عربى21
الخميس، 18 أغسطس 2022 / 20 محرم 1444
    • الرئيسية

    • سياسة

    • اقتصاد

    • رياضة

    • مقالات

    • صحافة

    • أفكار

    • تركيا21

    • منوعات
      • مدونات عربي21

      • من هنا وهناك

      • عالم الفن

      • تكنولوجيا

      • صحة

      • ثقافة وأدب

      • فلسطين الأرض والهوية

    • lite
  • الرئيسية

  • سياسة

  • اقتصاد

  • رياضة

  • مقالات

  • صحافة

  • أفكار

  • تركيا21

  • منوعات
    • مدونات عربي21

    • من هنا وهناك

    • عالم الفن

    • تكنولوجيا

    • صحة

    • ثقافة وأدب

    • فلسطين الأرض والهوية

  • lite
آخر الأخبار
  • قلق حقوقي حول مصير الناشطة السعودية سلمى الشهاب
  • النظرة التقليدية للمسألة الوطنية السورية.. قراءة في كتاب 2/2
  • غوتيريش وأردوغان في أوكرانيا للقاء زيلينسكي.. وقتلى بخاركيف
  • فنانون عراقيون ينسحبون من معرض ألماني بسبب "ابو غريب"
  • في سابقة بالمملكة.. سعوديات يتدربن للعمل بقطاع صيد السمك
  • الاحتلال يبحث أسباب ودوافع تركيا لإعلان المصالحة الكاملة
  • مقتل 21 في انفجار استهدف مسجدا في العاصمة الأفغانية
  • منتقدا دستور الثورة.. سعيّد يكشف عن أركان نظامه الجديد
  • أكسيوس: ألمانيا طلبت من عباس تجنب استخدام لغة غير مقبولة
  • صدر حديثا: ترجمة عربية لقصائد فارسية صوفية
    الرئيسيةالرئيسية > مقالات > مقالات مختارة

    ديكتاتورية «غوغل» الخفية

    سوسن الأبطح
    # الجمعة، 05 يوليو 2019 01:20 ص بتوقيت غرينتش
    1
    ديكتاتورية «غوغل» الخفية

    أحد لن يعلم أحد على وجه الدقة لماذا شلت جزئيا خدمة «فيسبوك» و«واتساب» ومعهما «إنستغرام» لساعات في مناطق عديدة من العالم، يوم الأربعاء الماضي. وهي المرة الثالثة، خلال هذه السنة السوداء على مارك زوكربيرغ، الذي يبدو أنه ربط التطبيقات بعضها ببعض فجاءت أعطالها جماعية، ووقعها على المستخدمين عصيا، لا سيما المعلنين الذين ينالون الصفعة، ولا يجدون من يجيبهم، كيف تدفع لهم تعويضاتهم؟ ولا كيف تحتسب خسائرهم؟

    الأهم أنها مناسبة يكتشف خلالها المستخدم، كيف أنه رهن نفسه، لجهة باتت قادرة على التحكم بكثير من تفاصيل حياته الحساسة. ومع تقدم السنوات، وبدء العمل بإنترنت الأشياء، سيصبح المرء مرهونا بالكامل، لهذه الشركة العملاقة أو تلك. فمع وقوع عطل كالذي شهدناه منذ أيام، لن يتمكن الإنسان من إنارة منزله أو فتح شباكه أو باب بيته، وسيحرم ربما من الماء الساخن والغاز، وكل ما يحتاجه في يومه. ومن المفيد، لتصور غدنا، الذي لا نعرف على أي نحو سيكون، الذهاب أبعد إلى لحظة تصبح أجهزة الاستشعار جزءا من الدماغ. وهذا ليس مشهدا مستعارا من أفلام الخيال العلمي.

    فالتوقعات أن الهواتف الجوالة التي صارت قطعة من أرواحنا وامتدادا لأصابعنا، هي إلى زوال محتوم، وستحل مكانها نانوات صغيرة تلتصق على أجسادنا أو تعلق على جلودنا، تتلقى التعليمات من مجرد تفكيرنا بالأمر، لتنجزه على الفور.

