هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
نور الدين العلوي يكتب: نهضويون بدون نهضة وبدون قياداتهم التاريخية المؤسسة هو الأفق الباقي والأفق الواعد، وإذا كان أمكن للنهضويين البقاء بعد بن علي فإن بقاءهم بعد الانقلاب احتمال قابل للتحقق بثمن أقل.
العام الماضي لقي 52 سجينا مصرعهم داخل السجون المصرية إما نتيجة الإهمال الطبي المتعمد أو من البرد، أو بالوفاة الطبيعية في ظروف احتجاز قاسية..
نور الدين العلوي يكتب: هذا بلد وصل إلى أدنى درجات العجز الاقتصادي، ومنواله توقف عن الإنتاج وهو يستهلك نفسه بسرعة الضوء، وفقدان المواد المعيشية الآن هو علامة أو مقدمات لفقدانها الدائم ولو في وضع محكوم بديمقراطية شكلية..
حسن أبو هنيّة يكتب: العالم العربي يشهد على العقيدة الأمريكية الراسخة بدعم الاستبداد، والولايات المتحدة الأمريكية عقب الانقلابات في تونس والسودان ومصر امتنعت عن وصف الأحداث بالانقلاب، ذلك أنها على دراية بها وتساهم في خدمة مصالحها ومصالح حلفائها في المنطقة، فما جرى في هذه البلدان هو استكمال لعمل محور "الثورة المضادة"، والذي تقوده أنظمة استبدادية حليفة للولايات المتحدة في المنطقة، وهي أنظمة لا تخفي مناهضتها للديمقراطيات الناشئة
بحري العرفاوي يكتب: ظل الرجل يردد أنه يفضل أن يكون شهيدا على أن يتحمل أمام الله مسؤولية فتنة يكون فيها ضحايا من التونسيين، وهم يتقاتلون لأسباب سياسية أو أيديولوجية..
سيف الدين عبد الفتاح يكتب: المثقف الفاضح والأكاديمي المفضوح، فضح مستبده حينما وصفه بذلك، وفضح نفسه حينما رضي بذلك، بل وسوّغه وطالب الآخرين بأن يستمسكوا به، ويعضوا عليه بالنواجذ
أحمد عبد العزيز يكتب: أطرح على الأستاذ الطنطاوي الأسئلة "الأهم"، من وجهة نظري.. تلك الأسئلة لم يُجب عنها في بثه المصور؛ ربما لأنها لم تُطرح عليه من الأساس، رغم أهميتها وحساسيتها لدى قطاع عريض لا يستهان به من المصريين، فضلا عن ضرورة طرحها؛ لاستجلاء موقف الطنطاوي مما أطلق عليها نظام الانقلاب "ثورة" 30 يونيو، التي يعتبرها الطنطاوي "ثورة" أيضا! وانقلاب 3 تموز/ يوليو 2013 الذي سوَّقته أذرع الانقلاب الإعلامية باعتباره استجابة لنداء الشعب
نور الدين العلوي يكتب: لقد تقلص حجم الحضور الجماهيري في وقفات جبهة الخلاص الأخيرة وسمعت عبارات التذمر واليأس وفقدان الأمل. سبب هذا التقلص هو مقدار الشماتة في اعتقال الغنوشي؛ ليس من داخل أنصار الانقلاب بل من داخل أطياف معارضة أخرى
علق محامون وسياسيون في تونس على إجراءات الرئيس التونسي قيس سعيد ضد معارضيه، مؤكدين ان خطواته ستسرع من سقوطه.
لم يكتف النظام في مصر، بسجن الأزواج بل طالت الاعتقالات زوجاتهم، خلال محاولتهم تحقيق العدالة لهم وفضح الانتهاكات التي يواجهونها.
وصفت سمية الغنوشي عملية اعتقال والدها من منزله قبل صلاة المغرب مساء الاثنين، مشيرة إلى أنه حرم من ممارسة حقوقه.
صلاح الدين الجورشي يكتب: يعتبر اتهام الجيش في تونس خط أحمر، هذا ما أقر به أغلب السياسيين على الأقل
نور الدين العلوي يكتب: لم يبق في المشهد إلا حزب واحد هو حزب النهضة، وفي هذا الواقع المجرف يجب أن نطرح السؤال بصيغة دقيقة: كم بقي من حزب النهضة نفسه؟ وهل يعدو كونه الآن ذكرى حزب أو خيال مآتة أو قوقعة متحجرة، يتماسك بالذكرى أكثر مما يتماسك حول مشروع سياسي؟
عادل بن عبد الله يكتب: إننا أمام توجه استبدادي سيجد تعبيراته السلطوية في النظام الرئاسوى الذي أقره الدستور الجديد. وهو أمر غضّ الطرف عنه الكثير من أنصار "تصحيح المسار" إلى حين صدور المرسوم 117 المذكور أعلاه ثم اتخذوا مسافة من الرئيس ومساره، ولكن غيرهم ممن ينتمون إلى "الموالاة النقدية" أو الموالاة المطلقة ما زالوا يبررونه ويعتبرونه قرارا صائبا
نور الدين العلوي يكتب: نرى الاستبدال يتجه إلى إنهاء حالة النخبة التونسية التي سأنعتها بالنخبة المستنفدَة الصلاحية. لكن رغم هذا اليقين فإن رسم معالم النخب الجديدة القادمة من وراء الانقلاب ليس متاحا بسهولة
حمزة زوبع يكتب: الخطة لم تكن أبدا فض رابعة وصرف الناس إلى بيوتهم آمنين كما زعم النظام، بل كانت تحويل ما جرى إلى درس وعبرة بغض النظر عن الفضيحة التي لحقت بالنظام وبصورة مصر، فمصر لا تهم الجنرال في شيء لا من قريب ولا من بعيد، والموضوع كله مرتبط بمدى سيطرته على الوضع في مصر حتى لا تتحول ثورة الشعب المصري إلى مرض معد ينتشر في ربوع العالم العربي