هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
ياسين التميمي يكتب: الاشتراطات المرفقة بالودائع المالية، جعلتنا أمام نسخة تجريبية من الهيمنة المالية لمانحي الريع النفطي، التي يمكن تطبيقها على دول أخرى بائسة في المنطقة تحتاج إلى تدخلات مالية من دول الريع النفطي، وإلا فإن ما يحتاجه اليمن اليوم هو ضمان استقرار الدولة..
ياسين التميمي يكتب: يجري اليوم التسويق لمعادلة صراع جديدة تتأسس على حيثيات غير واقعية وغير صادقة، وهي أن اليمنيين في شمال البلاد عجزوا عن هزيمة الحوثيين واستعادة صنعاء، رغم الدعم السخي من التحالف، لذا يتعين المضي نحو التسوية مع الوجود الحتمي لهذه الجماعة الانقلابية..
ياسين التميمي يكتب: دور الأمم المتحدة وحتى دور الولايات المتحدة يتضاءلان، ليصبحا مجرد شاهدين غير نزيهين على المسار الجديد للأحداث ترسمه السعودية، ويوازي تقريباً المسار الذي رسمته الأمم المتحدة وتحقق حوله الإجماع الدولي، وتأسست لأجله مرجعيات مهمة..
ياسين التميمي يكتب: الأيام الستة التي قضاها هذا السفير في صنعاء، تكمن خطورتها الحقيقية في أنها أنجزت أهداف التطبيع السياسي والمعنوي مع جماعة مسلحة وطائفية ينبذها الشعب، ونجحت في إرباك الناس، وفي تحطيم معنوياتهم..
منير شفيق يكتب: سقطت كل الأوهام التي بنيت على أساس تحقيق "تعايش" أو "إقامة سلام"، أو حلّ لتضع نفسها في قفص الاتهام، بسبب انحرافها المبدئي عن الأساسيات، كما في فهم المشروع الصهيوني واستراتيجيته
محمد الباز يكتب: قيمة المساواة الإنسانية هي قيمة غائبة بشكل واسع عن الوعي الجمعي، في غالب المجتمعات الواقعة تحت حكم مستبد. وهذه الحقيقة هي ما تجعل الثلة المطالبة بالمساواة منبوذة من الشريحتين العريضتين في المجتمع، فالأولى تخشى ضياع السلطة من بين أيديها، والثانية تحلُم بالتماهي مع السلطة والعيش في كنفها
ياسين التميمي يكتب: هل يمكن للخلافات السعودية الإماراتية التي باتت في متناول الإعلام الدولي، أن تؤثر في هذه السيناريوهات أو تربكها، أو ربما تعيد توجيهها نحو أهداف أكثر نُبلاً واتساقاً مع الأولويات المشتركة لليمن وجواره الجغرافي، انطلاقاً من الشعور بالقلق..
عادل بن عبد الله يكتب: أغلب مكونات المعارضة ما زالت تقرأ المشهد الجديد بعقل ما قبل 25 تموز/ يوليو، بل ما زالت تستصحب صراعاته ورهاناته وخياراته الفاشلة. وهو ما يجعلها عاجزة -على الأقل في المدى المنظور- عن تقديم أي بديل ذي مصداقية شعبية وقادر على فرض شروطه على الرئيس وداعميه
ياسين التميمي يكتب: إذا سلمنا بصحة ما يروجه الإعلام المساند لجماعة الحوثي، حول أن السعودية رفعت الراية البيضاء، فإن ذلك يعني انتصاراً للمهمة الإيرانية في اليمن وهزيمة كاملة وغير مستحقة أصلاً للسعودية، عدوها الإقليمي اللدود ومقابلها الفعلي..
امحمد مالكي يكتب: هل ستحظى رؤية الرئيس المنتخب بالشرعية المطلوبة؟ وهل ستساهم في إنقاذ البلاد من الأزمات التي تراكمت عليها أكثر منذ العام 2019؟ لا تقنع مؤشرات الواقع بأن هذا سيحصل، بل كل المقاييس تدل على أن أزمات تونس تحتاج أولا إلى حوار وطني، جدي وصادق يعيد بناء الثقة في السياسة والسياسيين
ياسين التميمي يكتب: كل المؤشرات لا تدل على أن السعودية جادة أو حريصة على تحقيق أهداف استعادة الدولة أو دعم الشرعية، فهناك سلسلة من الإجراءات التي فرضتها خلال سنوات الحرب السبعة الماضية، أضعفت الشرعية وشتتتها وأخرجتها من المشهد السياسي..
اليمن يمر بأزمة تنذر بعودة القتال بين القوات الحكومية ومسلحي جماعة الحوثي على نطاق واسع
بحري العرفاوي يكتب: كما اعتبر قيس سعيد يوم خروج الناس متظاهرين ضد المنظومة السابقة يومَ "تفويض شعبي" له كي يُقدم على الانقلاب، فعليه اعتبار يوم العزوف الواسع عن الانتخابات يوما لـ"سحب الوكالة"
الحلول الترقيعية للتحالف التي تحاول أن تصدر الأمن عبر قواتها إلى العاصمة المؤقتة للشرعية، لا يمكن أن تكون بديلاً عن تحول جوهري في مستوى نفوذ هذا المجلس ورئيسه، والذي ينبغي أن يتأسس على قوة عسكرية وأمنية وطنية يمنية متحررة..
أخطر ما يتم تكريسه في عدن وما يحدث كمحصلة للوضع العام المتردي فيها، إذا ظلت عدن في ذات الحالة التي تعيشها اليوم، هو اتخاذ اتفاق الرياض كمظلة لتمرير مخطط التشظي بالتدريج. أي أننا أمام واقع متدهور، تتم صناعته والدفع نحوه..
سؤال جاد يُطرح عن سر تغيب السيسي عن حضور دورة الجمعية العمومية للأمم المتحدة، والبعض يطرح أيضاً سر غيابه عن حضور جنازة ملكة بريطانيا، حيث أرسل وزير خارجيته إلى نيويورك لتمثيله في الجمعية العامة، وأرسل رئيس الوزراء إلى لندن لتقديم واجب العزاء..