نزار السهلي يكتب: المضمون السياسي الفلسطيني الرسمي، ومن خلفه المشاريع السياسية العربية والإقليمية المتحالفة مع المؤسسة الصهيونية، عملت وتعمل بكل جهد لخلق أداة تنفيذ وتسهيل العدوان، ومناهضة أي صيغة وحدوية فلسطينية لمواجهة العدوان ولجمه
الكاتب قال إن الانتخابات يجب أن تجرى بعد إعادة صياغة مشروع دستور يتواءم مع الميثاق الوطني المنبثق عن الحوار المجتمعي المعمق..
كل من السيسي وأردوغان تصرف ببراجماتية، فالمصلحة هي التي تحكم الأداء. وإزاء من يسيئون الظن بالسياسة، فإن فيها مذاهب أخرى ترفض البراجماتية، وتراها شراً مستطيراً، وتكمن الأزمة في هذه المصلحة التي كانت وراء المصافحة!
أعاد الرجل الحيوية للجماعة، وضخ فيها دماء جديدة عبر سياساته وتغييراته الهيكلية، وتقديمه لأهل الخبرة وللشباب، وقد فتح طريقا واسعا للتغيير..
بحث النظام الجزائري عن إنجاز ما ولو دعائياً وشكلياً عبر الصورة قبل القمة العربية التي أسماها قمة فلسطين، في انفصام موصوف وحالة إنكار صارخة، كون الشيك الفلسطيني بدون رصيد والإعلان الجديد قليل الدسم وإنشائي ولا يختلف عن الإعلانات والوثائق القديمة التي بقيت حبراً على ورق
زعم رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي أن "الإسلام السياسي الذي وصل للحكم (..) استعدانا ويطلب منا المصالحة"، دون أن يحدد موقفه من ذلك.
الشارع الفلسطيني لم يتلقَ الإعلان بحماس كبير، لأنه لا يُعوّل عليه كثيراً؛ وعاد لينغمس من جديد في مشاهد العمل المقاوم في فلسطين المحتلة، وفي مواجهة الاحتلال ومحاولات التهويد خصوصاً في الأقصى والقدس
ليس من السهل أن تُعقد آمال، أو أن يجري توقع بأن المصالحة الفلسطينية ستتم، أو الوحدة الوطنية ستتحقق، لأن ثمة تجارب عدّة مكرّرة قامت في السابق وانتهت، بالرغم من إصدار بيانات مشتركة
من المبكر الابتهاج بنهاية الانقسام الفلسطيني، حتى لو تم الإعلان عنه في قاعة إعلان "دولة فلسطين" والمقارنة بين الابتهاجين ونتائجهما على الأرض واحدة، لأنه ما زال من بين زعامته رواد تحقيق شرخٍ سياسي وجغرافي ودعاة استسلام للعدو..
تحولات البيئة الجيوسياسية الدولية وعودة الصراع والتنافس بين الدول أفضت إلى إدراك طبيعة التضامن الدولي مع القضية الفلسطينية، وأنه لا يعدو عن كونه وهماً، وكل ذلك يفضي إلى تحرر إرادة المقاومة دون انتظار أوهام وخرافات تحقيق السلام..
إننا أمام دور جزائري جديد على الصعيد العربي، وهو دور كان غائبا بهذا المستوى منذ سنوات طويلة، وبزوغه هذه الأيام بهذه القوة يشي بأننا أمام جزائر جديدة تعبر عن نفسها في مناسبات مختلفة وستكون المناسبة الأكبر، والأهم هي القمة العربية الشهر المقبل
أشرفت الجزائر على مدار يومين على حوارات أجريت بين الفصائل الفلسطينية بشأن المصالحة وإنهاء الانقسام، ومن المقرر إعلان البيان الختامي مساء الخميس.
يتوجه ممثلو الفصائل الفلسطينية نحو الجزائر لبحث تحقيق مصالحة فلسطينة، في أجواء لا تختلف عن سنوات الشرخ السابقة إلا في إضافات الانهيار العربي الرسمي وانكشافه على التصهين وتغوله في القمع والاستبداد، وهو ما زاد من حالة التباعد الفلسطيني الرسمي عن الشارع الفلسطيني والعربي
لا أحد يتحدث عن الخطر الذي يمثله الآن الإخوان لنظام السيسي، ويدفعه ويدفع الإقليم للمصالحة! إذ لا يمكن الاعتقاد أن الأجهزة المعنية في عواصم الانقلاب العسكري كانت تعتقد أن الإخوان سيتبخرون، فما كان يهم القوم هو "شل حركتهم"، وهو ما نجحوا فيه، وقد انقسم الإخوان إلى ثلاث فرق
المطلوب من السوريين تسليم رقابهم للأسد ووضع مصيرهم تحت رحمة تقديراته، التي لم تكن يوما عقلانية، بدليل أن أدوات تعاطيه في إدارة الأوضاع السورية، ارتكزت على الكيماوي والبراميل المتفجرة والذبح المعتقلين واغتصاب المعتقلات، فمن يسلم نفسه أو أبناءه لهذه الماكينة الجهنمية؟
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان؛ إن بلاده يتوجب عليها أن تحرز خطوات متقدمة في العلاقة مع "سوريا"، دون أن يذكر صراحة النظام السوري.