هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
محمد صالح البدراني يكتب: الخطاب الشعبوي لا ينتج أفكارا ولا يؤدي إلى عمل، بل هو انتقاد وشكوى، حيث ينفس الخطيب أو المحاضر أو أيّا كان عن المتلقي، فيرتاح المتلقي ولا ينتج تحسينا للحال.
أحمد أبو ارتيمة يكتب: الاستغفار يحرِّرُ النفس من عقدة الاضطهادِ، فالإنسان إذا عاش مشحوناً بمشاعر الاضطهاد من الآخرين وأنَّه ضحيَّةٌ فإنَّه سيتشرب طاقةً سلبيَّةً مدمِّرةً وستكون علاقته مع الحياة علاقة عداءٍ وسخطٍ وكراهيةٍ وهو ما سيفتك به ويدمِّر قواه
أحمد أبو ارتيمة يكتب: يلتقي الإيمانُ والعلمُ، فكلاهما يذكِّرُ بميزانِ الوجودِ وينذر من يخلُّ بهذا الميزان بالعذاب
محمد صالح البدراني يكتب: العالم بحاجة إلى الإسلام لتصويب الحياة وهو ما لا يمكن شرحه في مقال، لكن الإسلام لن يحتاج إلى فتوحات مع التطور المدني في توعية الآدمية إلى مهمتها في الأرض، بل هنا سيخاطب الذاكرة المعرفية لا للانتشار والرعوية. فلا مؤسسة دينية أو رجال دين في الإسلام، بل لحماية الأهلية الآدمية في القرار والاختيار.
عبد الرحمن أبو ذكري يكتب: هذا المثقَّف الذي اختصَّه الله تعالى بخصائص تُعينه على الاضطلاع بدور النبوة في مجتمعه، لا يُمكن أن يختزل وجوده في اقتباس أعمال الغربيين وترجمتها، والتي لا تتفق مع واقعه؛ إذ أن جوهر مهمته في الحياة ومسؤوليته الوجودية هي تلمُّس روح مجتمعه وثقافته، واستكشاف أبعادها، واستخراج مكنونها وتنقيته؛ وذلك بوصفها الباعثة للحياة في المجتمع وفي شعور الجماهير
أحمد أبو ارتيمة يكتب: إذا أعرضَ الإنسانُ عن الآياتِ التي تدلُّه على الحقِّ دلَّ ذلكَ على غلاظةِ فهمِه وكثافةِ الحجُبِ على قلبِه، فتستدعي كثافةُ حجبِ نفسِه كثافةَ الإشارةِ" مثل المعلِّم الذي يبيِّن للطالبِ النبيهِ الدرس بإشارةٍ لطيفةٍ بينما الطالبُ غليظ الفهم يحتاج إلى تكثيفِ الشرحِ
رؤى لؤي تكتب: تسأل نفسك مرارا وكأنك ما مللت من أسئلة الليل، ثم تصل إلى نتيجة وصلت لها قبل ذلك سبعا وعشرين ألف مرة على أقل تقدير، وتصل إلى أن كل الطرق مُبهمة. وكل الأسئلة لا جواب لها، وكل نظرة صباح تصاحِبُها دمعة ليل كادت أن تقتل صاحبها لو طال الوقت..
رمز فساد السياسة ومعاني الإنسانية تعين في غاية تحريف الأديان وأقصاه أي في دين العجل الذي يجعل الأداة غاية أداة التبادل وأداة التواصل تعوضهما بما لصاحبهما من سلطان على تلك الغايات..
تقدم لكم "عربي21" من خلال إنفوغراف أبرز الأشياء التي يقوم بها البشر والتي تساهم في حدوث الزلازل.
عرفت القرآن الكريم في محاولة قراءته قراءة فلسفية ـ تنظر في مضمون قضاياه وليس في موقفي القضوي منه ليس مطلبها الفصل بين الإيمان به والكفران ـ لأن غايتي من المحاولة هو استخراج بنيته العميقة لتكون مادة للفكر وليس لعرض موقفي منها.
معدلات الجريمة في ازدياد، حالات التفكك الأسري والاضطراب النفسي والتفسخ الاجتماعي تسجل معدلات عالية، الإدمان وتجارة المخدرات تتسع، الحرائق تنتشر، والحروب تتدحرج كرتها بشكل مخيف، والغرب المتمدن الذي كان يتفرج على صراعات نصف الكرة الجنوبي لعقود طويلة بدأ يدخل مراحل خطيرة من الصراع مع استعار الحرب في أوكرانيا.
أحمد أبو ارتيمة يكتب: يقتربُ الإنسانُ من رحمةِ اللهِ كلَّما ضعُف شعوره بنفسِه وتواضعَ وافتقرَ إلى اللهِ، بينما كلَّما تضخَّم شعورُ الأنا والاستكبار فإنَّه يقتربُ من طريق إبليس وعاقبتها الطرد من رحمة الله
محمد صالح البدراني يكتب: الجهاز المعرفي في حل المشكلات له أهمية كبرى، حيث يلجأ معظم الناس إلى التقليدية وتحقيق الغايات رغم خطورة المغامرة في عصر التقدم التقني ولا يتبنى الحديث الذي هو أدق وأفضل وأنجع
القصة القرآنية الجامعة بين كل قصة ذات الحبكة الدرامية هي استراتيجية استفادة الإنسان من الفرصة الثانية التي أعطيت له لأثبات جدارته بها بعد الحدث الذي تلا الاستخلاف: دليل حرية الخليفة في التصرف وتحمل المسؤولية التي جهز بها بالإرادة الحرة غاية لوجوده بالعقل الراجح أداة لها.
محمد صالح البدراني يكتب: إن لم تتطور المخرجات وتتوسع الأفكار مع الزمن فهذا خلل كبير في المعادلة المتعددة الأبعاد المشكّلة لمجسم الهوية بل الحياة الوجودية
أحمد أبو رتيمة يكتب عن إرادة التكذيب والجحود