هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
منير شفيق يكتب: ثمة حالة ثالثة متعدّدة الأوجه والتوجهات والتكتلات بينها قاسم مشترك، يتمثل في تخطي ما هو قائم من خلال السعي لإعادة بناء م.ت.ف. وذلك بتوفير بعض الشروط، منها الحشد الواسع من النخب، وفرض عقد مؤتمر وطني ينبثق عنه مجلس وطني..
محمود النجار يكتب: من حق أي فلسطيني أن يسأل: ما الذي جلبته لنا أوسلو بعد 30 سنة من توقيع الاتفاقية؟ ماذا تنتظر سلطة أوسلو؟ وما هي برامجها؟ وما الذي نتوقعه منها في القادم من السنوات؟ وأين الفعل السياسي الذي تمارسه السلطة التي يفترض أنها تمثل الشعب الفلسطيني؟
حبيب أبو محفوظ يكتب: من الواضح أن الاحتلال يسعى لضربة استباقية (عقاب جماعي)، حيث يعلم تمام العلم أن المرجل يغلي في الضفة الغربية، ومن ثم فإن القرار الإسرائيلي بفرض الحصار على الشق الآخر من الجسد الفلسطيني، يهدف للضغط على المواطنين لينبذوا أعمال المقاومة التي ما هي إلا "دفاع عن النفس"، أمام تغوُّل الاحتلال وسطوته.
المقلق هنا ليس صعود اليمين الصهيوني نحو سدة الحكم، بينما التجربة الفلسطينية والعربية شهدت منذ 70 سنة من الصراع كل ألوان الطيف السياسي بإسرائيل المنجذب كله نحو إرهاب الدولة الصهيونية واستكمال مشاريعها الاستعمارية بفلسطين، القلق ينحصر بأحوالنا الذاتية وتطورها نحو الانحدار الممهد لتفوق المشروع الصهيوني
كيف يمكن الإثبات أن الرهان على إجراء انتخابات للمجلس الوطني، سيكون طريق الإنقاذ أو الخلاص أو إخراج "الزير من البير"، وقد نسي أصحاب هذا الرهان أن الوصول إلى اتفاق أوسلو، وما وقع بعده من كوارث، كان دائماً بمباركة المجالس الوطنية ومنظمة التحرير؟
إذا كانت فصائل المقاومة كلها تقريبا تعلن رفضها لما أنتجته اتفاقيات أوسلو، ولكنها عمليا باتت تعمل وفق قواعد اللعب التي خلقتها هذه الاتفاقيات، وصارت تتصرف وكأنها "دولة مستقلة"، وتضخم عندها الصراع في الحدود الجغرافية لسلطة أوسلو، فيما أهمل الاشتباك بمختلف أنواعه
في هذه المقالة نرصد تطور مقاومة الشعب الفلسطيني لإسرائيل، بعد أن تأكد الشعب الفلسطيني أن الأطر التقليدية للمقاومة والتقاطعات الإقليمية تضيع القضية وتمكن إسرائيل من أن تحلم بضم كل فلسطين..
ظاهرة "عرين الأسود"، جزء من سياق أوسع آخذ في التكرّس لا التراجع منذ بضع سنوات، وهو غير منبتّ عن الواقع السياسي والاجتماعي في الضفة؛ مع انتهاء المقولة السياسية للسلطة الفلسطينية، دون مبررات شعبية أو قدرات اقتصادية كافية لاستمرارها..
من المبكر الابتهاج بنهاية الانقسام الفلسطيني، حتى لو تم الإعلان عنه في قاعة إعلان "دولة فلسطين" والمقارنة بين الابتهاجين ونتائجهما على الأرض واحدة، لأنه ما زال من بين زعامته رواد تحقيق شرخٍ سياسي وجغرافي ودعاة استسلام للعدو..
الحراك الشبابي المقاوم في الضفة يعبر عن تحولات مهمة في الساحة الفلسطينية، ستلقي بظلالها على مختلف المكونات الفلسطينية، وتستدعي التحضير لمرحلة لم تعد فيها للفصائل قداستها ولا للتقليدية في التعامل مع الواقع الفلسطيني متسع، فهي مرحلة بفكر جديد وعقلية جديدة وجيل جديد بسمات خاصة
يعيش الفلسطينيون ذكرى انتفاضاتهم العظيمة، الانتفاضة الثانية، وهبّة القدس، بل وحتى الانتفاضة الأولى، فقد سُبِقت في تشرين الأول/ أكتوبر بما كان يكسر القفل عن قيد الفلسطينيين لينطلقوا في تلك الانتفاضة العظيمة..
السلطة تستشعر التهديد الذي يستهدف استمراريتها في ظل تصاعد المقاومة الفلسطينية في الضفة والقدس، وهي لا تزال ترى أن التنسيق الأمني مع الاحتلال سيزيد من فرص بقاء هذه السلطة
تراجعت القضية الفلسطينية بعد توقيع اتفاق أوسلو تراجعا دراماتيكيا، كما أنه كرس الانقسام العامودي والأفقي في الساحة الفلسطينية.. لقد عقد الحياة السياسية للشعب الفلسطيني وبات معالجتها أصعب بكثير من قبل 13 أيلول/ سبتمبر 1993
الأمل بالحرية للأسرى والمعتقلين، تعرض ويتعرض لاهتزازات كثيرة
هل أصبحت إقامة الاحتلال في الضفة الغربية كمن يقيم في فندق خمس نجوم؟ أعني بذلك أنه في حالة من المتعة والرفاهية والأمن والأمان والاستثمار السياسي والاقتصادي والأمني إلى درجة غير مسبوقة
رسائل المحتل يقرأها الفلسطيني والعربي بدلالة كافية لتبديد أوهامه، لكنها لا تنعش غيبوبة فلسطينية وعربية تتوهم أن الإسرائيلي منقذ أبدي لها