هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
نور الدين العلوي يكتب: الطبقة الوسطى تُجلي أبناءها عن الوطن وهذه الموجة الثانية بعد أن أجْلت الطبقة المرفهة أولادها، والطبقة الدنيا تعبر البحر في مغامرات بلا أفق. حالة هروب جماعي إلى المجهول تكشف حالة من اليأس الجماعي.
عبد الرحمن أبو ذكري يكتب: ومهما انطوى هذا الفرد الاستثنائي على الخير، وفاض به وجدانه؛ فمثله لا يمكن أن يصير "مواطنا صالحا" أبداً، يدور مع القطيع حيثُ دار. بل إن الخير الذي يحمله يدفعه دفعاً إلى الاتجاه العكسي؛ إلى السباحة المنهكة عكس التيار..
أرغمت آلة العولمة الكثير من الدول على اعتماد سياسات عمومية مناقضة لتطلعات شعوبها، ومنافية لروح الحقوق والحريات المكرسة في دساتيرها، كما هو حال تلك المرتبطة بقطاعات استراتيجية، من قبيل التعليم والصحة والدفاع والخدمات الاجتماعية الأساسية
تلك السردية المزعومة في "الاختيار" لم تكن في حقيقة الأمر إلا قهراً وقسراً، والترويج للخنوع والخضوع
أراد ابن خلدون من ذلك الفصل أن يتحدث عن الاتجار مع البشر، الذي يفسد الحالة الاقتصادية ويهيمن فيه أهل السلطة والسلطان على الأسواق ومصادر السعي والرزق، فيبطل حركة النشاط، ويحتكر كل المسالك التي تتعلق بمقدرات البلاد والعباد
لم يعد يخفى على أحد، سواء من جهات داخلية أو خارجية، رسمية أو غير رسمية، أن المواطن الفقير الذي يزداد فقراً ويحكم الحصار على كيانه وبنيانه هو من بات يتحمل العبء الأكبر لعمليات الاستنزاف الاقتصادي الممنهجة، ديناً وإفقاراً
المنخفض القطبي رحل بفرحه وترحه، لكن المنخفض السياسي لم يزل رابضا على صدور الناس، ولا يعلم أحد متى يتحول إلى عاصفة هوجاء لا تبقي ولا تذر
من أهم الآليات والمداخل التي يسلكها المستبد في هذا المقام أنه يحاول دائما أن يربط هذه الثورة بكل نقيصة والآثار السلبية التي عرفتها مصر عقب ذلك، ويسند كل تلك السلبيات إلى الثورة في ذاتها لا إلى استبداده وممارساته وسياسات طغيانه
طلب الاعتراف من الأقوى، بعد دخول اللعبة بشروط الأقوى، سيفضي إلى هذه النتيجة، فالأقوى سيطلب المزيد من التنازلات دون وجود ضمانات كافية لأن يقدّم بدوره الأثمان المطلوبة للأضعف، وهو ما يظهر في التجربة الفلسطينية عموماً..
نه الاختلال الرهيب الذي حدث في منظومة العدالة في مصر والذي اتخذ أشكالا لا تطاق
تعرضت المواطنة في سياق حركة العولمة الجارفة التي غزت العالم منذ نهاية القرن العشرين إلى نوع من "العولمة"، فبدأ تداول مصطلح "المواطنة العالمية"، والحديث بكثافة عن "الإنسان العالمي"، وظهرت أدبيات غزيرة تدعو إلى إعادة صياغة جديدة لمفهوم المواطنة، وبناء قانوني يتلاءم مع التغيرات الجديدة
لا يمكن عزل تاريخ تبلور وظهور مسألة "الجنسية" وتطبيقاتها في مشيخات ودول الخليج والجزيرة العربية، عن السياقات التاريخية والسياسية والقانونية، التي تأسست في ظلِّها تلك المشيخات
وهو إذ يقوم بعمليات تترجم معاني الهوان والإهانة والمهانة، فإنه يمارس ذلك ليس في اللفظ فحسب ولكن في السياسات أيضا، مقدما كل أنواع الفساد والاستبداد وكأنه حالة إصلاحية تقوم على قاعدة من العبودية والقهر، إلى جانب استخفافه بقهر المواطن مطالبا إياه مع طقوس الظلم اليومية بألا يتألم
حال الإنسان المقهور والمهدور معروف للكافة، فلا حقوق تأسيسية، ولا حقوق مدنية أو سياسية، ولا حقوق جماعية أو اجتماعية، والإنسان محل للتنكيل والاعتقال والمطاردة، بل وارتكاب المجازر في حقه
قيمة تعظيم الرسالات السماوية وما جاءت به من قيم وتشريعات
القفز على الواقع العراقيّ لتصويره بشكل غير دقيق لا يتّفق مع نظريّات البناء السليم للدولة، ولا يقود إلى قواعد متينة للتعايش السلميّ!