هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
لم يطلب الفلسطينيون تضمين وقف الاستيطان ضمن بنود اتفاق أوسلوا بل اكتفوا بقانون إسرائيلي أحادي يتعلق بتجميد الاستيطان
حسن أبو هنيّة يكتب: نهاية السلطة الفلسطينية باتت وشيكة، فقد تنامت التقييمات بعدم جدوى وجودها بسبب عجزها عن القضاء على المقاومة الفلسطينية ضد الاحتلال الكولونيالي الإسرائيلي، وهو الغرض الرئيس الذي أنشئت السلطة من أجله..
كشفت صحيفة "هآرتس" عن وثائق تعود لمرحلة المفاوضات التي أسفرت عن توقيع اتفاق أوسلو بين الاحتلال الإسرائيلي ومنظمة التحرير الفلسطينية..
منير شفيق يكتب: ما ينبغي لأحد أن يهجو بعد اليوم ما حدث من انقسام أو يمدح المصالحة، أو الوحدة غير الممكنة أو الوهمية، أو يطبّق نظرية القوّة بالوحدة، والضعف بالتفرّق، ليردّ عليه بالتجربة الفلسطينية، كما حدث في الواقع: القوّة بالانقسام، والضعف بالمصالحة
أدى "اتفاق أوسلو" إلى إقرار التنسيق الأمني بين السلطة الفلسطينية وسلطات الاحتلال، فضلا عن عشرات الآلاف من الشهداء ومئات المستوطنات والبؤر الاستيطانية، التي أقيمت على أرض فلسطين.
وأضاف في مقال نشره موقع القناة 12، وترجمته "عربي21" أن اتفاق أوسلو لم يمت باغتيال رابين، فقد تبعه باراك الذي خرج عن مبادئه، ثم جاء إيهود أولمرت خلال مؤتمر أنابوليس 2007، الذي قدم المزيد من التنازلات للفلسطينيين..
أفاد بسام أبو شريف، مستشار ياسر عرفات، بأن لجنة محمود عباس وأعضاء من اللجنة المركزية في حركة فتح، ضغطوا على الرئيس الفلسطيني الراحل من أجل إمضاء اتفاق أسلو..
شعبنا المرصوص حول بنيان ثوابته أبدع كثيرا في مقاومة الاحتلال، وسيبدع كثيرا في إيجاد آليات إسدال الستار على حقبة أبي مازن وفريقه
تنسيق إسرائيل معها بالسماح لها بالدخول لمناطق "C" (ج) لاغتيال بنات يؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن التنسيق الأمني متبادل ويسير باتجاهين، وأن أمن السلطة من أمن إسرائيل والعكس صحيح بالضرورة..
الشعب الفلسطيني الحي يستحق قيادة سياسية ترتقي لمطالبه وتتعامل معه على أنه صاحب قرار ومبادرة، لا مجرد موضوع لاتفاقيات مذلة تحسن من شروط استمرار الاحتلال
وتحديد مفهوم استثنائي للانتخابات دون إتمام ردم فجوة الخلل والانقسام، ومراجعة الذات، إنما يستجيب لطموحات بعيدة عن تلك التي آمن وحلم وضحى من أجلها الشعب الفلسطيني
حماس وصلت إلى أفضل حالاتها وأَلَقها مع ذروة تضحياتها، وهي خارج المنظومة السياسية "الرسمية"
حذر وزير إسرائيلي سابق، حكومة الاحتلال برئاسة بنيامين نتنياهو، من التفريط في المغرب بعد إعلانه التطبيع العلني مرة أخرى.
حقبة التنسيق الأمني والوظيفة المناطة بعمل السلطة، لن تنتهي بمراراتها حتى لو ابتلع الاستيطان ودمر العدوان كل الأرض
ومع أن سلوك السلطة كان متوقعا، إلا أن قرارها غير المفاجئ جاء متعجلا، وينم عن فقدان لحاسة "الشم" السياسية، ويمثل سبع خطايا بحق فلسطين وشعبها ومشروعها الوطني..
السلطة مخطئة بل ساذجة إذا تعاملت مع موافقة الضابط الإسرائيلي "كميل أبو ركن" وإعلان التزام حكومته بتحويل أموال المقاصة على أنه تنازل أو تراجع إسرائيلي؛ بل لأن "إسرائيل" تدرك بأن المال خادم جيد.