     

    وللتأكيد على أننا لا نقول جزافا بما لا نعرف، فإن «إيرباص» بدأت العمل على مقاعد لطائراتها المستقبلية مجهزة بحيث تستطيع تحليل هوية الراكب الجالس عليها في ثوان معدودات. ويفترض أنها ليست الشركة الوحيدة التي تستفيد من كل البيانات التي تجمع حولنا «إنترنتيا» منذ أكثر من عقدين، لتستخدمها في التعاطي مع الركاب وحفظ الأمن، كما إرضاء الأمزجة وربما تزويدك بالطبق المفضل لديك دون أن تطلب ذلك.

    وبالعودة إلى زوكربيرغ الذي يجرجر في المحاكم، ويستدعى أمام البرلمانات، ويهاجم في الصحف، ويوصف بأقسى النعوت بسبب قبضه على بيانات أهل الكوكب الشخصية واتهامه بالتفريط في الأمانة، بيعا أو استغلالا، فإنه يكاد يكون نقطة في بحر «غوغل» من حيث الخطورة التي لا يتحدث عنها أحد. هذه الشركة المحبوبة الهادئة، الرصينة، المثقفة، التي لا يثار حولها غبار ولا يعلو حولها ضجيج، باستثناء الحذر الصيني الذي وجد طريقه إلى الحل، وبعض الاعتراضات الصغيرة على سلوكها هنا أو هناك، لها من السطوة على أهل الكوكب ومن العلاقات المثيرة للريبة ما يفوق صاحب «فيسبوك» بكثير.

    شركة «غوغل» التي تعرف عنك ماذا تقرأ، وعم تبحث، وما الذي تشتريه، وأي أخبار تستهويك، وأي مقطع من كتاب تريد، وإلى أي جهة تحب أن تسافر، وما صحيفتك المفضلة، ومكتب السفريات الذي تتعامل معه، والأشخاص الذين تراسلهم، وماذا تقول لهم، وما اللغات التي تترجم منها، وأي نوع من المعلومات، وأي مواد وصور تحب الاحتفاظ بها على سحابتها، والألعاب التي تسليك، والأفلام التي تحضرها، والأهم مواعيدك التي تبرمجها. هذه الشركة لا بد تعرفك بحميمية تكاد تفوق تلك التي تتقاسمها مع الشريك.

    معلوم أن «غوغل» تسترت طويلا على طبيعة شراكاتها المخابراتية، وخدماتها العسكرية ولمن تقدمها، ليتبين أنها منذ نعومة أظافرها ممولة من جهات حكومية أمريكية. وإذا صدقنا دوغلاس إدواردز، أول مدير تسويق في «غوغل» فإنه يقول إن المستثمرين الرئيسيين في الشركة هما الـ«سي آي إيه» ووكالة شقيقة تابعة لها «إن جي آي»، وكذلك وكالة الفضاء «ناسا». و«غوغل» قدمت خدمات جليلة للجيش الأمريكي، وكان لها دور أثناء حرب العراق الشهيرة ضد صدام حسين، وهي تزود القواعد الأمريكية هناك بحاجتها من أدوات الذكاء الصناعي، وكانت من أهم من غذى بالبيانات الذكية وكالة الاستخبارات الأمريكية.

     

    ومما يقوله الرجل إن «غوغل» كانت دائما حريصة على السكوت عن هذه الأدوار، والشراكات الاستثمارية الضخمة، وتوصي العاملين فيها المطلعين على أسرارها، بعدم ذكر هذه التفاصيل أمام عملائها كي لا تثير الريبة في نفوسهم. ونقرأ تفاصيل عن «غوغل» تثير الرعب في كتاب «التاريخ العسكري للإنترنت» للصحافي ياشا ليفين. وإن كانت «غوغل» قد أعلنت مؤخرا، تبييض سجلها وتوبتها، يبقى أنه لا شيء يعود إلى الصفر، حين تكون الذاكرة الإلكترونية هي بيت القصيد.

