عربى21
الخميس، 18 أغسطس 2022 / 20 محرم 1444
    • الرئيسية

    • سياسة

    • اقتصاد

    • رياضة

    • مقالات

    • صحافة

    • أفكار

    • تركيا21

    • منوعات
      • مدونات عربي21

      • من هنا وهناك

      • عالم الفن

      • تكنولوجيا

      • صحة

      • ثقافة وأدب

      • فلسطين الأرض والهوية

    • lite
  • الرئيسية

  • سياسة

  • اقتصاد

  • رياضة

  • مقالات

  • صحافة

  • أفكار

  • تركيا21

  • منوعات
    • مدونات عربي21

    • من هنا وهناك

    • عالم الفن

    • تكنولوجيا

    • صحة

    • ثقافة وأدب

    • فلسطين الأرض والهوية

  • lite
آخر الأخبار
  • مقتل 21 في انفجار استهدف مسجدا في العاصمة الأفغانية
  • منتقدا دستور الثورة.. سعيّد يكشف عن أركان نظامه الجديد
  • أكسيوس: ألمانيا طلبت من عباس تجنب استخدام لغة غير مقبولة
  • صدر حديثا: ترجمة عربية لقصائد فارسية صوفية
  • شركات أمريكية تسبب خسائر تاريخية لأكبر صندوق سيادي بالعالم
  • الصين تحذر الاحتلال من تضرر العلاقات معها بسبب واشنطن
  • هؤلاء حضور "حوار الكاظمي" بالعراق.. والتيار الصدري يقاطع
  • هل تكشف "خطة القرم" الأوكرانية عن "ضعف" جيش روسيا؟
  • مهاجم سلمان رشدي: أحب الخميني ولا علاقة للحرس الثوري
  • تنديد حقوقي بقرار حكومي يمني بإنشاء "نيابة خاصة بالصحافة"
    الرئيسيةالرئيسية > مقالات > مقالات مختارة

    مجزرة نيوزيلندا وتداعياتها الخطرة

    حمد الماجد
    # الأربعاء، 20 مارس 2019 06:45 ص بتوقيت غرينتش
    0
    مجزرة نيوزيلندا وتداعياتها الخطرة

    المجزرة الإرهابية التي ارتُكبت ضد مسلمي مدينة «كرايستشيرش» النيوزيلندية أثبتت عددا من الحقائق المخيفة؛ منها أن مساحة اليمين الديني العنصري المتشدد في الدول الغربية في اتساع وإن كانت هي الأصغر، وأن مساحة الاعتدال في الغرب في تقلص وإن كانت هي الأكبر، وأثبتت هذا التنامي المطرد لهذه الفئة المتطرفة التي تعمل باحترافية للسيطرة على المساحات السياسية والإعلامية والتعليمية والاجتماعية، وأثبتت أن هذا اليمين المتطرف يتشكل كأي حركة عنف متشددة، إذ إن له أذرع إعلامية وبرلمانية وسياسية وعسكرية.

    لقد كان العالم في السبعينات والثمانينات وحتى التسعينات ينظر إلى عناصر اليمين الديني المتشدد بازدراء واحتقار، وأن هؤلاء عبارة عن معتوهين سيلفظهم الشارع، ولكن الحقائق على الأرض أثبتت عكس ذلك، فأصبح لهم ممثلون في البرلمانات الغربية ولهم وزراء ومسؤولون وأكاديميون وإعلاميون وسينمائيون يدعمون طروحاتهم العنصرية المتشددة.

    والمقلق أن شعبية اليمين المتشدد تتنامى باطّراد، حتى إنها بدأت تؤثر على الأحزاب التقليدية المعتدلة، فصارت هي الأخرى تتبنى سياسة أكثر تشددا مع أنظمة الهجرة ومع المؤسسات التي تتبع المسلمين في الدول الغربية، ليس بالضرورة قناعة بهذا التشدد، ولكن العين على الناخب الذي يرفع أسهمها في السوق السياسية أو يخفضها، فتخاف أن يقضم العنصريون المتشددون من حصتها الانتخابية فتجاريه في بعض طروحاتها وأجندتها، ولعل النتائج الانتخابية الأخيرة في عدد من الدول الغربية أثبتت فعلا أن الأجدر بالنجاح في الانتخابات البرلمانية، بل وربما الرئاسية، هو الأكثر تشددا تجاه «الغير» دينيا وعرقيا، والتكتيك المرحلي هو الدفع في هذه الفترة بمرشحين رئاسيين يتعاطفون أو يتقاطعون معهم، والغاية في الأخير أن يتولى السلطة السياسية العليا متشدد منهم، وهذا بالتحديد ما حذر منه الصديق فيصل بن عبد الرحمن بن معمر في مقاله المهم في هذه الصحيفة الأحد الماضي، والذي تحدث فيه عن جريمة نيوزيلندا الإرهابية وقال ما مختصره «بأننا ‏مقبلون على إرهاب خطر مسنود من شخصيات سياسية منتخبة يوجهها اليمين المتشدد، ولو وصلت للحكم، فلا تستبعد إبادات جماعية، وقد يبلغ الخطر ذروته عندما تكون القرارات النووية بيد قيادات يمينية متطرفة».

