الثلاثاء، 16 أغسطس 2022 / 18 محرم 1444
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن بلاده تواجه حربا اقتصادية بعد فشل الجهات التي تخوضها في إنجاح الانقلاب العسكري قبل عامين كاشفا ما دار مع واشنطن قبل فرض العقوبات.
ووصف الرئيس التركي الأحد، تدهور عملة بلاده بأنه "مؤامرة سياسية" ضد تركيا، وسط الخلاف المتزايد مع الولايات المتحدة، وقال أن بلاده ستبحث عن أسواق جديدة وحلفاء جدد.
وكشف أردوغان عن تفاصيل المفاوضات التي جرت الأسبوع الماضي بين البلدين مشيرا إلى أن واشنطن هدد بفرض عقوبات على تركيا إذا لم تفرض عن القس أندرو برانسون.
وأشار الرئيس التركي إلى أن الولايات المتحدة كانت أمهلت بلاده حتى الأربعاء الماضي للإفراج عن برانسون.
وكانت محكمة تركية قررت الشهر الماضي نقل برانسون إلى الإقامة الجبرية بعد 20 شهرا في السجن بعد اتهامه بالتواصل مع قيادات في جماعة فتح الله غولن المتهم الرئيس بمحاولة الانقلاب الفاشلة صيف عام 2016 بالإضافة للاتصال بعناصر من حزب العمال الكردستاني المحظور في تركيا.
وقال في كلمة أمام أعضاء حزبه في مدينة طرابزون على البحر الأسود: "هدف هذه العملية هو استسلام تركيا في جميع المجالات من المالية وصولا إلى السياسية. ونحن نواجه مرة أخرى مؤامرة سياسية. وبإذن الله سنتغلب عليها".
وقال أردوغان إن بلاده
سترد على من يشن حربا تجارية على العالم كله ومن ضمنها تركيا بالتوجه لتحالفات
وأسواق جديدة.
وأضاف: "كشفنا
مؤامرتكم ونحن نتحداكم.. لن نستسلم، إن هاجمتمونا بدولاراتكم، سنبحث عن طرق أخرى
لتسيير أعمالنا".
ولفت أردوغان إلى أن المستوى
الحالي لسعر الصرف الأجنبي لا يمكن تفسيره بشكل منطقي" مشددا على أن
"تقلبات الليرة التركية محض مخطط يستهدف تركيا لكن الشعب لن يستسلم".
واتهم أردوغان الولايات المتحدة بانتهاك
قواعد منظمة التجارة العالمية عبر زيادة رسوم واردات المعادن.
بواسطة: غيور
الأحد، 12 أغسطس 2018 06:23 مالدينار الذهبي هو الحل لهزم الدولار
بواسطة: منير
الأحد، 12 أغسطس 2018 08:36 مانا على ثقة ان اردوغان وفريقه سيجدون حلا بديلا. المهم ان لا يستسلموا امام غطرسة امريكا التي كشفت عن وجهها القبيح بايصال ترمب الى السلطة (هذا هو الوجه القبيح لامريكا التي لطالما اخفته علينا). الدولار القوي يضر بامريكا ايضا. من سيستسلم اولا. باذن الله هذه المؤامرة ستفشل كما فشل الانقلاب. امريكا تحارب على اكثر من صعيد في حرب تجارية ضد الصين وروسيا وايران واوروبا ضاربة عرض الحائط بقوانين التجارة الدولية وهذا عنصر ضعف لها وليس لتركيا. اردوغان يعلم ذلك ولا مجال للرجوع الى الوراء فتركيا ستتظرر اكثر اذا استسلمت لهمجية امريكا.
لا يوجد المزيد من البيانات.