    «غوغل» أدهى بأشواط من الشركات العملاقة الأخرى، لأنها أكثر من يسخّر المستخدمين، دون علم منهم، لتطوير نظامها الذكي، من خلال نقراتهم. فهم يحسّنون خدمة الترجمة بما يقدمونه من تصحيحات، ويغذون المحرك ويدلونه على الأفضل كلما زادت أبحاثهم، حتى الأحرف الغامضة التي يطلب إلينا أن نكتبها لإثبات أننا مخلوقات بشرية ولسنا روبوتات، يبدو أنها مرتبطة ببرنامج حاذق نقوم نحن بتغذيته من خلال هذا النقر الذي يطلب إلينا أن نقوم به. ومن يتعمق في البحث عما نخضع له من أضاليل وخداع من أناس يختبئون وراء الشاشات النظيفة الزرقاء التي توحي بالصفاء، والنقاء، وتحض على الاسترخاء، لا بد يشعر بخيبة كبيرة، وخوف أكبر من غد، حقا، لن تكون الحرب فيه على الأرض. إذ بمقدور هذه الديكتاتوريات التي تتمدد كأخطبوط كوني أن تفعل بنا ما تشاء. ولو وضعت كل ما جمعته عنك «غوغل» طوال الإحدى والعشرين سنة السابقة من عمرها، جانبا، وفكرت فقط بأن رجال الـ«سي آي إيه» يبصبصون عليك من «غوغل إرث» ويتتبعون خطواتك حتى داخل بيتك، ويحصون أنفاسك في سباتك، لا بد ستشعر أن فرائصك ترتعد، وقلبك يخفق بلا رحمة. «غوغل» الدمثة قليلا جدا ما نسمع عن أعطالها، ربما لأن استثماراتها أعظم، وهي محتضنة ومحمية أكثر من «فيسبوك».

    عن صحيفة الشرق الأوسط اللندنية

    جميع المقالات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي "عربي21"
    #
    #
    "ربيع لبنان" ثورة على البكتيريا

    "ربيع لبنان" ثورة على البكتيريا

    الأحد، 16 نوفمبر 2014 08:25 ص بتوقيت غرينتش
    "داعش" تنظيم افتراضي

    "داعش" تنظيم افتراضي

    السبت، 05 يوليو 2014 07:07 ص بتوقيت غرينتش
    #
    • تعليقات Facebook
    • تعليقات عربي21
    يرجى تحديد خانة الاختيار مرة أخرى

      بواسطة: احمد

      السبت، 06 يوليو 2019 01:32 م

      ملاحظة بسيطة : حرب امريكا لم تكن ضد صدام حسين بل كانت ضد العراق الذي يحاول بناءه صدام حسين ليكون قويا

      لا يوجد المزيد من البيانات.

      الأكثر قراءة
      • هاشم ربيع: وساطات لإنهاء الأزمة بين الإخوان والنظام بمصر

        هاشم ربيع: وساطات لإنهاء الأزمة بين الإخوان والنظام بمصر

        سياسة
      • ابن سلمان يخلي الكعبة المشرفة بالكامل للمشاركة بغسلها (شاهد)

        ابن سلمان يخلي الكعبة المشرفة بالكامل للمشاركة بغسلها (شاهد)

        سياسة
      • علاء مبارك يرد على بكري بعد انتقاده ساويرس.. الأخير يسخر منه

        علاء مبارك يرد على بكري بعد انتقاده ساويرس.. الأخير يسخر منه

        سياسة
      • إعلان خطوبة ولي عهد الأردن من فتاة سعودية.. تفاصيل عنها

        إعلان خطوبة ولي عهد الأردن من فتاة سعودية.. تفاصيل عنها

        سياسة
      • لاعبة إنجليزية تستعرض وشمها باللغة العربية (شاهد)

        لاعبة إنجليزية تستعرض وشمها باللغة العربية (شاهد)

        رياضة
      الفيديو الأكثر مشاهدة
      #
      النفاق والمناخ النفاق والمناخ

      مقالات

      النفاق والمناخ

      محقّة الملكة إليزابيث الثانية حين استبقت قمة المناخ السادسة والعشرين، وعبّرت عن استيائها من قادة العالم الذين «يتحدثون ولا يفعلون شيئاً». فهؤلاء لم يتنازلوا ويستقلوا طائرات تجارية، تعبيراً عن تضامنهم مع الشعوب المنكوبة بالحرائق والفيضانات والعواصف..

      المزيد
      الديكتاتور زوكربيرغ الديكتاتور زوكربيرغ

      مقالات

      الديكتاتور زوكربيرغ

      كما كل أنظمة العالم، يتبين أن لـ«فيسبوك» لائحة بيضاء للمقربين والمحظيين الذين يُغفر لهم ما كبر من ذنوبهم، وأخرى سوداء لمن حكم عليهم سلفاً بالنفي أو الحذف وربما التوقيف المؤقت. لكن أكبر الديكتاتوريات، قد تجد من يحاسبها، أو يلعنها وربما يحاول الانقلاب عليها، أما «فيسبوك»، فكلما ازدادت فضائحه، أمعن..

