هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
القضاء هو المؤسسة الأكثر فاعلية في بناء الدولة، وهو، في الوقت نفسه، الأداة الأخطر في تقويضها. إن مراجعة لسلوك القضاء العراقي
محمد صالح البدراني يكتب: التكتيك كما الاستراتيجية هنالك حمل أي تخطيط وتحشيد وأهداف وغايات، الغايات لا تعلم من الميداني وإنما من ركائز السياسة، فالميداني مهمته ميدانية ولا يعلم أكثر فكل مسئول عن جزء في صناعة الحدث. القوات اليوم هي في مرحلة التحشيد، واسأل من تسأل فلن يعرف الأهداف الأولية بتسلسلها والتي بتراكمها وتصاعدها ستصل الحملة إلى الغاية
السياسة وظيفتها تعيين ما يترتب على هذه العلاقة لكي تنتخب القيمين على مؤسسات الدولة المجردة الكونية للتكيف مع الظرفيات المختلفة لتستمد منها ما يحقق قيام الكيان العضوي والروحي للفرد والجماعة بفضل ما في الكيان الطبيعي والتاريخي للمحيط الذي تجري فيه حياة الجماعة..
محمد صالح البدراني يكتب: عندما تكون الأمة في حالة انحدار حضاري وتخلف مدني تعيش في الفوضى وأحلام اليقظة.. فمن أمة ممتدة لمشارق الأرض ومغاربها مكانيا وبعد أن فقدت حضارتها الفكرية وتقوقعت في محاريب السلطة؛ انهارت وتفككت فلم يعد هنالك وجود لما يجمعها فاتجهت إلى الروابط الهابطة التي تخاطب الغريزة ولا تنتج فكرا
محمد صالح البدراني يكتب: النظم، ديمقراطية أو دكتاتورية أو وراثية، كلها نظم لها مساوئها ومحاسنها، الغرض هو كيف يحصل الاستقرار وبناء الدولة، فهي مسائل مدنية ليست أيديولوجيات ولا يمكن تحويلها إلى أيديولوجيات، إنما بناء الدولة يحتاج إلى عقليات استشارية نظيفة، وليس إلى هياكل منقولة عن تجارب أخرى تحمل الفساد وليست مهتمة ببناء الدولة، وكذلك قوالب البرلمان والسلطة.
يعيش لبنان، وسط حمى المشكلة الرئاسية المستعصية، مرحلة مفصلية من انقضاض النظام السياسي-الاقتصادي
اعتبر نائب الرئيس العراقي الأسبق، طارق الهاشمي، أن جهات متنفذة في العراق باتت أقوى من الدولة، مستدركا بالقول إن الظروف مواتية لإصلاح وتغيير واقع البلاد بعد عقدين من الغزو الأمريكي..
حيت دولة الاحتلال قبل أيام، ذكرى تأسيسها الخامسة والسبعين، مقابل ما يحييه الفلسطينيون هذه الأيام النكبة الفلسطينية، التي تسببت بتهجير وترحيل الفلسطينيين من أراضيهم.
محمد صالح البدراني يكتب: إنشاء منظومة جديدة بفكر جديد تؤسس لفكرة حكم رشيد تفيد منه النظم الحالية لإصلاح ذاتها وتقوية وضعها؛ أمر مهم لأننا أمة ضائعة بلا هويتها ولا بد أن يضحّي الكل ويصغي لحركة التاريخ خشية عبور طيات الفكر
محمد صالح البدراني يكتب: محاولة مواءمة الحداثة الحالية مع الإسلام، مع الاحتفاظ بقوانين الحداثة، هو أمر كمواءمة حصلت سابقا بين الفلسفة اليونانية الوثنية بنظرية الفيض وبين الإسلام التوحيدي، وكانت إحدى مشوهات التفسير وظهور شريعة تكاد تشوه الإسلام ومقاصده عبر التاريخ
محمد صالح البدراني يكتب: التوازن مهم بين الدولة والسلطة والنظام، فلا ينبغي أن تركز على مفهوم وتعطل الأخرى، وهذه السلبية عادة تحصل في العالم إلا ما ندر، حتى الدول المتطورة مدنيا باتت تترهل وتفقد الجوهر؛ لأنها ألهت النمط ولم ترسخ الأسس بالتعليم المستمر وترميمها ومعالجة السلبيات في المتطور من نظام
عضو المجلس الأعلى للدولة الليبي أبو القاسم قزيط، توقع أن يعقد لقاء قريب بين رئيسي مجلسي النواب والدولة في طبرق لتحديد معالم خارطة الطريق..
نحن أمام مقاربة جديدة لأزمة الدولة والدين والمجتمع في العالم العربي والإسلامي، وهي محاولة لتفسير أسباب الفشل في قيام الدولة وفشل الثورات الشعبية العربية ومشاريع الإصلاح، وهي تضاف إلى بقية المحاولات لتجديد الفكر العربي والفكر الديني
أصبحت المصلحة العامة مقترنة برؤية الحاكم وسلطته القاهرة، لهذا لا تجد ديمقراطية تنجح، لأن النظام والدولة ناقصة بمعناها، والأفراد يتعاملون مع تطلعاتهم وغرائزهم وحاجاتهم عند سقوط الحاكم أو ضعفه...
إن المتمعن في تاريخ الحضارة الإسلامية يلحظ تطورها بين النهوض والفتور والسقوط بقدر قربها أو بعدها عن الدين. كما أن الشعوب التي احتوتها الحضارة الإسلامية من عرب وعجم لم يكن لمجملها في يوم من الأيام شأن في التاريخ بغير الإسلام..
أرغمت آلة العولمة الكثير من الدول على اعتماد سياسات عمومية مناقضة لتطلعات شعوبها، ومنافية لروح الحقوق والحريات المكرسة في دساتيرها، كما هو حال تلك المرتبطة بقطاعات استراتيجية، من قبيل التعليم والصحة والدفاع والخدمات الاجتماعية الأساسية