هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
إسماعيل ياشا يكتب: كليتشدار أوغلو يذهب إلى المناطق ذات الأغلبية الكردية، ويقدم فيها وعودا تدغدغ مشاعر الناخبين الموالين لحزب العمال الكردستاني، ثم يذهب إلى طرابزون يدعي بأنه أكبر قومي تركي. ويتعهد بالعودة إلى معاهدة إسطنبول المثيرة للجدل، ولكنه في ذات الوقت يتحالف مع حزب السعادة الذي يرفض المعاهدة بشدة، ويوزع وعودا متناقضة
إنّ غرور التديّن آفةٌ تتجاوز مخاطرها السّلوك الفرديّ لتغدو حالةً منهجيّة إن تمّ إهمالها والتّغاضي عنها، وهذا يستدعي من الدّعاة والعلماء والمربّين من أبناء هذه الجماعات والكيانات استنفار جهودهم لمواجهة هذا الدّاء بجرعاتٍ معرفيّة وتربويّة مركّزة ومتتابعة، وإلا فإنّ القادم لن يكون أحسن حالاً ولا مآلاً
دور مصري، لا يُحقق التوازن لحساب عالم الإسلام فحسب، بل إذ يُمسك بمقاليد الثقافة الإسلاميَّة في منطقة متوسطة تنأى عن الإفراط والتفريط، وهي إمكانيَّة ممكنة مقدورة، حتى إن كان هذا الفاعل في أضعف حالاته السياسيَّة.
سيتعيَّن على الباحث الجاد -الذي يُحاول مُعالجة المسألة تفصيلاً- أن "يَصِفَ" الملامح الرئيسة للوجود السكاني المصري الحالي، وأصوله وتركيبته؛ وصفاً عامّاً يتسنَّى لنا معه فهم طبيعة تديُّنه، وبعض أسباب اتخاذ هذه المجموعة السكانية أشكالاً مُعينة من التديُّن
الحكم العسكري صار يعتقد فعلاً أن التدين يمكن أن يقود بالتبعية إلى الانضمام للإخوان أو التعاطف معهم، فكان الهدف هو ضرب الرموز الدينية، بعد ضرب التيار السياسي الديني. ومن هنا تدخل المفتي ليفتي بحرمة الانضمام للإخوان، ويقضي بأن كل الجماعات الإرهابية خرجت من عباءتهم..
معظم إشكالات الإسلام السياسي في علاقته بالدولة؛ ناتجة عن التباس الصلة بين الديني والسياسي، إذ يجب التخلص من فهم العلمانويّة باعتبارها تراجع الدّولة عن الدّين، وكمقابل للدّين، أو كتنحيةٍ للدّين إلى المجال الخاصّ، بل باعتبار العلمانوية شكلاً من أشكال تدقيق الدّولة الحادّ باستمرار..
ننتقل إلى المربع الإسلامي لتكون النسخة المكررة لنفس الحالة من التفكير والتقليد والتبعية دون تغيير ولا تطوير، ولكن إعادة تدوير دون عائد، حيث أغلق باب الاجتهاد الفقهي رغم استحداث آلاف المسائل والتساؤلات التي تغير زمانها ومكانها وأحوالها..
أثار الكاتب السعودي تركي الحمد جدلا واسعا، بتغريدة أطلقها ضد المتدينين.
أول استحقاقات تحرر مصر من الاستبداد هو التحرر الذاتي أولا من ثقافة الفهلوة والتدين المغشوش..
وضع الجميع "النقاب" أو "الكمامة" على وجوههم، كرها لا طوعا.. إلزاما لا اختيارا.. فلم يناقش أحدٌ ولم يجادل في "وجوبه" ولا في "استحبابه" ولا في "كراهته" ولا في "جوازه مع الكراهة"
الشباب الذي توجه إلى مفاهيم شاذة عن الكون والوجود، يحتاج بالضرورة إلى النقاش العقلي، لكنه أحوج إلى القدوة السلوكية، إذ كان سلوك التنظيمات الدينية هو منشأ الشذوذ، فبات حُسن سلوكهم كذلك لازما للاستقامة
نشرت صحيفة "غازيتا" الروسية تقريرا تحدثت فيه عن الدين الذي ما زال يلعب دورا مهما في الحياة السياسية الأمريكية، فوفقا لإحصائية أجريت سنة 2016، يعتبر 73 بالمئة من الأمريكيين أنفسهم مسيحيين.
كان رمضان فرصة لاختبار أحاسيس جديدة بالإمساك عن أشياء العالم كي يشتهينا العالم، ثم انتقل رمضان من كونه "شهر" عظيم إلى مجرد "شره" عظيم
في ظروف كهذه، يبزغ إلى الناس نموذج معاكس تماما، يسعى إلى الواجب ولا يسأل حتى عن حقّه، ينظر إلى الإمام ولا يلتفت إلى ما رتع فيه الناس
العقل العربي منهك بالكلام الفارغ، والقضايا الفارغة، والمعارك الفارغة. غابت كل القراءات لصالح قراءة واحدة تكرس للانشغال باللاشيء، مع الوقت تتحول حياة أمة بأكملها إلى اللاشيء، يتجادلون في اللاشيء، يتعاركون حول اللاشيء، يتبغاضون من أجل اللاشيء، ويجاهدون في سبيل اللا شيء، ويتركون لحكامهم؛ داعمي اللاشيء
نشرت مجلة "سايكولوجي توداي" الأمريكية تقريرا، تحدثت فيه عن البحث الذي استمر لسنوات، والذي أظهر العلاقة القائمة بين الالتزام الديني والصحة الجيدة. فعلى سبيل المثال، تبين أن مرضى السرطان الملتزمين تتراجع لديهم أعراض المرض، ويتحسن أداؤهم.