هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
غازي دحمان يكتب: هناك على الدوام مسألة قيد الاستثمار ضد مجتمعات المنطقة، وإن كانت تأخذ في الغالب عناوين مضخمة، من نوع محاربة الشيطان الأكبر، وتصدير الثورة، ومناصرة الضعفاء. وهي في الغالب عناوين مضلّلة تخفي وراءها أهداف سياسية خبيثة، تهدف بالدرجة الأولى السيطرة على الفضاء الإسلامي القريب، وتحديدا الدول العربية دون سواها. وكان أول تطبيقات هده السياسات الحرب على العراق
أحمد موفق زيدان يكتب: من الصعب التعامل مع نظام ليس له مصداقية داخلية، ولا دولية، ورأسماله الابتزاز والمكر، وبالتالي ستظل الدول وتحديداً دول الجوار تعيش مترقبة، وحذرة من كل خطوة يخطوها..
جاسم الشمري يكتب: غالبيّة نقاشات العراقيّين تدور بين المُستفيدين من الصراعات الدينيّة والسياسيّة والفكريّة، ولهذا صرنا أمام صراعات سنّيّة-سنّيّة، وشيعيّة- شيعيّة، وشيعيّة- سنّيّة، وإسلاميّة- علمانيّة، وغيرها من الهويات الثانويّة المُقَسِّمة للعراقيّين داخل الوطن وخارجه!
أحمد موفق زيدان يكتب: عكس حرق المتظاهرين لمبنى المحافظة وصور رئيس النظام بشار الأسد ثم فتح النار من قبل قوات الأمن على المتظاهرين، عكس ذلك كله قطعاً لطرق العودة، وسيزيد من التهاب المشهد في السويداء
ياسر عبد العزيز يكتب: ما يعيشه العراق اليوم هو سردية الدولة الموازية، يلعب فيها الفاعلون الحقيقيون في طهران بعرائس الماريونت ليمثلوا في تلك السردية حكاية دولة كان يفترض بها أن تكون كبيرة، فانتهى بها المقام إلى أن تحلق في الفضاء بوزارات وحكومة فضائية..
كانت الحركة التصحيحية وبالا على الشعب السوري التي جاءت بحافظ الأسد إلى سدة الحكم في سوريا، وأنهت الحياة السياسية ومزقت النسيج الوطني السوري بحجة الدعوة للبعث العربي الاشتراكي المغلف بالتحزب الطائفي والعشائري البغيض..
هل الظروف السياسية والعملية ستكون ناضجة لإنجاح دعوة الأزهر الشريف للحوار الإسلامي- الإسلامي؟ هل ستتحول هذه الدعوة إلى خطة عمل ومشروع متكامل، أم ستبقى صرخة في الهواء ولا تلقى الاهتمام المطلوب من المرجعية الدينية بالنجف رغم ترحيب بقية المرجعيات الدينية في لبنان وإيران والسعودية؟ متى سنشهد خطوات عملية؟
ينبغي التفكير العلميّ والمنطقيّ بواقع حال العراقيّ الذي وصل لمرحلة اليأس من الحياة، ولا أظنّ أنّ هذه القضايا الحَرِجة تُعالج بفعّاليّات وقرارات تقليديّة، بل يُفترض مداواتها بالقوّة العادلة والقاصمة لظهر المُخرّبين والفاسدين، وليس بالتصريحات "الديمقراطيّة" المزيّفة
خسرت إيران وأخواتها المليشيات الطائفية في سوريا، لولا التدخل الروسي والخلاف العربي والتقاء مصالح الغرب مع الشرق في وأد الثورة السورية وقتلها.
الحكم المدني هو الحل للقضاء على هذا التوتر الطائفي، وإنهاء الحالة "الملية" التي لا تزال تنظم علاقة الدولة بالمسيحيين رغم وجود نصوص دستورية مغايرة، والحكم المدني هو الذي سيتعامل مع الكنيسة باعتبارها أحد المؤسسات الوطنية الخاضعة لقوانين الدولة..
كان حريّا بساويرس أن يشعر بالخجل من دوره في الانقلاب على تلك المبادئ التي دافع عنها الإخوان وقدموا مئات بل آلاف الضحايا من أجلها، وأن يكفر عن ذاك الذنب بالاعتذار أولا ثم ببذل الجهد لاستعادة المسار الديمقراطي، والحوار الجاد مع القوى الإسلامية..
الحل الحقيقي لإنهاء هذا الاحتقان هو حوار شعبي حقيقي يشارك فيه قادة حقيقيون مسلمون ومسيحيون، في كل المجالات الدينية والسياسية والثقافية والاجتماعية..
ولا ندري لماذا ظهرت هذه الاتّهامات بهذا التوقيت، ولماذا سكت الصدر ونوّابه طوال السنوات الماضية، وهل سيُحاسب القضاء كافّة السرّاق والمُتستّرين، والمُحرّضين على قتل جزء من الشعب؟
هل يمكن للغرب الذي يُعرف عنه وضع البدائل والسيناريوهات المتعددة لأي حدث يواجهه؛ أن يُعدم البديل في سوريا لـ12 عاماً؟ وهل يمكن لعالم أن يعيش ضمن أحادية الخيار الواحد في منطقة تمور بالصراعات والخلافات والمفاجآت؟..
أوقفوا حربكم ضدّ العراق والعراقيّين، وناضلوا للتطبيع مع الوطن والناس، وجَمّدوا السياسات الخَدّاعة، واعملوا لبناء الدولة المُنهكة، واحفظوا أسرار مؤسّساتها، وانشروا الأمن والسلام في ربوع الوطن، وبعدها يُمْكنكم أن تَدّعوا العداء للصهاينة وتُجرّموا التطبيع معهم!
بحسب النتائج الأولية للانتخابات النيابية في لبنان هناك تقدم واضح لحزب القوات اللبنانية، بقيادة جعجع، ما يفوق عشرين مقعدا، وهي نتيجة أفضل مما كانت لديه في اقتراع 2018، ويُنتظر أن يتراجع "التيار الوطني الحر"، الذي أسسه "ميشال عون"، بعدما تصدر نتائج انتخاب 2018