    هذه المتغيرات الخطرة تُحتم على حكومات الدول الإسلامية، ومعها قيادات الأقليات المسلمة، العمل على سن القوانين ضد «الإسلاموفوبيا»، وكذلك الضغط دوليا لسن تشريعات تجرّمه، تماما كما نجح اليهود في سن قوانين قوية وعقوبات متشددة ضد «أعداء السامية»، وإلا فإن وتيرة العنف الديني والعرقي ضد المسلمين في الدول الغربية سترتفع وتيرتها ودرجة خطورتها، لأن قوى اليمين المتطرف غيَّرت تكتيكاتها مؤخرا من الهجمات التنظيرية الكلامية إلى الهجمات الفعلية الدموية، فقد أدركت أن التعويل على مسار اللوبيات السياسية والإعلامية والتربوية للحد من تنامي النسب السكانية للمسلمين ومؤسساتهم لن يثمر نتائج قوية ملموسة، فقررت هذه العناصر اليمينية الإرهابية أن تأخذ بزمام المبادرة بتنظيم أعمال إرهابية دموية ممنهجة تستهدف الأقليات المسلمة في أعز ما تملك (المساجد) لتخويف مَن ينوي الهجرة والضغط على المهاجرين للعودة إلى بلدانهم، وما جرى على الثرى النيوزيلندي من قتل 50 مسلما يعد باكورة لأعمال إرهابية قادمة تتلوها أعمال إرهابية انتقامية مضادة، في دوامة دموية خطرة ليس على العالم الغربي فحسب بل على السلم العالمي، ما لم يتكاتف المجتمع الدولي لوقف تناميها ثم القضاء عليها.

    عن "الشرق الأوسط" اللندنية

    جميع المقالات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي "عربي21"
    #
    #
    #
    • تعليقات Facebook
    • تعليقات عربي21
    يرجى تحديد خانة الاختيار مرة أخرى

      لا يوجد تعليقات على الخبر.

      الأكثر قراءة
      • هاشم ربيع: وساطات لإنهاء الأزمة بين الإخوان والنظام بمصر

        هاشم ربيع: وساطات لإنهاء الأزمة بين الإخوان والنظام بمصر

        سياسة
      • ابن سلمان يخلي الكعبة المشرفة بالكامل للمشاركة بغسلها (شاهد)

        ابن سلمان يخلي الكعبة المشرفة بالكامل للمشاركة بغسلها (شاهد)

        سياسة
      • علاء مبارك يرد على بكري بعد انتقاده ساويرس.. الأخير يسخر منه

        علاء مبارك يرد على بكري بعد انتقاده ساويرس.. الأخير يسخر منه

        سياسة
      • لاعبة إنجليزية تستعرض وشمها باللغة العربية (شاهد)

        لاعبة إنجليزية تستعرض وشمها باللغة العربية (شاهد)

        رياضة
      • "طالبان" تعلن قتل قيادي سابق من "الهزارة" منشق عنها

        "طالبان" تعلن قتل قيادي سابق من "الهزارة" منشق عنها

        سياسة
      الفيديو الأكثر مشاهدة
      #
      أبو عاقلة والجنون الإسرائيلي أبو عاقلة والجنون الإسرائيلي

      مقالات

      أبو عاقلة والجنون الإسرائيلي

      حول الهجوم الإسرائيلي الهمجي المستفز على جنازة الأيقونة النضالية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة، اتصلت بحاخام يهودي من الوزن الثقيل في بني قومه، يدفعني الفضول لمعرفة المبرر الإسرائيلي لهجوم مقزز على كفن ميت اتفقت كل الشرائع السماوية والأرضية على تقديره واحترام هيبته ووقاره

      المزيد
      هل انحسرت موجة الإسلام السياسي للأبد؟ هل انحسرت موجة الإسلام السياسي للأبد؟

      مقالات

      هل انحسرت موجة الإسلام السياسي للأبد؟

      المفكر السياسي ورئيس تونس السابق الدكتور منصف المرزوقي يرى في مقاله في "الجزيرة نت"، "الموجة الإسلامية.. هل بدأ الجزر؟"، بأن موجة الإسلام السياسي فعلا بدأت بالانحسار، مثلها مثل الموجات الفكرية الأخرى التي عايش المرزوقي طفرتها..

      المزيد
      المزيـد