      المزيد
      الربيع الإسرائيلي! الربيع الإسرائيلي!

      مقالات

      الربيع الإسرائيلي!

      اعترف وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس، بأن «ما يحدث في الشوارع، أخطر من المعارك العسكرية». وبينما تتوجه أنظار العالم إلى صواريخ «حماس» التي تضرب العمق الإسرائيلي وتشلّ حركة المطارات، وتعدّ وكالات الأنباء عدد القتلى في غزة، وتحصي الأبراج التي تُسوى بالأرض، فإن الأخطر، هو في مكان آخر..

      المزيد
      ما تحتاجه العربية ما تحتاجه العربية

      مقالات

      ما تحتاجه العربية

      لا شكوى من قلة الاهتمام باليوم العالمي للغة العربية، بل على العكس. هناك تنافس في التبجيل والتعبير عن الحب. ونمت في السنوات الأخيرة موجة عاطفية، ولم تبق مؤسسة أو مدرسة أو جامعة إلا وانخرطت في هذا اليوم، استشعاراً من الجميع بأن التقصير بلغ مرحلة الخطر.

      المزيد
      حرب الجيل الخامس اشتعلت حرب الجيل الخامس اشتعلت

      مقالات

      حرب الجيل الخامس اشتعلت

      الاتهامات المختلفة التي توجه إلى الآنسة مينغ وان تشو، المديرة التنفيذية لشركة «هواوي» العملاقة، وقصة توقيفها في كندا، مجرد حلقة في سلسلة الحرب المجنونة بين الصين وأميركا، المرشحة للتصاعد.

      المزيد
      أخطر من «فيسبوك» أخطر من «فيسبوك»

      مقالات

      أخطر من «فيسبوك»

      لا داعي للبكاء على «فيسبوك»، وخسائرها الخيالية في وقت قياسي، فما فقدته الشركة العملاقة يوم الخميس الماضي كان يمكن أن ينقذ لبنان، ويسدد ديونه، ويصلح كهرباءه وماءه وبيئته. ويبقى في جعبة زوكربيرغ ما يتجاوز النصف تريليون دولار.

      المزيد
      "ربيع لبنان" ثورة على البكتيريا "ربيع لبنان" ثورة على البكتيريا

      مقالات

      "ربيع لبنان" ثورة على البكتيريا

      دخل وزير الصحة اللبناني وائل أبو فاعور «وكر دبابير» خطرا، ومع ذلك لا يزال يتوعد، بأنه لن يتوقف عن فضح كل المخالفات الغذائية، من أي جهة جاءت وفي أي منطقة كانت، بما في ذلك الضاحية الجنوبية معقل «حزب الله». الرد الشرس، لم يأت، من أصحاب المطاعم والمؤسسات الغذائية المصابة في صميم سمعتها، بعد أن أعلن عنها بالاسم، في ضربة قاصمة هي الأولى من نوعها في لبنان. جاء الهجوم العنيف ويا للغرابة، من المستهلك، الذي يفترض أن الكشوف المخبرية الفضائحية تريد حمايته من التهام الجراثيم وتجرع البكتيريا، ومن وزراء ومسؤولين، هم، تحديداً، أول المعنيين بمحاسبة المنتهكين. الرد جاء قاسيا وغاضبا على لسان الوزير أبو فاعور نفسه، لأن الحملة طالت كباراً، بينهم برجوازيات راسخة، وإمبراطوريات تجارية، وماركات براقة، دخلت عالم «الأيزو» و«الفرنشايز» وتمترست خلفها. غياب الدولة بسبب الحروب والمحسوبيات، شجع على الاستخفاف المخيف بلقمة المواطنين.

      المزيد
      "داعش" تنظيم افتراضي "داعش" تنظيم افتراضي

      مقالات

      "داعش" تنظيم افتراضي

      كتب سوسن الأبطح: لا أحد يعرف من هو، حقيقة، الخليفة أبو بكر البغدادي. الرجل أعلن نفسه خليفة وطالب المسلمين بالانضمام إلى دولته الإسلامية الوليدة التي تسعى لاكتساح العالم واستعادة أمجاد الأمة الغابرة.

      المزيد
      المزيـد