هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
وبهذا فقد جاء اتفاق أوسلو الطارئ المستعجل كقاطع طريق على الزخم المتعاظم لتلك الدحرجة الانتفاضية الانسيابية التي وُلدت بالكامل من تربة الداخل.
من أهم مميزات الانتفاضة (1987) خاصية "الدحرجة" وتعني الانتقال بالحدث الانتفاضي من طور إلى طور آخر أكثر تقدّمًا وجرأة وإبداعا.
الوثائق البريطانية كشفت أن بوش طلب من المخابرات الأمريكية البحث عن بديل لياسر عرفات، كما أنه توقع أن يستخدم شارون قطاع غزة لإثارة الفرقة بين الفلسطينيين وهذا ما تم لاحقا..
حين النظر إلى الحالة القائمة في الضفّة الغربية، فإنّه ومن حيث موقعها من الظاهرة التنظيمية التقليدية، يمكن الحديث عنها من حيثيتين اثنتين، الأولى أنّها غير منعزلة عن دور التنظيمات التقليدية، والثانية أنّها من جهة سماتها الخاصّة غير التقليدية، تكشف عن النزوع الكفاحي المتصاعد للجماهير في الضفّة الغربية
يعيش الفلسطينيون ذكرى انتفاضاتهم العظيمة، الانتفاضة الثانية، وهبّة القدس، بل وحتى الانتفاضة الأولى، فقد سُبِقت في تشرين الأول/ أكتوبر بما كان يكسر القفل عن قيد الفلسطينيين لينطلقوا في تلك الانتفاضة العظيمة..
يزيد الجمود السياسي حالة عدم الاستقرار لدى الاحتلال، وسط مخاوف من تجدد المواجهات وتفجر الأوضاع في الأراضي المحتلة..
يمتاز عن كثيرين ممن يشتغلون في مجالات عامّة من غير الفلسطينيين، ولا يتعرّفون إلى فلسطين منها ومن أهلها، ولا يتداولون قضاياها وفق أولويات واقعها وحساسيات تعقيداتها، وإنما يفهمونها من هواجس خاصة وحساسيات منفصلة وأوهام مسبقة، فلا يخلّفون إلا التشويش والفهم الخاطئ
إضافةً إلى الظروف الموضوعية التي أشعلت الهبة الفلسطينية انطلاقاً من الاعتداء على المسجد الأقصى وعلى أهالي حي الشيخ جراح، يعاني الفلسطينيون في المناطق المحتلة عام 48 من سياسات الاحتلال العنصرية، والتفلت الأمني، وانتشار الجريمة..
قراءة للمعطيات في الواقع كما هي، وبالاستفادة من التاريح الكفاحي للفلسطينيين، بمعنى أنها تعطي الحالة الكفاحية الجارية وزنها المقدّر دون أن تبني عليها توقّعات أضخم ما تزال مفتقرة للشرط الموضوعي اللازم، أمّا المفاجآت فهي دائماً محتملة، لكن ما نملكه لنراه ونحلله ونبني عليه هو الواقع
وكأنها مفارقة تاريخية مقصودة، أن تُوقّع اتفاقية أوسلو في 13 أيلول/ سبتمبر 1993، وأن يفكّك الاحتلال مستوطناته في غزّة في 12 أيلول/ سبتمبر 2005..
تشكيل جبهة متحدة لمواجهة تحديات الوضع الراهن لا يسمح بإثارة صراعات الماضي وإعادة إنتاج هياكلها وسلبياتها، وإنما الاتفاق لمواجهة خطر داهم، أو تحقيق إنجاز ممكن
يمكن الحديث عن وجود تحوّلات في النضال الفلسطيني في ساحتي الضفّة والقدس، ويمكن أن يضاف لها الآن الداخل المحتل عام 1948. هذا النضال يتسم بالوحدة الشعبية، وتجاوز الأطر الأيديولوجية والحزبية الضيقة
بعد اجتياح لبنان وحصار بيروت عام ١٩٨٢، والذي انتهى إلى ترحيل الفصائل الفلسطينية إلى تونس، أحكمت قوات الاحتلال قبضتها على أراضي الضفة الغربية والقدس، وعاش سكانهما سنواتٍ عجافٍ من التضييق والاضطهاد تحت حكمٍ عسكريٍ هو الأشد قسوة عبر التاريخ..
تحدثت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، عن معايير النصر لدى حركة "حماس"، التي تسعى لإيجاد معركة مستمرة بصيغة الانتفاضة الثالثة في الضفة الغربية والقدس والداخل المحتل عام 1948، وهذا هو الخطر الأكبر..
شدد مختصون على أهمية الإسراع في تشكيل قيادة فلسطينية موحدة لقيادة انتفاضة الشعب الفلسطيني المشتعلة في الضفة الغربية والقدس والداخل الفلسطيني المحتل عام 1948 الملتهب..
يمكننا حصر صور الفعل ضد النظام المستبد، في ثماني حالات، تبدأ بالاحتجاج وتنتهي بالثورة