هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
هشام عبد الحميد يكتب: تاريخنا ممتلئ بهذه الأمثلة المخزية لعبادة الفرد والتقديس المضحك. ولكني من هنا، أقول لهؤلاء لقد انتهت عبادة الأصنام بأنواعها سواء من حجر أو حتى عجوة..
فقدنا رجلا ومثقفا كبيرا وقامة رفيعة المستوى، قتلته كلمة رعناء قاسية صوبت إلى قلبه كي تمزقه تمزيقا..
برأيي أن إثارة الأمور الخاصة بالفن والإعلام وبما يُطلق عليها القوى الناعمة ضروري، ولا بد أن يكون لها هامش حقيقي في التعبير -وهذا ولا شك هدف سام- ولكنه ليس الوحيد ولا الأخير.
أنا أول من يطالب بأن تتم مناقشة قضية الإخوان المسلمين (وغيرهم أيضا من الحركات التي أثرت في مسيرة الشعوب والأمم فكريا وسياسيا ومجتمعيا)، وبشكل كامل ودونما خطوط حمر إطلاقا، وأنا من الداعين لأن تجري هذه المناقشات في العلن، وأن يدعى لها الخصوم
هذه التناقضات كلّها صادرة عن شخص واحد، منتسب للعلم الشرعي، يحرّض الخليجيين على حماس..
التحديات كثيرة ومطلب تنضيج الرؤى والأفكار من الواجبات الضرورية، ولذلك نؤكد مرة أخرى أن الحركة الإسلامية مطالبة بأن يكون النقد جزءا مهما في برامجها ومنهجية أساسية في تدبير عملها
تعثرت المفاوضات بين ممثلي صندوق النقد الدولي والحكومة اللبنانية، في ظل أسوأ أزمة اقتصادية تمر بها البلاد، وفقدان عشرات آلاف اللبنانيين لوظائفهم وجزءا من رواتبهم وتآكل القدرة الشرائية..
قال ماثيو مارتن في تقرير نشره موقع "بلومبيرغ" إن الاندماج بين البنوك الكبيرة يؤشر إلى معاناة الاقتصاد السعودي من مشاكل..
ما إن أعلنت عن عنوان حلقة "انتهاكات إعلام المعارضة لمواثيق الشرف الصحفي" حتى جاءتني السهام، وبعضهم حاربني في لقمة عيشي، أية حرية ندعو لها في شعاراتنا الثورية؟
تلك الحقبة القصيرة التي لا تجاوز سنة في أحسن تقدير كانت مفصلية؛ كونها تشي بتفاصيل إعلامية عن أول حُكم مدني ديمقراطي عرفه بر مصر، برئاسة الدكتور محمد مرسي رحمه الله، ومن خلال أحد المقربين للرئاسة، وضمن الفريق الاستشاري للرئيس في مجال الصحافة والإعلام
توقع صندوق النقد الدولي تراجعا غير مسبوق لاقتصاد منطقة الدول الأوروبية، كما رجح أن أزمة كورونا ستلحق خسائر فادحة في قطاع البنوك أيضا، معتبرا أنها كشفت عن "صدوع" بالنظام المالي العالمي.
نشرت مجلة "فام أكتويل" الفرنسية تقريرا تحدثت فيه عن المراحل التي تمر بها عملية تطوير الفكر النقدي لدى الطفل، وكيفية مساعدتهم على فرز الكم الهائل من المعلومات التي تعترضهم بصفة يومية سواء كان ذلك عن طريق الكتابة أو السمع.
فجوة التقبل لا تقتصر على الإخوان فحسب، بل هي تطول الجميع، إلا أن مساحة فجوة التقبل تلك لدى الإخوان أكثر من غيرهم، وحساسياتهم للنقد والانتقاد أعلى درجة
الخلاصة، أننا لن نصبح "جرساً يرن" إلا إذا نجحنا في إعادة تركيب "الأشلاء" وفق كتالوج علمي سليم، ولكي ننجز هذا، لا بد من أدوات ورؤية. والمحزن المحبط أن من معهم الأدوات لا يملكون الرؤية أو يتعمدون تضبيبها، ومن معهم الرؤية لا يملكون الأدوات، ولهذا يستمر الجرس أشلاءً لا ترن
هذه الأمور إنما تشكل مسائل أساسية ومفاصل محورية في المسائل التي تتعلق بعمليات التوثيق لحركة مجتمعية كالإخوان المسلمين؛ لابد وأن تملك عناصر ذاكرة واضحة تشكل في حقيقة الأمر أهم معامل ومعالم ممارسة النقد الذاتي والمراجعة
هذه الخريطة بعد هذه الزلازل المتتالية (زلزال الثورة وزلزال الانقلاب وزلزال رابعة والنهضة)، والحالة التي آلت إليها المعارضة في الداخل والخارج، شكلت حالة مواتية لإضعاف أي حركة فاعلة للنيل من النظام الانقلابي، ولكنها كشفت في الوقت ذاته عن تلك الفجوة التي تشكلت من رحم ضعف القدرة الاستيعابية وإقرار الخطة