هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أعلن المجلس العسكري الحاكم في مالي تأجيل الانتخابات الرئاسية التي أعلن سابقا عن تنظيمها في شباط /فبراير 2024 لـ "أسباب فنية"، دون تحديد الموعد الجديد للانتخابات.
القارة الإفريقية هي أكثر القارات ارتفاعا في نسبة حكم الأنظمة السلطوية الدكتاتورية بعد مرحلة الاستقلال التي أعقبت الحرب العالمية الثانية، فبعد أن كانت نسبة الأنظمة السلطوية في القارة تصل إلى 9 % عام 1946، ارتفعت إلى 39 % عام 1979..
لننسَ قليلاً نظرية المؤامرة ونتوجه نحو الظاهرة بتجرد. لا أدري لماذا أنظر إلى «الثورات الأفريقية» بكثير من الحيرة والخوف
تركز روسيا حاليا، كما فرنسا في السابق، على الجوانب الاقتصادية للاستفادة من خيرات وثروات أفريقيا اللامحدودة، لا سيما المعادن النفيسة، والنفط..
وجه أستاذ الصحافة في جامعة كولومبيا، هوارد فرينش، انتقادا لاذعا لفرنسا متهما إياها بأنها لم تستغل نفوذها في مستعمراتها السابقة في أفريقيا ببناء أنظمة حكم نزيهة وديمقراطية..
أعلن عسكريون في الغابون الاستيلاء على السطلة في البلاد، ما أعاد تسليط الأضواء على القارة السمراء التي شهد أكثر من 10 انقلابات عسكرية خلال السنوات العشر الأخيرة، نستعرض هنا أبرز محطات تلك الانقلابات.
التاريخ يثبت أنّ الموقف الفرنسي من الانقلابات الإفريقية لم يخضع ولا مرّة واحدة للمبادئ الديمقراطية.
تبدي الدول الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة قلقها الشديد جراء إحكام الانقلابات العسكرية لمنطقة الساحل الأفريقي، والتي كان آخرها انقلاب النيجر.
تواصل حمم الانقلابات العسكرية بالثوران في أفريقيا، منذ مرحلة ما بعد استقلال دولها عن المستعمرين لأسباب عديدة..
استعرض أستاذ دراسات دولية في مجلة فورين بوليسي تاريخ الانقلابات داخل الكرملين الروسي.
جون بولتون، مستشار سابق لترامب، أقر بتخطيطه لانقلابات بالخارج دون أن يحدد أين..
رفع زعماء المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا "إيكواس"، الأحد العقوبات الاقتصادية والمالية المفروضة على مالي بعد أن اقترح قادتها العسكريون فترة انتقال إلى الديمقراطية مدتها 24 شهرا ونشروا قانونا للانتخابات.
النجومية السينمائية والإعلامية من السؤدد المعاصر، بل هو السؤدد كله، ولن تجد صفة واحدة من صفات السؤدد المعروفة عند العرب في سفهاء الأحلام وحدثاء الأنياب، وقد شاعت عدوى خوارزمية "الفرعونية" بين النظم العربية بعد الإطاحة بالرئيس مرسي، وانتقلت إلى تونس..
باريس أطلقت تصريحات ضد النظام الحاكم في مالي باعتباره نظاما انقلابيا فاقدا للشرعية، بينما دعمت العديد من الانقلابات الأفريقية الأخرى بما فيها مالي نفسها من قبل، أي أن موقفها من النظام الحالي ليس موقفا مبدئيا من الانقلابات العسكرية ولكنه بهدف الابتزاز السياسي، وهذا ربما أسهم في إيجاد حالة تعاطف شعبي
يحدث الانقلاب بخلاف الثورة من داخل النظام نفسه سواء بالقوة العسكرية أو بنوع آخر من القوى المادية أو المعنوية كما حدث في تونس وليبيا ومصر والسودان. فإذا كان مصدر الثورة خارجا مكانا عن نطاق السلطة أي في الشوارع والميادين فإن مصدر اندلاع الانقلاب لا يكون إلا من داخل السلطة نفسها..
هذه الاتجاهات تجعل مهمة فهم الحكم الديكتاتوري الذي تدعمه واشنطن ذي أهمية كبرى، وعلى النقيض من ادعاءات الانقلابيين من الطغاة بإنقاذ البلاد وتصحيح المسار، تكشف الوقائع التاريخية افتقار الطغاة لاستراتيجية واضحة