هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
عادل بن عبد الله يكتب: لا تكمن خطورة خطاب "التطهير" فقط في كونه يمهّد لتدجين الإدارة واستلحاقها بقصر قرطاج كما حصل مع العديد من القطاعات الأخرى، بل إن خطورته تكمن في أنه سينقل الصراع السياسي إلى الإدارة وسيزيد في ترسيخ حالة الانقسام المجتمعي
عادل بن عبد الله يكتب: نتساءل عن كيفية جعل الديمقراطية مشروعا ممكنا في واقع تهيمن عليه "أقليات أيديولوجية" لا تؤمن بصناديق الاقتراع -ولا بحق المخالفين ممن لا يُرضون النخب اليسارية والفرنكفونية- في إدارة الدولة بعيدا عن الوصاية والابتزاز والوصم. كما نتساءل عن مدى صلابة أي مشروع ديمقراطي يهيمن عليه من ديدنه ممارسة العنف الرمزي (أو تبرير العنف المادي ومنطق الاستئصال) على أساس "الهوية"، أو على أساس ما تفرضه المصالح الشخصية والفئوية الضيقة
محسن محمد صالح يكتب: ليس كل من يعمل لمصلحة أتباع دينه أو "أمته" مُتديّن بالضرورة، لأن هناك من يخدم أبناء دينه بدوافع الانتماء القومي أو الحضاري.. وقد يكون "علمانياً" في المعايير الدينية لملته..
عادل بن عبد الله يكتب: يحمل المشروع السياسي للرئيس تناقضا داخليا جذريا -أو بالأحرى لا مفكرا فيه أصليا- يمكن الوقوف عليه بطرح السؤال التالي: كيف يمكن لـ"تصحيح المسار" أن يكون "تأسيسا ثوريا جديدا" أو تجسيدا لمبدأ "اللا عودة إلى الوراء"؛ وهو يتحرك تحت سقف البورقيبية سواء من جهة التاريخ أو الرساميل البشرية أو الخيارات الاقتصادية والثقافية الكبرى؟
نور الدين العلوي يكتب: نكتب في الساعات المضطربة التي سيطرت فيها أخبار عن عجز الرئيس عن القيام بمهمته. منطقة من اللا يقين مثل الأخبار الرائجة التي وإن لم تصح الآن فإنها تكشف العجز القاتل للجميع، فلا أحد في هذه الأيام أخرج رأسه بشجاعة ليتكلم عن المستقبل بل كل الحديث دفاع مستميت عن خيار فاشل (منذ انطلاقته) أو شماتة مقرفة في رجل عاجز فكرا وروحا وأخيرا جسدا
أحمد عبد العزيز يكتب: الثورات الثلاث الكبرى (الفرنسية، الروسية، الإيرانية) كان لها موقف شديد الوضوح من الدين، وكذلك "ثورتنا التي نريد" بطبيعة الحال، ولِمَ لا، والدين يأتي في مقدمة المكونات التي تساهم في تكوين الفرد، روحيا ومعرفيا وسلوكيا..
ركائز الحكم كلها بعد 25 تموز/ يوليو لم تخرج من أيدي النواة الصلبة للمنظومة القديمة ورعاتها في الخارج، وسينتهي التقاطع الموضوعي أو الالتقاء المؤقت بينه وبين المنظومة القديمة عند انتفاء الحاجة إليه. ولكنّ ذلك لا يعني أننا سنغادر بالضرورة دائرة الانقلاب، بل سندخل بمرحلة انقلابية أخرى
خالجتني الأفكار وأنا أتابع خطاب الرئيس الفرنسي بقاعة المعارض الضخمة في وسط روما، وبدا لي أن العالم صغير جدا، وأن صراع الأيديولوجيات لم ينته
أثبتت الثورة التونسية ومآلاتها زيف سرديتين كبيرتين وحاجتهما إلى مراجعات نقدية جذرية.
ليس من أولوية أهمّ ولا أقدس من تغيير الوضع البائس الذي انتهينا إليه في العالم العربي، وقد أخذت المحاولة الديمقراطية (كعنوان جامع على الأقل) فرصة استثنائية كبرى بهذا الإطار، زمانا ومكانا ودما وأرواحا، ووصلت في الختام لحائطها المسدود.
لا بد من التمييز بين العمل على إقامة دولة القانون التي تضم الجميع وتحارب التمييز بين مواطنيها، وبين الصراعات السياسية والحزبية التي تعتبر من خصائص النظام الديمقراطي
يبدو أن السلفية الوهابية ألقت بظلالها على معظم المرتكزات الأيديولوجية للتنظيم، بمعنى آخر فإن علماء الدعوة النجدية ساهموا بشكل مباشر أو غير مباشر في بناء تلك الأيديولوجيا، واعتبر المنهج الوهابي هو أحد المرجعيات الدينية الأساسية للتنظيم..
تكونت حركة نقدية لا تعترف بالفن إلا إذا كان مؤدلجا، وما دون ذلك لا تعيره أي اهتمام.
يدرك كنفاني في هذه الرواية المفعمة بالأمل أن على الفلسطينيين ألا يكرروا أبداً الطبيعة الفاشية للعنصرية والعرقية الصهيونية، وألا يتبنونها في مطالبتهم المشروعة بفلسطين
نتداعى إلى كلمة سواء ورؤية مشتركة لا تقف في خنادق الماضي إلا بقدر ما تستفيد منه لبناء المستقبل، وتتجاوز الخلافات والحواجز، للعمل على إخراج رؤية جامعة تعمل على إخراج مصر من أزمتها الحالية التي تستفحل يوما بعد يوم في تفاصيل معروفة ومعلومة للجميع..
أمام موقف يتعلق بالأمن القومي وتماسك الجبهة الداخلية وصلابة ووحدة الجماعة الوطنية.. واستدعاء صدام تاريخي قديم اختفت تماما كل سياقاته التاريخية وبيئته الاجتماعية، والعمل على إحيائه في الذاكرة الوطنية للحاضر المعاصر المعاش أمر غير مفهوم ومدعاة للتشكك والسؤال..