" لتجسير الهوة بين الطرفين، لكنه أضحى في السنوات الأخيرة شعارا فارغا من أي مضمون، ولا يمكن إنجاز أي أمر ذي بال بالعمل تحته يعود بالنفع والفائدة..
من يقرأ عن المدرسة الديوبندية وجماعة التبليغ والمدرسة البريلوية والجماعة الإسلامية وغيرها من المدارس والجماعات التي تأسست في شبه القارة الهندية يدرك حجم التنوع في العالم الإسلامي
عُرف المذيع صابر بمناقشاته الدائمة لعقائد الشيعة، وتفنيده لمقولاتهم، ومحاورته لشيوخهم ومعمميهم، والدفاع عن أمهات المؤمنين، والذب عن أعراضهن، والانتصار للصحابة رضي الله عنهم، وله عشرات الحلقات المسجلة والمحفوظة على اليوتيوب،
تشهد الساحة الدينية في كثير من الدول العربية والإسلامية انتعاشا قويا لمذهب الأشاعرة، بعد أن ضعف حضوره في العقود السابقة، مع أنه هو والمذهب الماتوريدي كانا الأوسع انتشارا في العالم العربي والإسلامي لقرون خلت،
تقدم كتب المناظرات العقدية والكلامية للدارس مادة مهمة عن الاختلاف ومنهجية التعاطي مع موضوعاته، كما أنها توفر الإمكانية للبحث من داخل بنية النص عن الخلفيات المذهبية والسياسية والإيديولوجية الثاوية وراء إنتاج العديد من المقولات التي تبدو داخل النص كما لو كانت جزءا من نسق نظري..
تختلف الاتجاهات العقائدية الإسلامية، كالمعتزلة والأشاعرة والماتريدية والحنابلة (السلفية) في فهمها وتصورها للصفات الإلهية، وعلى الرغم من كل الخلافات العميقة بينها إلا أنها تسعى لتنزيه الله تعالى تنزيها مطلقا عن مشابهة المخلوقات في شيء من صفاته،
تمثّل حالة الفصل بين مواجهة مشاريع التشيّع ودعم النّظام عند الدّكتور البوطي وغيره مشهداً عصيّاً على التفكيك عند الكثيرين، فكيف يكون الشخص نفسه مواجهاً لمشاريع التشيّع ومدافعاً شرساً عن هذا النّظام الذي فتح البلد على مصاريعه للتغوّل الإيراني الطّائفي؟