هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
جمال الجمل يكتب: يجب أن نستفسر ونهتم ونمارس الخلاف بجدارة وتقدير للكاتب وموضوع كتابته، وكذلك يفعل الكاتب للتعليقات التي ترتبط بموضوع الكتابة ولا تنحرف به إلى مواقف مغلقة
هشام الحمامي يكتب: يرتبط الصدق/ الكذب في الحضور داخل المجال العام والحركة فيه وبه، ارتباطا وثيقا.. ولم تحدثنا الأحاديث عن كذاب أو مدع، سواء طالت أكاذيبه وادعاءاته أم قصرت، إلا وكانت فضيحته فوق رؤوس الأشهاد..
البرنامج الجديد ChatGPT هو روبوت جرى تصميمه بواسطة الذكاء الاصطناعي، للإجابة على أسئلة المستخدم وحتى كتابة مقالات، وأنشاته شركة "OpenAI" للذكاء الاصطناعي.
حسابات العقل وترتيبات المكاتب المغلقة تتغير في مراحل الاضطراب و"بتر الحرية" من جسد المجال العام
الكتابة مغازلة، وعندما يبحث الكاتب عن قارئ ليغازله، يكون فضاء المتعة قد خلق، وهنا يكتشف الكاتب أن الذي يحتاجه ليس الشخص، بل الفضاء ليلعب فيه.
العلم يتطور في كل المجالات، وأن تصميم الكتب ليس شغل "همبكة" أو على البركة، كما يظن البعض، أو كما كان سابقا، بل هو علم له فنون وأصول.
هذا لعمري شاق شديد المشقة؛ فهذه ليست بمرتبة يتيسر تناولها لكل أحد، ولا يتأتى للقلَّة ذلك إلا على حساب الصحة النفسية والبدنية. وهذا أقسى كثيراً من الكتابة بأثر الشعور الجارف العابر، الذي يكتسحك بغير انتظار ولا ترتيب ولا استدعاء
إن "المادة الفكريَّة" مُتاحة لكل أحد بلا قيود، فلا هي سرية ولا باطنيَّة، بيد أنه ليس كل ذهن يصلُح لتلقيها، ولا كل روح يصحُّ لها الانطباع بها، ولا كل نفس قد تُحسن الانفعال بها
العلم هو وسيلة ينفع القارئ بها نفسه والآخرين، وهنا يصح أن نطلق على هذا الشخص أن نفعه متعد لغيره
من كانت مقدمة كتابه لطيفة وظريفة وكانت خاتمته جذابة "ميقلقش"، أنت في المسار السليم
والحق أنه لا يُمكن الفصل بين خبرة السجن ومحاولة حفظ الذاكرة
لقد كان السؤال هنا ليس عما يكتب عنه وسبب اختياره المواضيع، بل عما يفعله المتابع له، لماذا يكتب كما يعتقد؟
كتابة الرسائل هي لحظات من تلاقي الأشباح، فهي استحضار لشبح المتلقي وشبح المرسل ليتجسدا في كلمات الرسالة
ثم سقطت الرموز كلها وفاضت الحرية إلى حدِّ القتل في الشوارع
تقوم فلسفة هذه الفكرة على تدوين وتسجيل الإنسان للأحداث التي عايشها منذ استيقاظه حتى عودته للنوم ليلا
خلال الأيام الماضيات شعرت أن كثيرا من الكتّاب والمعلقين السياسيين والشخصيات العامة كانوا يتحدثون تحت تأثير "الأدرينالين"، يكتبون مقالاتهم وتعليقاتهم وهم يمرّون بنشوة "أدرينالين سياسي" ناتج عن سخونة الأحداث، وهو انعكاس لحالة نفسية تمرّ بلحظة مثيرة..