هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
إيناس بوبس تكتب: تعلّمنا نواميس الكون وأحداث التّاريخ أنّ الشَّر الدّخيل على الأرض غالباً ما يندحر، لكن آثار الشّرّ الذي ينبت منها باقية وممتدة! أمَّا صاحب الحق والأرض والقضية؛ فإنّه إن لم يُوارِب فلا وصولَ ولا بقاء له!
أحمد عمر يكتب: يعلم القارئ أنَّ شهر رمضان شهر التقوى والنصر، وأنه شهر الملاحم والجهاد والمعارك الدرامية والبطولات التلفزيونية، وفيه فتح فيه الممثلون والنجوم القلوب على مصارعيها، وله أسلم المشاهدون بحسن التمثيل
أحمد موفق زيدان يكتب: على الرغم من تحاشي تسمية أبطال المسلسل، بأسماء السلطة المستبدة الحاكمة في دمشق، لكن الكل يعلم ويعرف أن الإسقاطات صحيحة على مستوى القيادات السياسية والأمنية وحتى المسؤولين الأدنى رتبة ووظيفة
هشام الحمامي يكتب: تمت عمليه إبعاد عاصفة للناس عن السياسة والثقافة وكل معالي الأمور.. والعمل بكل همة ونشاط على تعميم ونشر سلوكيات الاستهلاك والتسلية والكسل المفرط والسلبية والإذعان..
يستعرض التقرير المراحل التي مرت بها الدراما الاجتماعية السورية منذ انطلاقتها في ستينيات القرن الماضي..
أثار مسلسل "الفلوجة" التونسي ردود فعل غاضبة، ومطالبات بمنع بثه، فيما رأى آخرون أن المنع يمكن أن يساهم في إشهار المسلسل وزيادة عدد المتابعين..
التسطيح في هذا النمط من المعالجات مقصود، والهدف منه تحريف الحقائق، وهو يخدم التيار السلطوي والإعلامي السائد عربياً الذي يحاول القول أنه لم تكن هناك ثورات في العالم العربي، بل مجرد تنظيمات متطرفة وجدت من العدم وحاولت تدمير الشعوب والدول والجيوش
المشاهد المحذوفة في الاختيار 3، هي حقائق نعيشها في كل يوم تحت حكم السيسي
الخبر الذي نحن بصدده وهو أحد مسلسلات رمضان الذي يذاع في المحطات التلفزيونية المصرية بعنوان الاختيار 3 يتناول الأحداث التي حدثت في مصر منذ عقد من الزمان (نقطة) هل كل القنوات عرضت الخبر وتوقفت عند النقطة؟ بالطبع لا!!!!
لا حديث الآن في مواقع التواصل الاجتماعي في مصر سوى وقف شركة الإنتاج الكبيرة لمخرج؛ لأنه أخفق بشكل غير مسبوق في إخراج مسلسل تليفزيوني. كانت فضيحة بكل المقاييس، وكانت وبالاً على المشتركين بالمسلسل أدبياً وفنياً
الأهم من كل هذا، فإنه من العجيب أن تهب مواقع التواصل الاجتماعي بزوابع من هذا النوع، ولا تحرك ساكنا لقضايا الأمة الكبيرة
نظام عبد الفتاح السيسي يريد أن يعيد استنساخ السردية التي بنى عليها بقاءه منذ انقلاب 2013.. انقسام مجتمعي، وتفويض بالقتل، وتحريض ضد المعارضين وشيطنة المخالفين ونشر كبير لخطاب الكراهية بين المصريين، ولا أفضل من الدراما التلفزيونية في شهر رمضان كي يعيد النظام نشر هذه الرواية الفاسدة
يراهن صناع هذه الدراما ومن يقف خلفهم على إمكانية نجاحهم في التلاعب بعقول المصريين، وتزييف وعيهم، وصناعة الصورة التي يريدونها، وربما حققوا بعض النجاحات الجزئية المؤقتة في مسعاهم، لكنهم سيصطدمون في النهاية بحقائق التاريخ. فهذه الأوهام المصنعة لن تصمد كثيرا بعد انتهاء السلطة الحالية
وتظهر شهادات متجددة على وسائل التواصل تحاول إعادة حكي أحداث رابعة مرة أخرى، وهو ما بعث برسالة هامة مفادها أن ما كان سائداً من رواية وحيدة للتاريخ يكتبها المنتصر لم يعد بنفس القدر من القوة والسيطرة، وأن التاريخ لديه فرصة أخيرة الآن لتصبح له ليس فقط رواية رسمية وأخرى موازية، بل عشرات ومئات الروايات
الحديث هنا عن دراما هادفة تنشر قيما أخلاقية خالية من أي مشاهد مبتذلة تحقق أرباحا مالية كبيرة وتصنع نجوما كبار، وتبطل فكرة أن الأخلاق والفن لا يجتمعان